أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016
3984
التاريخ: 20-4-2016
2063
التاريخ: 21-11-2020
1995
التاريخ: 17-1-2016
2029
|
ـ قضية الحسد:
يمكن ان تصبحي في الاسرة الجديدة أماً لطفل. ولا شك بأن ولادة الطفل الجديد ستؤدي الى تخليك على طفلك الآخر وتركه؛ لكن حبك الشديد لطفلك الجديد مع كونه ضروري لحياته، سوف يسبب لطفلك الاول الشعور تجاهه بالحسد، وليس هذا فقط بل سوف يخلق له تصوراً أن امه تخلت عنه، أو ان هذا الامر هو نتيجة الزواج الجديد.
ولكي تتجنبي هذا الحسد كان من الضروري ان تمهدي لذلك من قبل، وان تفهمي الطفل انه سوف يصير عنده اخ يلاعبه ويناغيه، وسوف يصبح لديه صديق ورفيق جديد. والآن يمكن ان تفهمي الطفل انه لم يهمل، ولم يتخل عنه ولا زال حبيب القلب والروح، وأن الاهتمام الزائد بشأن الوليد الجديد هو بسبب كونه صغيراً وبسبب حاجته لذلك، وفي الوقت نفسه اسعي لتجنب وقوعه في شراك الحسد وإضمار السوء، وعدم وقوعه تحت تأثير العواطف الخاطئة، لأن في هذا خسارة للطفل الاول وللوليد الجديد.
ـ إعادة النظر في التصرفات :
إذا كانت المحبة منحصرة في الطفل الجديد، وتؤدي الى اشتعال نار الحسد، يجب أن تغير اسلوبنا في إظهارها، بحيث لا تسبب بحصول صدمة او مشكلة، محبتك الظاهرة لمولودك الجديد تعتبر بالنسبة لابنك الاول نوعاً من الإهانة والتحقير، وهي ايضاً بالنسبة له نوع من الحرمان والفشل الذي لا يتحمل، وضربة لشخصيته واحترامه، ليكن في تعاملك مع الطفل بحيث يشعر هو بالإشباع العاطفي ولا يكون هناك ما يسبب له عقدة نفسية، ابعدي عن حياته الظروف غير المتوافقة مع بعضها البعض، وتصرفي بحيث لا يشعر بالنقص او الحرمان، فالحسد ينشأ على اثر فقدان المحبة والخوف الناتج عنه، وهذا ما يجره نحو السوء والشر.
أجل! يصاب العديد من الاطفال بالحسد، لأن الام لم تستطع ان تعرف الطفل على المولود الجديد بشكل حسن، لذا حاولي، بناء علاقتك مع الطفل بحيث لا يتوهم انه فقد محبة امه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|