المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02

(يُغشي الليلَ النهارَ)
26-10-2014
علي اقضى الناس
31-01-2015
fixed (adj.)
2023-09-01
مستويات التخطيط الحضري- مستوى الدولة
2023-03-16
Chromatic Polynomial
17-4-2022
السماد البلدي (سماد المزرعة)
13-6-2016


معنى كلمة لفظ‌  
  
6178   01:49 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 236- 238.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 11847
التاريخ: 22-11-2015 2658
التاريخ: 8-05-2015 3043
التاريخ: 17-12-2015 11692

مقا- لفظ : كلمة صحيحة تدلّ على طرح الشي‌ء ، وغالب ذلك أن يكون من الفم. تقول لفظ بالكلام يلفظ لفظا ، ولفظت الشي‌ء من فمي. واللافظة : الديك ، ويقال : الرحى ، والبحر. وعلى ذلك يفسّر قوله- فأجود جودا من اللافظة.

مصبا- لفظ ريقه وغيره لفظا من باب ضرب : رمى به ، ولفظ البحر دابّة : ألقاها الى الساحل ، ولفظت الأرض الميّت : قذفته. ولفظ بقول حسن : تكلّم به ، وتلفّظ به كذلك. واستعمل المصدر اسما ، وجمع على ألفاظ.

كلّيّات أبى البقاء- اللفظ : هو في أصل اللغة مصدر بمعنى الرمي ، وبمعنى المفعول ، فيتناول ما لم يكن صوتا وحرفا ، وما هو حرف واحد وأكثر ، مهملا أو مستعملا. وفي اصطلاح النحاة : ما من شأنه أن يصدر من الفم من‌ الحرف واحدا أو أكثر أو يجرى عليه أحكامه ، كالضمائر الّتي يجب إضمارها واستتارها.

لسا- اللفظ : أن ترمى بشي‌ء كان في فيك. وذلك الشي‌ء لفاظة ولفاظ ولفيظ ولفظ. والدنيا لافظة تلفظ بمن فيها الى الآخرة. وفي المثل- أسخى من لافظه ، يعنون البحر لأنّه يلفظ بكلّ ما فيه من العنبر والجواهر ، والهاء للمبالغة. وقيل يعنون الديك ، لأنّه يلفظ بما في فيه الى الدجاج. وقيل الرحى لأنّها تلفظ ما تطحنه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو طرح شي‌ء من الفم أو عمّا هو كالفم ، فانّ فم كلّ شي‌ء بتناسب وجوده ، وهو كالمدخل والمخرج من الباطن ، كالموج المتحرّك المتراكم يخرج ويطرح من خلاله شيئا الى الساحل. وهكذا في الرحى.

وإذا لم تلاحظ هذه الخصوصيّات : فيكون تجوّزا.

{إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق : 17، 18] أي ما يطرح من فمه ولا يخرج منه قولا إلّا وفي قريب منه مراقب يراقبه ومتهيّؤ حاضر عنده.

والرقيب العتيد : المسلّم المشاهد منه : هو نفس الإنسان وروحه الّذي يحيط ببدنه وقواه وحواسّه ، بل إنّه في وحدته كلّ القوى ، وما من حركة وعمل وقول يظهر من الإنسان إلّا ونفسه محيط بها ومتوجه اليها وحاضر لديها ، وهو كالشريطة الّتي تضبط الأصوات بتمام خصوصيّاتها ، وفي صفحة النفس تضبط جميع ما يصدر من الإنسان حتّى النيّات.

وفوق النفس إحاطة ونفوذا وقدرة وحضورا وضبطا : هو اللّٰه المتعال‌ جلّ شأنه ، وهو تعالى يقول -. {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } [ق: 16].

ويدلّ على هذا المعنى ذكر الآية الكريمة بعد هذه الجملة ، فيكون الظرف (إذ) متعلّقا بكلمة أقرب ، والضمير في الرقيب والعتيد راجع الى اللّٰه ، راجع- لقى.

والرقيب العتيد صفتان لشخص واحد وهو اللّٰه المتعال ، وعلى هذا قد ذكرا بدون وساطة واو بينهما.

_________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .