أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2017
2148
التاريخ: 2024-04-18
895
التاريخ: 8-1-2016
2337
التاريخ: 12-1-2016
1868
|
ذكر الإسلام منزلة عظيمة واحتراما خاصا لأولئك الآباء الذين يؤدون مسؤولياتهم الإسلامية في مجال تربية ابناء صالحين.
ونظرا لأهمية هذا الأمر فقد ذكرت الآيات القرآنية طاعة الوالدين بعد طاعة الخالق. والملاحظات التالية، انما هي مستوحاة من الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة :
-لا بد من طاعة الأب في قراراته ولا يمكن معارضته والعمل بدون موافقته الا في الواجبات الدينية :
- لا يحق للولد اهانة والده ابدا ولا ان يقول له حتى كلمة (اف(.
- على الولد ان يخفض لوالديه جناح الرحمة.
ـ على الولد أن يدعو بالخير لوالديه ، ويطلب لهما الرحمة.
- لا يحق للولد ان يقوم بالمستحبات كالزيارات والنوافل من الصلوات فيما لو منعه والده المؤمن من ذلك.
- للاب حق الأولوية في تعيين مصير ولده.
- لا يشم العاق لوالديه رائحة الجنة.
- حرمة الاب كحرمة الخالق جل وعلا فلا يجوز الاستهانة بكرامته ابداً.
ـ ضرورة الاستعداد والكفاءة :
لقد وردت هذه المكانة للآباء الذين يبذلون جهودا كبيرة من اجل الوصول إلى هذه الدرجة ويوفرون كل ما يحتاجونه في هذا الطريق. فالهدفية في الحياة الشعور بالمسؤولية يوفران للإنسان عادة الكفاءة المطلوبة ويفرضان عليه تهيئة كل ما يحتاجه مسبقاً من اجل نجاحه وموفقيته.
فالرسول (صلى الله عليه واله) عبد الله أربعين يوما استعدادا للأبوة واحتضان ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) وصام أربعين يوما من اجل هذا الهدف وابتعد خلال هذه المدة عن جميع الأشياء التي يمكن أن تكون فيها شبهة حتى انه افطر في الليلة الاربعين على فاكهة من الجنة ثم قارب أهله.
ينبغي على الانسان ان يمرن نفسه ويعدها لهذه المسؤولية، ويعزز معنوياته ويبتعد عن كل ما من شانه ان يوجد البغض والكراهية وعدم التكامل في حياته وحياة أولاده. وان يفكر بصلاح اطفاله ومجتمعه الذي يعيش بين أرجائه.
إن من لا يتواجد عنده ذلك الاستعداد فليعصم نفسه عن الانحرافات حتى يعيش بسلام بين افراد مجتمعه، ولا يحق له ان يكون ابا ابداً، صحيح انه قادر على الزواج ولكن ليس ذلك من مصلحته، او مصلحة الأمة ان ينجب ولداً.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|