المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18523 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13

وسائل النقل الهوائية الأخرى
2024-07-01
أحمد بن محمد أبو الحسين السهيلي الخوارزمي
19-06-2015
علاج الحقد
16-2-2022
مفهوم التفسير الموضوعي 
2023-07-23
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة الذرة الصفراء
25-7-2016
الحث على مودة اهل البيت بآية القربى
29-09-2015


إنزال الملك بصورة رجل  
  
4853   01:35 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 87-88
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2022 1763
التاريخ: 2024-11-13 477
التاريخ: 2023-05-11 1220
التاريخ: 2023-10-18 1407

قوله - تعالى - {ولَوأَنْزَلْنٰا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ} [الأنعام : 8].

 لوأنزلنا ملكاً في صورته ، لقامت الساعة ، ووجب استيصالهم .

ثم قال {ولَوجَعَلْنٰاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنٰاهُ رَجُلًا} [الأنعام : 9] . أي : في صورة رجل ، لأن أبصار البشر ، لا تقدر على النظر إلى صورة ملك على هيأته ، للطف الملك ، وقلة شعاع أبصارنا ، ولذلك كان جبريل [عليه السلام] يأتي النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] في صورة دحية الكلبي . وكذلك الملائكة الذين دخلوا على إبراهيم في صورة الأضياف ، حتى قدم إليهم عجلا سميناً ، لأنه لم يعلم أنهم ملائكة ، وكذلك لما تسور المحراب على داود الملكان ، كانا على صورة رجلين يختصمان إليه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .