المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



جهود المربي  
  
1960   09:53 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص155ـ162
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2016 1851
التاريخ: 8-1-2016 4593
التاريخ: 14-5-2017 1846
التاريخ: 8-5-2018 2035

يمكن للمربي، سواء الوالدين أو المعلم ان ينتهج أساليب مختلفة في تأهيل الطفل، ومن تلك الأساليب:ـ

أ ‌. التطهير من المساوئ وتوفير البدائل والحلول:ـ يجب في البدء تخليص الطفل من كل ما يضر به وطرد الأفكار المشوشة والمؤذية الموجودة في داخله، ومن الأمور المضرة:ـ

1- إزالة العقد:ـ كثيرون هم الأطفال الذين واجهوا في حياتهم لحظات عصيبة ومشاكل لم يستطيعوا حلها أو انهم واجهوا صعوبات لم يقدروا على تخطيها، ويجدر بالمربي ان يسرع لمساعدة الطفل في مثل هذه الموارد ليخلصه مما هو فيه من هم أو غم أو يسكن روعه إن كان في حالة عصبية.

إن بول الطفل في الفراش أثناء الليل يعود في كثير منه إلى الصعوبات التي يواجهها ولا يستطيع التحدث والإفصاح عنها بجرأة، وقد يكون الحسد والخوف وعدم التنعّم بالمقدار الكافي من المحبة هو السبب في ظهور الحالة المذكورة آنفاً وهنا يكون الطفل غير قادر على الحفاظ على توازنه، وأحياناً يعمد الى بل فراشه آملاً في استقطاب المزيد من الاهتمام.

وهنا يستلزم بالضرورة الالتفات في عملية بناء شخصية الطفل الى ما يلي:ـ

لابد من منح الطفل الثقة بنفسه وجعل الاجواء المحيطة به مفرحة، وتوفير الأرضية لحصول الإطمئنان من كل الجهات وكذلك تهدئة روعه وجعله يستشعر المحبة والحنان دون ان تؤاخذه على كل صغيرة وكبيرة تصدر منه ونبادر الى حل مشاكله بطريقة منطقية واستدلالية و..

2ـ دفع الكآبة:ـ إذا كانت الأذية وحالة الضجر التي يمر بها الطفل مؤقتة فذلك ليس مضراً، اما إذا كانت مستمرة فينبغي متابعة الموضوع ومعرفة جذوره.

إن الكآبة النفسية تؤدي الى الفتور واليأس من الحياة بل وتؤدي أحياناً الى ان يمرض الطفل وقد يصل الأمر الى موته في بعض الحالات. ومن الضروري لنا وللأطفال ان نحب الحياة لكونها وسيلة لبلوغ الكمال وكلما تضاءلت هذه الرغبة إزداد التأوّه والحسرة.

لكن الطفل يمر أحياناً بحالة كآبة أو مشكلة يصعب عليه تجاوزها بينما يكون حلها سهلاً بالنسبة لنا، فمثلاً يضجر الطفل جداً الى حد الكآبة بسبب قيام والده بالتقاط صورة لأخيه واهماله هو، أو يوضع الشكولاتة في فم اخته وتجاهله فعندها يعزل الطفل نفسه في زاوية من الغرفة وينصب لنفسه عزاء في حين يمكن تلافي هذا الموضوع بسهولة وإزالة عوامله بأبسط الوسائل.

3.إزالة الخوف والاضطراب:ـ الخوف الشديد والاضطراب والقلق الناجم عن توقع بروز احداث سيئة وحصول نزاعات وصراعات داخلية وكذلك الخوف من المستقبل الغامض دون أن يكون هناك سبب عقلاني، فكل ذلك من القضايا التي توفر الأرضية لسوء الخلق وجعل الطفل غير طبيعي.

يعمد الطفل المصاب بالخوف والاضطراب الى تأنيب نفسه وإنحاء اللائمة عليها من أجل بلوغ حالة التعادل والخروج من ذلك الوضع وبعبارة أخرى كأنه يريد أن ينتزع نفسه من ذلك الخوف فيقوم بكل ما يريد على خاطره، وواضح جداً أن بروز هذه التصرفات تجعله مضطرباً.

لذا كان من الضروري قلع جذور الخوف والاضطراب من الأصل وطمأنته ان لا خطر يهدده

وذلك عبر الاقتراب منه أكثر وتسليته.

4. إزالة امارات الحسد:ـ يشعر الطفل أحياناً ومن دون مبرر بالحسد من طفل آخر اقل منه سناً، فيظن ان الطفل الجديد استطاع استمالة واستقطاب اهتمام الأب والأم وظفر بمحبتهما ورعايتهما وعندها يتوصل الى شعور مفاده انه غير قادر على الحياة.

إن الحسد بين الأولاد الأوائل وباقي الأولاد يزداد أحياناً الى حيث يسلب الهدوء والسكينة من الطفل، وقد يدفعه الأمر دوماً الى التفكير بتدبير المكائد للطفل الذي استأثر بمحبة الوالدين مما يستلزم المزيد من الدقة في التعامل مع الطفل الحاسد.

على الوالدين ان يفهما الطفل وبمختلف الوسائل بانهما يحبانه كما في السابق وان محبتهما للطفل الاصغر لا تعني عدم محبتهما له وعدم اهتمامها به وإن حصل المزيد من الإهتمام والرعاية للطفل الاصغر فإنما لحاجته أكثر من غيره لهذا الأمر.

5. إزالة الخجل:ـ يكون الطفل أحياناً خجولاً فلا يختلط بالآخرين مما يجعلهم يتهمونه بأنه متكبر ومغرور ولا يتفاهم مع احد.. في حين إن الخجل علامة على وجود حالة تتسم بالعجز وعدم القدرة التي يضجر الطفل منها تماماً.

إن الأطفال الخجولين يكونون مترددين في شؤونهم، ولهم تصرفات بدائية يرافقها تراجعات مفاجئة فهم كمن وقع بين أمرين مهمين وقوتين متعارضتين.

ومثل هؤلاء الأطفال يحبون ان يتركوا على حالهم في اللعب واللهو، يلعبون مع الدمى بشكل أفضل لأن الدمى لا تتكلم ولا تدافع عن نفسها فالحق دوماً معه.. انه يتكلم مع نفسه، ويصنع لنفسه الأصدقاء.

اما علاج هذا النمط فيتمثل في جرّهم الى المجتمع بالتدريج اذ ينبغي تشجيعهم على اقتحام الأوساط الإجتماعية ومنحهم الثقة بالنفس كي يمكنهم التعبير عن رأيهم وإثبات وجودهم أمام الآخرين ويواصلون حياتهم بكل هدوء وراحة.

6. علاج العجب بالنفس:ـ إن روح الأشخاص يجب ان تبقى بعيدة عن حالة العجب بالنفس والتفاخر والمبالغة بالقدرات لأن الغرور والتكبّر عاملان هدامان ويسوقان الإنسان الى الهاوية لأنه لن يعرف حينئذ قدر نفسه ولا يقف على حقيقتها فضلاً على انه يفقد القدرة على التمييز تدريجياً ويبتلى بتخيلاته وتعقيدات الحياة.

لا شك إن الطفل لا يستطيع كتمان أحاسيسه في بعض سني عمره حيث يظهر سخطه وغضبه إتجاه اي أذى يتعرض له ولذا من الضروري توفير الظروف التي يمكن للطفل فيها التعبير عن احاسيسه.

هنا يأتي دور المربي إذ ينبغي له العمل على تبديل الميول المنبعثة عن الهوى والانانية الى ميول إرادية تحمل بعداً سامياً على ان يكون ذلك عبر توعية الطفل بأساليب يدركها ويحبذها وصولاً الى تخليصه من حالة العجب بالنفس.

ب‌. خلق عوامل بناء الشخصية:ـ كما يقول المثل فإن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة والخطوة الأولى تتمثل في التمهيد بما يوفر المقومات اللازمة لبناء الشخصية، وهنا يستلزم الإهتمام بالنقاط التالية:ـ

1- رفع المعنويات:ـ إن ذوي المعنويات الضعيفة والروحيات غير المتوازنة والأشخاص الذين

لا يملكون قدرة مقاومة المشاكل سرعان ما يشعرون بالهزيمة ولهذا كان من الضروري تشجيع الطفل وإلفات نظرة ان لا خطر يهدده.

من الخطأ أن يستسلم المرء وبسبب الشعور بالضعف والعجز للهزيمة والموت وهو ما يلاحظ على بعض الأشخاص حيث من الضروري ان تطوي الحياة مسيرتها الطبيعية وأن نتطلع للعيش بصورة أفضل وننهض بواجباتنا.

لا بد في هذا السياق من الإلتفات والإهتمام بأفعال الطفل ونشاطاته الإيجابية والإشادة بها حتى يشعر بأنه موجود قيّم ومحط إهتمام الآخرين ويتمتع بشخصية مهمة.

2. ملء الفراغ النفسي:ـ تُعزى الكآبة والملل لدى المرء الى فراغ نفسي وفيه تشعر الروح بالخواء الناجم غالباً من تحطم الشخصية والشك والوسواس والإحساس بعدم إمكانية إزالتها.

ينبغي تخليص الروح من الفراغ والكآبة والضجر بحيث لا يلجأ المرء الى التفكير بالفرار من نفسه ومن الآخرين، ويجب ملء روحه بجوانب ونقاط إيجابية كالمعلومات التي يحتاجها لإستمرار حياته وكذلك ينبغي اخراج الروح من الظلمة الى النور وتزويدها بالقدرة والقوة بما يجعلها تشرف على الحياة بمنتهى الحيوية والبهجة.

3. تفعيل العواطف:ـ إن كثيراً من الصراعات الداخلية لدى الشخص إنما هي لوقوع خلل أو نقص في الجوانب العاطفية ما يجعلها آيلة إلى الزوال علماً إن النقص العاطفي يترك أحياناً بصماته على الجسم ويجعله يعيش حالة مرضية.

تقسم العواطف الى قسمين:ـ ممدوحة ومذمومة أما الملاك في كونها ممدوحة أو مذمومة فيمكن ان يكون شرعياً أو فطرياً أو اجتماعيا. تمتاز بعض الخصال بأنها محببة من الفطرة كالتضحية والإحسان وأخرى تمقتها الفطرة أساساً مثل أذية الآخرين والإزعاج، وكذا هو الحال بالنسبة للجانب الشرعي الذي لا ينفصم عموماً عن الفطرة كما ان هناك مجموعة من الاسس تشكل في الإطار الإجتماعي منهجاً فكرياً أو فلسفة مقبولة أو مرفوضة.

وفي كل الاحوال ينبغي للمربي العمل على تقوية جذور العواطف الممدوحة في الأشخاص وطرد آثار العواطف المذمومة فينمي مثلاً حب الخير لدى الطفل ويصلح ما كان يتعلق بالغضب والملل والضجر.

4.خلق الهمة العالية:ـ يستلزم في عملية تربية الروح الانتباه الى ضرورة أن تكون همم الشخص عالية ويفكر دوماً بالقضايا الكبيرة، فالذي يقضي حياته بأعمال صغيرة وينظر للحياة من منظار ضيق ويريق ماء وجهه امام هذا وذاك ليحلّا له مشاكله البسيطة ليس بالشخص الجدير بالإحترام والتقدير.

إن من يذل نفسه في كل موقف ولا يعلم إن كان ينال مبتغاه ام لا، هو في الواقع شخص ذليل وضعيف ومن الواجب إنقاذه عبر تشجيعه ورفع معنوياته ليكون في النتيجة ذا همة عالية ولا يقيد نفسه بالقضايا الجزئية واسع الافق رحب الصدر وناشداً لأهداف كبيرة.

5. حب الحقيقة:ـ الحقيقة ألذ واحلى عناصر الحياة.. اما ظهورها فيكون عادة ثمرة الإرادة والبحث والتحقيق وما الى ذلك.

وفي الإطار التربوي ينبغي تنشئة الأطفال بما يجعلهم انصاراً للحقيقة مهما كان الثمن، وإن شطارة المربي تكمن في ان يبني شخصية الطرف المقابل بما يجعله مستعداً للكف عن الخطأ الذي اعتاد فعله طوال سنوات متوالية وهو غير عارف بأن فعله خطأ، ويتبع سبيل الحق بل ويضحي بكل شيء من أجله بما في ذلك ماله وحلاله.

إن حب الحق والحقيقة ضرورة حياتية بالنسبة للإنسان ومن المفروض أن تستقر في قلبه منذ نعومة أظفاره وعندها ستكون مصدر كل فضيلة وكمال فيما سيكون التساهل بالحقيقة مدعاة

لانحطاط الأشخاص الذين سيكونون في المستقبل شخصيات سياسية واجتماعية.

6.خلق الحساسية:ـ من الخطأ أن يكون الشخص لا أبالياً إزاء التيارات والقضايا المختلفة أو ان يتجاهل شؤون الحياة، كما لا بد من إمتلاك روح النقد والتجربة في مختلف الأمور حتى يمكن للإنسان ترتيب وضعه الإجتماعي من جهة ومواصلة مسيرة الكمال والنمو من جهة ثانية.

إن حالة اللامبالاة والتجاهل هذه إما ان تكون ناجمة عن حب الجاه والخلود الى الراحة أو عن الفشل في شتى الأمور وهو الناجم عن عدم اهتمامه بما يقع من احداث، وفي كل الأحوال فإن اللامبالاة مصدر الإنحراف السريع والعميق وإذا لم تعالج فستكون مدعاة للقلق.

إن عدم اعتناء الطفل في تصرفاته أمام المعلم ولا مبالاته بشأن الوظائف البيتية وعدم إهتمامه بأمر ونهي الوالدين واعتبار آلام الآخرين صغيرة والتفكير فقط بمصالحه دونهم تمثل بمجموعها مأساة مؤلمة ينبغي الوقوف بوجهها.

7.زرع الفضائل:ـ وأخيراً يجدر في عملية تهذيب الروح زرع وتعزيز مشاعر حب العدالة والحق والتضحية وطلب الحقيقة، وهي ضرورة لا مناص عنها في حياة مجتمع ينشد السعادة، ولو افرزت التربية الخاطئة نتائجها من قبيل الانتقام والبذاءة وحالات الأنانية والعناد وحب الذات وحب الجاه فعلينا التفكير في إصلاح الأطفال وإزالة هذه الصفات والحالات دون اللجوء الى قمعهم.

على كل حال فإن الحكمة الإلهية شاءت ان يخلق الإنسان بحيث إنه سيترك باقي اللذات ويستصغرها إذا ما ذاق طعم وحلاوة اللذة الروحية.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.