المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تقسيم النيماتودا Systematics of nematodes
2025-04-11
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10



معنى كلمة مجد‌  
  
25346   04:26 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 32- 35.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2022 1931
التاريخ: 21/11/2022 1819
التاريخ: 4-06-2015 7462
التاريخ: 8/9/2022 1982

مصبا- المجد : العزّ والشرف. ورجل ماجد : كريم شريف. والإبل المجيديّة على لفظ التصغير.

مقا- مجد : أصل صحيح يدلّ على بلوغ النهاية , ولا يكون إلّا في محمود. منه بلوغ النهاية في الكرم. واللّٰه الماجد والمجيد , لا كرم فوق كرمه. وتقول العرب : ماجد فلان فلانا : فاخره. وأمّا قولهم - مجدت الإبل مجودا : فقالوا : معناه أنّها نالت قريبا من شبعها من الرطب وغيره.

لسا- المجد : المروءة والسخاء. والمجد : الكرم والشرف. ابن سيده : المجد نيل الشرف. وقيل : لا يكون إلّا بالآباء. وقيل : المجد كرم الآباء خاصّة.

وأمجده ومجّده : عظّمه وأثنى عليه , وتماجد القوم فيما بينهم : ذكروا مَجدهم.

ابن السكّيت : الشرف والمجد يكونان بالآباء , يقال رجل شريف ماجد : له آباء‌ متقدّمون في الشرف. والحسب والكرم يكونان في الرجل وإن لم يكن له آباء لهم شرف. والمجيد : فعيل للمبالغة , والمجد في كلام العرب : الشرف الواسع.

والقرآن المجيد : يريد الرفيع العالي. ومجدت الإبل تمجد مجودا وهي مواجد ومجّد ومجد , وأمجدت : نالت من الكلإ قريبا من الشبع وعرف ذلك في أجسامها.

مفر- المجد : السعة في الكرم والجلال. وأصل المجد من قولهم مجدت الإبل , إذا حصلت في مرعى كثير واسع. وفي صفة اللّٰه : المجيد , أي يجرى السعة في بذل الفضل المختصّ به.

قع- (مجد) شي‌ء ثمين , فاكهة منتقاة , بركة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو عظمة في سعة وعلوّ. ومن آثاره : العزّة والشرف والكرم والرفعة.

ومن أسماء اللّٰه الحسنى : المجيد والماجد. وفي فعيل دلالة على ثبوت صفة المجد. وفي فاعل : على قيام المجد.

وله تعالى مجد مطلق ومطلق المجد , وليس لغيره مجد في قباله , ولا يتصوّر عظمة إلّا وهو تحت سعة عظمته وعلوّه.

كيف لا يكون كذلك وهو تعالى حىّ مطلق وليس له حدّ ولا تناه , وهو الأوّل والآخر والظاهر والباطن.

{قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} [هود : 73]. {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج : 14، 15] ذكر هذا الاسم في الآيتين الكريمتين يناسب مضمونهما : فانّ تعلّق الرحمة والبركات والمغفرة والمودّة منه تعالى يتثبّت ويتحقّق , لأنّه هو المجيد‌ وله عظمة وسيعة رفيعة , يحيط مجده كلّ شي‌ء , ومن آثار عظمته التامّة : الكرم والإفضال والرحمة , وهو تعالى صاحب العرش وثابت له الحمد المطلق , والعرش عبارة عن مراتب الموجودات.

فالتناسب محفوظ في ما بين كلمات الآيتين موضوعا وحكما.

ويطلق لفظ المجيد أيضا على القرآن الكريم : فانّه عظيم لفظا ومعنى , وهو في سعة وعلوّ في عظمته يبلغ حدّ الإعجاز بحيث لا يمكن لأحد أن يأتي بسورة من مثله.

{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ} [ق : 1، 2]. {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج : 21، 22] سبق في قرء : أنّ القرآن بلغ في عظمة اللفظ وفي المعنى حدّا يعجز عن الإتيان بمثله أي بشر , بل قال تعالى-. {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} [الإسراء : 88] نعم انتخب أي لفظ من بين المترادفات , هو أنسب وأتمّ دلالة في بيان المعنى المراد. وقد بيّن من المعاني ما هو الحقّ الواقع القاطع الّذى لا يعتريه ريب , في أي موضوع وحكم : طبيعيّ , أخلاقيّ , روحانيّ , فلسفيّ , فقهىّ , أدبىّ , عرفانيّ , اجتماعيّ , تاريخيّ -

{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت : 42] ولا يخفى أنّ المادّة أكثر استعمالها في المعنويّات.

_________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ، ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .