أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-02
757
التاريخ: 2023-11-12
1359
التاريخ: 27-11-2014
2075
التاريخ: 2024-03-13
905
|
أولا: القرآن الكريم يكون من الحبوة:
الحبوة: لغة العطية. واصطلاحا: اختصاص الولد الأكبر بثياب أبيه الميت وملابسه ومصحفه وخاتمه دون غيره من الورثة زيادة على حصته من الميراث[1].
وهذا مما انفرد به الامامية, ويخالف في ذلك بقية المذاهب, واستدلول بمجموعة من الروايات منها: ما جاء في مستدرك الوسائل أن من جملة مختصات الولد الاكبر في الارث هو المحصف: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) أَنَّهُمَا قَالا: (إِذَا هَلَكَ الرَّجُلُ وَ تَرَكَ بَنِينَ فَلِلْأَكْبَرِ مِنْهُمُ السَّيْفُ وَ الدِّرْعُ وَ الْخَاتَمُ وَ الْـمُصْحَ فُ فَإِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ فَهُوَ لِلَّذِي يَلِيهِ مِنْهُم)[2].
ثانيا: الوصية:
الوصية هو تمليك عين أو منفعة ، أو تسليط على تصرف بعد الوفاة . ويحتاج هذا العقد إلى الإيجاب والقبول وتكفي الإشارة الدالة على القصد ، ولا تكفي الكتابة ، ما لم تضم القرينة الدالة على الإرادة ، ولا يجب العمل بما يوجد بخط الميت[3] .
وتأسيسا فان القرآن بما له من مالية, ومنفعة فانه مما يدخل في الوصية , وذهب الفقهاء الى ان الوصية بالقرآن الكريم تصح ان لا يكون هناك ولد اكبر إذ انه أحق من غيره به, وفي حال وجوده تتوقف الوصية على اجازته, وكذا لا يجوز الوصية به الى غير المسلم, فانه لا يجوز تعظيما لشعائر الله[4]. وهو ما اجمعت عليه فتاوى الامامية [5].
[1] الموسوي: ضرغام : معجم مصطلحات الفقه وألفاظه1 :566.
[2] ابن حيون: نعمان بن محمد المغربي: دعائم الإسلام2: 394.
[3] الآبي: زين الدين أبي علي الحسن بن أبي طالب: كشف الرموز2: 66.
[4] الشهيد الاول: الدروس الشرعية 2: 308.
[5] الحلي: تذكرة الفقهاء 2: 465, والمامقاني: غاية الآمال في شرح المكاسب والبيع طبعة حجرية 1: 2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|