المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الاشتراطات الصحية لمباني الدواجن
6-11-2016
المُحصَر
1-10-2018
EXAMPLES OF SEMANTIC DESCRIPTION
2024-08-20
تغير قيمة النقود في عقد الايجار
19-5-2016
أهم مصادر البيانات المكانية - الصور الجوية
4-9-2021
الإضاءة المطلوبة لصيصان الدجاج البياض
6-12-2021


الأهمية الاقتصادية للفت الزيتي Brassica Campestris  
  
1446   11:58 صباحاً   التاريخ: 19-6-2022
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 431-434
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السلجم ( اللفت الزيتي ) /

الأهمية الاقتصادية للفت الزيتي Brassica Campestris

يعد اللفت الزيتي من المحاصيل الزيتية المهمة، حيث تتميز بذوره بقيمة غذائية عالية تتمثل بمحتواها العالي من الزيت الذي تتراوح نسبته بين 32-50 % (الأصناف الشتوية 50%، الربيعية 43%)، ومن البروتين الذي تبلغ نسبته 25%، ويتشابه بروتين زيت اللفت الزيتي بقيمته الغذائية مع بروتين زيت فول الصويا بنسبة 90% كونه يحوي على كافة الأحماض الأمينية الأساسية، عدا حمض اللایسین Laycine الذي تقل نسبته قليلا، وحمض الميثيونين Methionin الذي تزيد نسبته مقارنة مع الصويا، بالإضافة لإمكانية زراعته خلال فصل الشتاء ولاسيما في مناطق الزراعة المطرية، كما أن إنتاجه من البذور يعادل مردودية المحاصيل الأخرى ولاسيما بعد أن تم استنباط أصناف حديثة تتميز بانخفاض محتوى زيتها من حامض الايروسيك Erucic acid إلى نسبة اقل من 3% من مجموع الأحماض الدهنية، كما انخفضت نسبة الغليكوزيدات السامة إلى أقل من 30 ميكرمول/ غ من الكسبة.

وجد كل من Zi- Tang ; Rj-,Liu من خلال تجاربهم على 401 صنفا تتبع أنواع مختلفة تتبع جنس Brassica منها 253 صنفا من نوع napus و99 صنفا من نوع Campestris و 49 صنفا من نوع Junacea أن متوسط التركيب الكيميائي لبذورها على النحو التالي: نسبة الزيت 39.5 %، نسبة البروتين 26.7 %، نسبة حامض الايروسيك Erucic acid 38.2 %، نسبة حامض الأوليك Oleic acid %21، ونسبة حامض اللينوليك Linoleic acid 17.2%. يتفوق اللفت الزيتي بمجموع محتواه من المواد المفيدة (دهن + بروتين) على الصويا وغيره من المحاصيل البقولية، لذا يعد اللفت الزيتي محصول الزيت الأساسي في عدد كبير من الدول الأوروبية، الأسيوية، والأمريكية. حيث يستخدم في تغذية الإنسان في كثير من دول العالم مثل كندا وأوروبا وأمريكا واليابان وعلى سبيل المثال يمثل زيت اللفت الزيتي 63% من جملة الزيوت النباتية المستخدمة في كندا ، بينما يمثل فول الصويا 24% وزيت عباد الشمس 4% فقط.

استخدم زيت اللفت الزيتي عند بداية زراعته في القرن الخامس عشر في صناعة الصابون، الشحوم، الإضاءة، ولم يستخدم في التغذية البشرية لمحتواه المرتفع من حامض الايروسيك Erucic acid الذي وصلت نسبته في الأصناف القديمة المزروعة في تلك الفترة إلى 58%، غير أن استنباط أصناف حديثة تقل فيها نسبة هذا الحامض عن 3% ساعد على استخدامه في التغذية البشرية ليحتل المركز الثالث بين الزيوت النباتية. ويستخدم زيت اللفت الزيتي حاليا في الطبخ وصناعة المارغرين، المايونيز وفي حفظ الأسماك، الأدوية، أدوات التجميل، النسيج، الجلود، الأصبغة، والطباعة.

ولمحصول اللفت الزيتي أهمية علفية كبيرة وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكسبة المتبقية بعد استخراج الزيت، التي تشكل 50% من وزن البذور، وهي غنية بالمواد البروتينية والكربوهيدراتية والأملاح المعدنية جدول (1) وهذا ما يجعل منها علفا جيدا للحيوانات. ويفضل استخدام الكسبة مخلوطة مع أعلاف أخرى لكونها تسبب بعض الأمراض لدى الحيوانات في حال استخدامها بصورة منفردة، علما أنه يمكن استخدامه كعلف مجمد (روسيا الاتحادية) وذلك لأن السوائل بين خلايا نبات اللفت الزيتي لا تتبلور عند درجات الحرارة المنخفضة، أي لا يحدث انفجار أو تدهور الحواجز الخلوية. يحدث خلال فترة التخزين تغير في تركيب الكربوهيدرات، حيث يتشكل السكر بكمية أكبر، كما يستخدم طحين البذور ذا المحتوى العالي من البروتين في مجال تغذية الحيوان.

يعد هذا المحصول كمصدر بديل للسماد العضوي في مزارع اللفت الزيتي، حيث يتم في التربة قلب 10-15 طنا من المادة الجافة من الجذور، الأوراق، الساق. ووفقا لمعطيات الباحثين الروس يتبقى في حقل مساحته هكتار واحد من اللفت الزيتي 6 أطنان من البقايا الجذرية، أي أكثر ب 6-8 مرات أعلى من محاصيل الحبوب النجيلية وبمرتين أكثر من البرسيم. ويمكن أن يصبح اللفت الزيتي كمصدر أساسي للوقود الحيوي وبالوقت نفسه - للبروتين من أجل قطاع الإنتاج الحيواني.

جدول (1): التركيب الكيميائي لبذور اللفت الزيتي وكسبتها.

يحتوي زيت اللفت الزيتي على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية غير مشبعة جدول (2) ولاسيما الزيت المستخرج من بذور الأصناف ذات المحتوى المنخفض من حامض الايروسيك.

جدول (2): نسبة الأحماض الدهنية (%) في زيت اللفت الزيتي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.