المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تصنيف المركبات العضوية Classification of organic compounds
11-3-2018
با آتون محب.
2024-06-15
تفسير الآيات [155-156] من سورة آل ‏عمران
12-06-2015
أفعال الله تعالى كلّها معلّلة بالأغراض
7-08-2015
أنواع الراتنجات Types of Resins
30-11-2020
محمد بن عاصم النحوي
11-3-2016


تفسير الصافي  
  
2427   06:15 مساءاً   التاريخ: 23-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص378- 379.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

للمولى محسن محمد بن المرتضى المعروف بالفيض الكاشاني، المتوفى سنة (1091) هوالمحدث الفقيه، والفيلسوف العارف، ولد بكاشان، ونشأ بها نشأة علمية راقية له تفسير كبير ومتوسط وموجز، وسميت على الترتيب ب «الصافي والآصفي والمصفى».

يعتبر تفسيره مزجا من الرواية والدراية، تفسيرا شاملا لجميع أي القرآن الكريم، وقد اعتمد المؤلف في نقل عباراته على تفسير البيضاوي لذلك راح يخفف عنه تراكمات وظلمات الإسرائيليات ودفعها عنه تأويلا عقليا فلسفيا.

كما وكان الأساس في النصوص الواردة عن أهل البيت عليهم السّلام.

منهجه في التفسير:

يعتمد اللغة أولا ثم الأحاديث أحيانا، وبعد ذلك يتعرض للمأثور من روايات أهل البيت عليهم السّلام، لذلك كان له الثقة التامة في نقل الأحاديث بلا تحري ويتخلّى بنفسه لمجرد ذكر مصدر الحديث، الأمر الذي يؤخذ عليه أنه قد مرت ظروف قاسية سياسية على أهل البيت عليهم السّلام وأتباعهم، مما أدى إلى اعتماد منهج العرض على القرآن، ومما يتناسب مع صدور أي حديث عن العترة المباركة. هذا فضلا عن أنه باعتماده على تفسير البيضاوي الملي‏ء بالإسرائيليات كما حققناه سابقا. فمثلا نراه عند ما يذكر قصة هاروت وماروت، من أنهما شربا الخمر وسجدا للصنم وزنيا، نقلا عن البيضاوي، ومع ذلك فإنه امتاز عليه بأنه كان :

أ- يتحسس من الإسرائيليات باعتباره من مدرسة أهل البيت عليهم السّلام.

ب- وباعتباره منزها لمقام الملائكة والرسل بل حتى الخالق سبحانه الذي لم ينزهه، أهل السنة بالتجسيم والتشبيه وغيره.

لذلك تراه يحاول أن يبرر للبيضاوي فيأوّل ذلك تأويلا غريبا، يقول: لعل المراد بالملكين: الروح والقلب، فإنهما من العالم الروحاني، أهبطا إلى العالم الجسماني، لإمامة الحق ... الخ.

وهذا التأويل وإن كان أخف ضررا وإغراء للمسلمين إلا أننا وحسب منهج أهل البيت عليهم السّلام في التنزيه، لا نبرر الإسرائيليات بل نرفضها جملة وتفصيلا؟! والعجيب كيف يفوت ذلك على أمثال (الفيض الكاشاني) وهوالفقيه النابه المحقق، من أن ينبذ تلكم الروايات الإسرائيلية المشوهة التي ملأت تفاسير أهل السنة، حتى وإن نسب بعضها إلى أهل البيت افتراء إليهم، كان الأجدر به أن يتركها دون ارتكاب التأويل.

ومن المؤسف له حقا أن هناك من بعض علماءنا من أغرتهم أسماء بعض المفسرين وكتب أهل السنة الرنانة وراحوا يستفيدون منها والاعتماد عليها؟!




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .