المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قتل الفضل بن سهل
16-10-2015
Finsler Space
24-5-2021
تفسير الآية (41-42) من سورة يوسف
6-7-2020
اهداف عنوان الخبر
13/11/2022
متى بـدأت أعمال الاحتفال بذكرى عاشوراء ؟
7-5-2019
tautosyllabic (adj.)
2023-11-27


القتلة والجُناة من المخلدين بالنار.  
  
5025   03:24 مساءً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص355-356.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-14 1345
التاريخ: 23-10-2014 2252
التاريخ: 12-10-2014 2499
التاريخ: 30/10/2022 1339

يُفهم من آيات القرآن أنّ مرتكبي قتل العمد يخلدون في العذاب، كما ينص على‏ ذلك قوله تعالى : {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ وَاعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} (النساء/ 93).

وقد عُرضت هنا أربع عقوبات لقاتل المؤمن عمداً وهي :

الخلود في النّار، والغضب الإلهي، والطرد من رحمة اللَّه، والاستعداد للعذاب العظيم. ولكن هل أنّ هذه العقوبات تطبق في حالة عدم التوبة وجبران ما فات؟ أم أنّها في رقابهم في جميع الأحوال؟

يبدو الاحتمال الثاني مستبعداً جدّاً، وذلك لأنّ أكبر الذنوب وهو الشرك يمحى‏ بالتوبة، فالمشركون كذلك يعفى‏ عنهم بدخولهم الإسلام، فكيف يمكن القبول بأنّ قتل النفس يفوق كل هذا، إضافة إلى‏ ذلك ما ورد في تاريخ الإسلام أنّ النبي الأكرم صلى الله عليه و آله عفا عن وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب قبل توبته، وكذلك عفا الكثير من المسلمين عن قتلة آبائهم وأبنائهم واخوانهم، بعد دخولهم الإسلام. ومن نافلة القول، إنّ التوبة عن مثل هذا الذنب ليست بالأمر الهيّن ولا تنتهي القضية بالاستغفار بالقول بل ينبغي الانقياد للقصاص أو ارضاء أولياء القتيل بالدّية أو غيرها وجبران ما مضى‏ بعمل الخير في المستقبل.

جاء في حديث عن الرسول محمد صلى الله عليه و آله أنّه قال : «لزوال الدنيا وما فيها أهون على‏ اللَّه من قتل مؤمن ولو أنَّ أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم اللَّه تعالى‏ النّار» «1».

أمّا كيف يمكن خلود قاتل المؤمن عمداً في النّار مع ما يدلّ على أنّ الكُفّار وحدهم سيخلدون في النّار؟ فللمفسرين أجوبة مختلفة في ذلك.

فقيل : إنّ أشخاصاً كهؤلاء لا يكتب لهم نصيب من التوبة أو قليلًا ما يوفقون لبلوغها، فيغادرون الدنيا في نهاية المطاف بلا إيمان، ولهذا فهم يستحقون الخلود في النّار.

وقيل : إنّ هذا هو جزاء من يقوم بالقتل العمد وهو منكر لتحريمه، وهذا الأمر يستلزم الكفر بذاته.

وقيل : إنّ كلمة الخلود تعني هنا المدّة الطويلة لا العذاب الأبدي. يبدو أنّ التفسيرين الأول والثاني أنسب إلى‏ واقع الحال.

________________________

(1). تفسير روح المعاني، ج 5، ص 104.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .