المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

مستحبات التخلي
26-8-2017
rhyme (n.)
2023-11-10
Morphology and Anatomy of Other Leaf Types
14-11-2016
الأهمية الاقتصادية للفت الزيتي Brassica Campestris
19-6-2022
مميزات الأسئلة المغلقة في الاستبيان
3-4-2022
حلف جحش
14-3-2021


مفهوم التفسير الموضوعي   
  
1161   09:49 صباحاً   التاريخ: 2023-07-23
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص102-103
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

لكل كلمة معنى لغوي ومعنى إصطلاحي، وكل إصطلاح خاص بأهله فالنحوي والمنطقي والأصولي والفلسفي وغيرهم لكل منهم مصطلحاته الخاصة.

فالموضوع (لغةً): من الوضع، وهو جعلُ الشيء في مكان ما سواء كان ذلك بمعنى الحط والخفض، أو بمعنى الإلقاء والتثبيت في المكان[1]، وهذا المعنى ملحوظ في التفسير الموضوعي؛ لأن المفسر يرتبط بمعنى معين لا يتجاوزهُ إلى غيرهِ حتى يفرغ من تفسير الموضوع الذي ألتزم به[2].

أما الموضوع (اصطلاحاً): فلكل علم معنى خاص به. فالموضوع عند اللغوي هو (مكانة الكلمة داخل التركيب وأثرها في معنى الجملة وأثر الأخيرة في معنى السياق النحوي: فالمبتدأ هو المحمول عليه والمحمول هو الخبر.

والبياني: يسمي الموضوع: المسند إليه والمحمول هو المسند

ويسمي المنطقي: الموضوع ما كان محلاً لعروض المحمول عليه (الحُكم)

والأصولي: الموضوع عندهُ المعنى الإستقلالي الذي يقابل المعنى الحرفي

والمفسر: الموضوع النص الكاشف عن مراد الله تعالى.

أما في هذا البحث فإن الموضوع: يرمز إلى عنوان معرفي محدد تتوفر عليه مقدمات البحث مع حصول وحدة للعلاقة بين وحداته الذي صيغ البحث من أجلهِ.

وتطلق المنهجية الموضوعية: ويراد بها أمر إنتزاعي بسيط لأن شأن الموضوعات أن تكون مترابطة تحت عرض واحد يضم وحدة البحث، فالموضوعية تحكي عن وجود الترابط والتجانس مهما ظهر للوقائع من تباين ويكفي إنها تخضع تحت مشترك واحد يحفظ لها الهيكل العام[3].

ويُراد بالموضوعية: في قبال التحيز، فيقال أن هذا البحث موضوعي وهو المعنى المستخدم في البحث العلمي المنهجي فيما يُشترط فيه إلتزام الباحث بقواعد العدل ورعاية الإنصاف والأمانة وعدم التحيز[4] وهذا يشمل كل باحث في كل علم، وقد يراد بالموضوعي أي الواقعي بخلاف الخيالي والمثالي كما يتداول عرفاً والموضوعي باصطلاح المفسرين أي (التفسير الموضوعي) وقد لوحظ له معنيان:

1- ما استخلصناهُ من عدة تعاريف:

التفسير الموضوعي: هو أن يفسر القرآن موضوعاً موضوعاً من خلال ربط الآيات ذات الصلة مع بعضها. وعلى هذا الإصطلاح أتفق أكثر الباحثين في هذا العلم كما سنرى في التعريفات لاحقاً.

2- وقد أعطى السيد الصدر معنى آخر للتفسير الموضوعي مغاير لما قدمهُ الآخرون هو: البدأ من الموضوع الخارجي والعودة إلى القرآن الكريم لمعرفة الموقف منه. وما يخصنا في هذا البحث المعنيان الأخيران.


[1] لسان العرب، مادة وضع.

[2] مصطفى مسلم، مباحث التفسير الموضوعي ص30، الخضيري، مقدمة في التفسير الموضوعي ص2.

[3] بحث مستل من كتاب عناصر العلوم، محمد محمد طاهر الخاقاني ص394 بتصرف.

[4] السيد محمد باقر الصدر، المدرسة القرآنية ص36، وجواد علي كسار، التفسير الموضوعي، مقارنات مع الصدر وآخرين ص55




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .