أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-06
![]()
التاريخ: 12-6-2022
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 9-06-2015
![]() |
«التكبّر» من أسباب دخول النّار، سواءً كان التكبر على اللَّه سبحانه وتعالى أم على الخلق، أم عدم الاذعان والتسليم للحق، والطغيان أيضاً مصدر رئيس للكثير من الجرائم والمظالم وسلب الحقوق، لذلك فهو يؤدّي بالإنسان- كما هو الحال في التكبر- إلى دخول النّار.
يقول القرآن الكريم : {الَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثوىً لِّلمُتَكَبِّرِينَ} (الزمر/ 60).
ويقول كذلك : {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكبَرُوا عَنهَا اولَئِكَ اصحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (الأعراف/ 36) «1».
وكذلك جاء هذا المعنى في آيات اخرى من القرآن الكريم في وصف الجبّار العنيد :
{وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ* مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ}(إبراهيم/ 15- 16).
لكلمة «الجبار» معان متعّددة : منها : القهر والتسلط والغلبة والنفوذ، إلّاأنَّ لهذا الأمر جانباً رحمانياً أحياناً، مثل سلطة اللَّه على عالم الوجود وعلى كل شيء فيه، وله أحياناً جانب شيطاني، كسلطة وغلبة الطغاة والمتجبّرين.
و «العنيد» : على حد قول صاحب كتاب لسان العرب : «الجائر عن القصد الباغي الذي يَرُدّ الحق مع العلم به»، وكل هذا من نتائج الكبر والغرور والتعالي، ولو أمْعنّا النظر قليلًا لوجدنا أنّ هذه الرذيلة الأخلاقية هي واحدة من أهم الحُجب المانعة للمعرفة ومن عوامل إضلال الإنسان، وسلب حقوق الآخرين والاعتداء عليهم، وأنواع الذنوب الاخرى «2».
_________________________
(1) ورد شبيه هذا المعنى في الآيات 60، 72، 76 من سورة غافر؛ والآيتين 40، 41 من سورة الأعراف؛ والآيتين 21، 22 من سورة النازعات؛ والآيتين 55، 56 من سورة ص.
(2). ورد ما يشابه هذا التعبير في الآية 24 من سورة ق؛ والآية 16 من سورة المدّثر.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|