المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

محمد صادق بن محمد مهدي الخوانساري.
14-7-2016
الاهتزازات البلازمية الكهروساكنة
6-6-2017
الهرمون المنشط لإفراز هرمونات الدرقية Thyroid Stimulating Hormone (TSH) or Thyotropin hormone
7-4-2016
الاعجام ونقط الاعراب
28-7-2016
أبو دلف العجلي
28-12-2015
كيف يكون الاقتباس
26-7-2016


تفسير ابن عباس  
  
2447   05:15 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص255-256.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

هـنـاك تـفاسير منسوبة الى ابن عباس ، منها: ما رواه مجاهد بن جبر ذكره ابن النديم في الفهرست بروايتين :احداهما عن طريق حميد بن قيس ، والاخرى عن طريق ابي نجيح يسار الثقفي الكوفي ، تـوفـي سـنـة (131) يـرويـه عـنـه ابـنه ابو يسار عبد اللّه بن ابي نجيح ، وعنه ورقا بن عمر اليشكري (1) .

وهـذا الـطريق صححته الائمة واعتمده ارباب الحديث وقد طبع اخيرا باهتمام مجمع البحوث الاسلامية بباكستان سنة (1367) هـ ق (2) ، وقد مر شرحه في ترجمة مجاهد.

الـثـانـي : تـفسير ابن عباس عن الصحابة ، لابي احمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى سنة (332) وهـذا ذكره ابو العباس النجاشي ، قال : الجلودي الازدي البصري ابو احمد شيخ البصرة واخباريها ، وكان من اصحاب ابي جعفر الباقر(عليه السلام ) وجلود: قرية في البحر ، وقيل : بطن من الازد قـال : وله كتب ذكرها الناس ـ وعدها اكثر من سبعين كتابا ـ وذكر منها الكتب المتعلقة بابن عباس مسندة عنه ، منها: كتاب التنزيل عنه ، وكتاب التفسير عنه ، وكتاب تفسيره عن الصحابة (3) .

الـثـالث : تفسير ابن عباس الموسوم ب ((تنوير المقباس )) من تفسير عبد اللّه بن عباس ، في اربعة اجـزاء ، من تأليف محمد بن يعقوب الفيروزآبادي صاحب القاموس (729 ـ 817) (4) وقد طبع مكررا ، وفي هامش الدر المنثور ايضا.

والسند في اوله هكذا: اخبرنا عبد اللّه ـ الثقة ـ ابن المأمون الهروي ، قال : اخبرنا ابي ، قال : اخبرنا ابو عبد اللّه ، قال : اخبرنا ابو عبيد اللّه محمود بن محمد الرازي ، قال : اخبرنا عمار بن عبد المجيد الـهروي ، قال : اخبرنا على بن اسحاق السمرقندي ، عن محمد بن مروان ، عن الكلبي ، عن ابي صالح ، عن ابن عباس (5) .

غـيـر ان عـلـى بـن اسـحـاق بـن ابـراهـيم الحنظلي السمرقندي ، قال ابن حجر: مات في شوال سـنـة (237) (6) وامـا مـحمد بن مروان السدي الصغير ، فقد توفي سنة (186) وعليه فيكون تحمله عنه في حال الصغر جدا (7) .

وسـائر رجـال الـسـند مجهولون ، كما لم يأت تصريح باسم الجامع الذي يقول : (اخبرنا عبد اللّه الـثـقـة ) ، هـل هـو الـفـيـروزآبـادي صاحب القاموس ام غيره ؟ وانما ذكره الحلبي في كشف الظنون (8) وسار خلفه (سائر اصحاب التراجم ).

وعـلـى اى تقدير فان هذا التفسير الموجود يعتبر مجهول السند ومجهول النسبة الى مؤلف خاص ، فضلا عن مثل ابن عباس .

هذا ولا سيما بعد ملاحظة متن التفسير ، حيث لا يعدو ترجمة الفاظ القرآن ترجمة غير مستندة ومختصرة الى حد بعيد ، مما يبعد كونه من تفسير حبر الامة وترجمان القرآن .

عـلى ان للكلبي ، وكذا للسدي الصغير ، تفسير جامع وموضع اعتبار لدى الائمة على ما اسلفنا ، فلو كانا هما الراويين لهذا التفسير لكان فيه شيء من آثارهما ، وعلى تلك المرتبة من الجلالة والشأن .

كما ان المأثور من ابن عباس ، على ما جمعه الطبري وغيره ، لا يشبه شيئا من محتوى هذا التفسير الـسـاذج جـدا ، مثلا يقول : عن ابن عباس في قوله تعالى : (يا ايها الناس ) عام وقد يكون خاصا (اتقوا ربكم ) اطيعوا ربكم (الذي خلقكم ) بالتناسل (9) وهلم جرا.

والـذي يـبدو لنا من مراجعة هذا التفسير ان جامعه عمد الى تفسير القرآن تفسيرا ساذجا في حد تـرجـمة بسيطة ، تسهيلا على عموم المراجعين ، وهذا امر مطلوب ومرغوب فيه شرعا ولكنه صدر كل سورة برواية عن ابن عباس ، تيمنا وتبركا باسم ترجمان القرآن ولم يقصد ان كل ما ورد فـي تـفسير السورة من تفسيره بالذات ، الامر الذي اشتبه على الاكثر ، فزعموه تفسيرا مستندا الى ابن عباس في الجميع وهذا وهم اوهمه ظاهر التعبير ، فليتنبه .
____________________________

1- الفهرست لابن النديم ، ص 56.

2- راجع : معجم مصنفات القرآن الكريم للدكتور شواخ ، ج2 ، ص 160 ، برقم 994.

3- فهرست مصنفي الشيعة للنجاشي ، ص 168.

4- الذريعة الى تصانيف الشيعة لاغابزرگ الطهراني ، ج4 ، ص 244.

5- هامش الجز الاول من الدر المنثور ، ص 2.

6- تهذيب التهذيب ، ج7 ، ص 283.

7- فلو فرض ان السمرقندي عاش سبعين عاما ، فيكون حين وفاة السدي الصغير تحت العشرة .

8- كشف الظنون ، ج1 ، ص 502 وراجع : الذريعة ، ج4 ، ص 244.

9- اول سورة النساء (الدر المنثور ـ الهامش ، ج1 ، ص 233).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .