المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تقسيم النيماتودا Systematics of nematodes
2025-04-11
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10

سند شيخ الطائفة إلى زيد الشحّام.
2023-05-27
Familiar objections to each type of theory
2024-07-13
‘Have’
2024-08-15
أبرز عمليات التجوية الكيميائية - الأكسدة
12-3-2022
إنزيمات اللبن
2024-10-15
قاعدة « لا ضرر ولا ضرار »
16-7-2022


معنى كلمة الهزم‌  
  
3778   04:18 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 284- 286.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 15495
التاريخ: 10-1-2022 2258
التاريخ: 16-7-2021 2699
التاريخ: 14-12-2015 10861

مقا- هزم : أصل صحيح يدلّ على غمز وكسر فالهزم : أن تغمز الشي‌ء‌

بيدك فينهزم الى داخل , كالقثّاءة والبطّيخة , ومنه الهزيمة في الحرب. وغيث هزيم : متبعّق. وهزيم الرعد : صوته , كأنّه يتكسّر , من قولهم : تهزّم السقاء : يبس فتشقّق. ومن الباب اهتزمت الشاة : ذبحتها. والهزمة : ما تطامن من الأرض.

مصبا- هزمت الجيش هزما من باب ضرب : كسرته , والاسم الهزيمة.

والهزمة : النقرة في صخر وغيره , ومنه قيل للثغرة من الترقوتين هزمة , والجمع هزمات مثل سجدات.

التهذيب 6/ 160- قال الليث : الهزم : غمزك الشي‌ء تهزمه بيدك فينهزم في جوفه , وكذلك القربة تنهزم في جوفها. والاسم الهمزة والهزمة , والجميع الهزوم. وغيث هزم : متهزّم لا يستمسك كأنّه متهزّم عن مائه , وكذلك هزيم السحاب. الليث : هزم القوم في الحرب , والاسم الهزيمة والهزيمى. وأصابتهم هازمة من هوازم الدهر , أي داهية كاسرة. وقال أبو إسحاق : وأصل الهزم في اللغة : كسر الشي‌ء وثنى بعضه على بعض.

التبعّق : التشقّق والاندفاع.

التطامن : الانخفاض.

النقرة : ثقبة النحر وانخفاض في شي‌ء.

الثغرة : الثلمة ونقرة النحر بين الترقوتين.

الترقوتان : العظمان في أعلى الصدر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو شدّ وضغط إلى أن تنكسر هيئة الشي‌ء وصورته , سواء كان بيد أو بجريان طبيعيّ أو بقوّة خارجيّة. ومن مصاديقه : غمز الشي‌ء باليد الى داخله. والانهزام في الجيش بورود انكسار وضعف في جملته.

وتهزّم في السقاء حتّى ييبس ويتشقّق. وهزمة في الأرض بحصول انخفاض وانغماز طبيعيّ فيها. ومثله النقرة في صخرة والثغرة في الترقوة.

ومن آثار الأصل : التكسّر , التصوّت , الداهية , الهرب.

{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ} [البقرة : 251] أي فصاروا منكسرين ومنغمزين بغمز أصحاب طالوت , حتّى قتل داود جالوت بعد حصول الانغماز فيهم. وهذا يدلّ على أنّ الهزم ليس بمعنى الهرب.

{فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ } [ص : 10، 11]. {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر : 45] أي هؤلاء المكذّبون الكافرون جند ضعيف في مقامهم الّذى تحزّبوا فيه , وهو في الحقيقة مغموز مكسور , فانّه لا ظهير له من اللّٰه عزّ وجلّ , وليس مستندا الى حقّ.

وهؤلاء الكفّار المجتمعون المتحزّبون يكونون مهزومين مغموزين , ثمّ يولّون أدبارهم ويفرّون عن معركة القتال.

_________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .