أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
723
التاريخ: 14-1-2016
659
التاريخ: 1-12-2015
662
التاريخ: 1-12-2015
694
|
موضع السجود في (حم) عند قوله تعالى: {وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37] - وبه قال ابن عمر، والحسن البصري، ومالك، وحكاه مسروق عن أصحاب ابن مسعود(1) - لان الامر بالسجود فيها فيجب عندها.
وقال الشافعي: في الآية الثانية عند قوله: { وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ } [فصلت: 38] - وبه قال سعيد بن المسيب، والنخعي، والثوري، و أبو حنيفة، وأحمد، وهو مروي عن ابن عباس(2) - لان تمام الكلام في الثانية فكان السجود عقيبها، وأولوية السجود عند الذكر راجحة عليه عند التتمة.
أما الاعراف فآخرها: {وَلَهُ يَسْجُدُونَ} [الأعراف: 206] والرعد: {وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الرعد: 15] والنحل: {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: 50] وبني إسرائيل: {وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء: 109] ومريم: {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58] والحج: {يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } [الحج: 18] {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ} [الحج: 77] والفرقان: {وَزَادَهُمْ نُفُورًا } [الفرقان: 60] والنمل: {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [النمل: 26] وآلم تنزيل: {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ } [السجدة: 15] والنجم: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ} [النجم: 62] والانشقاق: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ} [الانشقاق: 21] والقلم: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19].
______________
(1) الشرح الصغير 1: 150، المنتقى للباجي 1: 352، المجموع 4: 60، المغني 1: 685، الشرح الكبير 1: 824.
(2) المجموع 4: 60، المهذب للشيرازي 1: 92، بدائع الصنائع 1: 194، المغني 1: 685، الشرح الكبير 1: 824.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|