المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17612 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02

عناصر عملية الاقناع
29-7-2022
تتشكل بقية البروتينات الشحمية بفعل ليباز البروتين الشحمي
2-9-2021
معنى كلمة جثّ
9-12-2015
تجزئة الأسواق الدولية
16-9-2016
Hydrolysis of nitriles
16-10-2020
كلامه ايضا في استبطاء من قعد عن نصرته
7-02-2015


احكام القران الفقهية في باب الزواج  
  
801   02:08 صباحاً   التاريخ: 2024-03-13
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 65-63
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /

احكام القران الفقهية في باب الزواج

 

         ذهب الإمامية الى جواز أن يكون المهر تعليم شيء من القرآن[1]، وممن ذهب الى ذلك الشافعي(204هـ)[2]، وباقي الفقهاء يخالفون فيه[3].

         ودليل من أجاز: ما روي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام),  قَالَ: (جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه واله وسلم), فَقَالَتْ: زَوِّجْنِي, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم): مَنْ لِهَذِهِ, فَقَامَ رَجُلٌ, فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) زَوِّجْنِيهَا, فَقَالَ (صلى الله عليه واله وسلم): مَا تُعْطِيهَا ؟ فَقَالَ: مَا لِي شَيْ‏ءٌ, قَالَ: لَا فَأَعَادَتْ, فَأَعَادَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) الْكَلَامَ, فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ غَيْرُ الرَّجُلِ, ثُمَّ أَعَادَتْ, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فِي الْـمَرَّةِ الثَّالِثَةِ, أَ تُحْسِنُ مِنَ القرآن شَيْئاً؟ قَالَ: نَعَمْ, قَالَ:  قَدْ زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا تُحْسِنُ مِنَ القرآن فَعَلِّمْهَا إِيَّاهُ)[4]

         وفي رواية أخرى يقول صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى‏: (قُلْتُ لِأَبِي الْـحَسَنِ (عليه السلام): قَوْلُ شُعَيْبٍ‏ {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ} [القصص: 27] أَيَّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى؟ قَالَ: الْوَفَاءُ مِنْهُمَا أَبْعَدُهُمَا عَشـر سِنِينَ, قُلْتُ فَدَخَلَ بِهَا قَبْلَ أَنْ يَمْضِيَ الشـرطُ أَوْ بَعْدَ انْقِضَائِهِ ؟ قَالَ: قَبْلَ أَنْ يَنْقَضِيَ, قُلْتُ: فَالرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْـمَرْأَةَ وَ يَشْتَرِطُ لِأَبِيهَا إِجَارَةَ شَهْرَيْنِ أَ يَجُوزُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ مُوسَى قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ سَيُتِمُّ الشـرطَ, فَكَيْفَ لِهَذَا بِأَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ سَيَبْقَى حَتَّى يَفِيَ, وَ قَدْ كَانَ الرَّجُلُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) يَتَزَوَّجُ الْـمَرْأَةَ عَلَى السُّورَةِ مِنَ القرآن‏ وَ عَلَى الدِّرْهَمِ‏, وَ عَلَى الْقَبْضَةِ مِنَ الْحِنْطَةِ, فَقُلْتُ: لَهُ الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْـمَرْأَةَ عَلَى الصَّدَاقِ الْـمَعْلُومِ يَدْخُلُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهَا شَيْئاً ؟ قَالَ: يُقَدِّمُ إِلَيْهَا مَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ وَفَاءٌ مِنْ عَرَضٍ إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ أُدِّيَ عَنْهُ فَلَا بَأْس)[5].

         وعن عَوَالِي اللآَّلِي، رَوَى سَهْلٌ السَّاعِدِيُّ: ( أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه واله وسلم) جَاءَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ, فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ فَقَالَ (صلى الله عليه واله وسلم): لَا إِرْبَةَ لِي فِي النِّسَاءِ, فَقَالَتْ زَوِّجْنِي بِمَنْ شِئْتَ مِنْ أَصْحَابِكَ, فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ زَوِّجْنِيهَا, فَقَالَ هَلْ مَعَكَ شَيْ‏ءٌ تُصْدِقُهَا؟ فَقَالَ: وَ اللهِ مَا مَعِي إِلَّا رِدَائِي هَذَا, فَقَالَ: إِنْ أَعْطَيْتَهَا إِيَّاهُ تَبْقَى وَ لَا رِدَاءَ لَكَ . هَلْ مَعَكَ شَيْ‏ءٌ مِنَ القرآن ؟ فَقَالَ: نَعَمْ سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ (صلى الله عليه واله وسلم): زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا مَعَكَ مِنَ القرآن‏)[6].

         وفي دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام): (أَنَّهُ قَالَ‏: لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَزَوَّجَ المَرْأَةَ عَلَى أَنْ يُعَلِّمَهَا سُورَةً مِنَ القرآن أَوْ يُعْطِيَهَا شَيْئاً مَا كَان‏)[7].

 

 


[1] المرتضى: الانتصار:291. وابن فهد : المهذب البارع3: 283. الكركي: جامع المقاصد13: 333.

[2] عمدة القاري: 20 : 139 ، المغني ( لابن قدامة ) 8 :  8 , نيل الأوطار: 6 : 172 .

[3] نيل الأوطار: 6 : 172, عمدة القاري: 20 : 139 .

[4] الحر العاملي: وسائل الشيعة  ‏21: 242.

[5] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي  5 : 380

[6] ابن ابي جمهور: عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ‏2 : 263

[7] ابن حيون: نعمان بن محمد المغربي‏: دعائم الإسلام ‏2: 222




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .