أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
2338
التاريخ: 1-3-2016
16964
التاريخ: 3-3-2016
4796
التاريخ: 29-04-2015
2159
|
1 ـ جمع بين نمطي التفسير : الموضوعي والترتيبيّ ، فقد فسَّر القرآن آية فآية وسورة فسورة ، لكنّه إلى جنب ذلك ، نراه يجمع الآيات المتناسبة بعضها مع بعض ليبحث عن الموضوع الجامع بينها ، كلّما مرَّ بآية ذات هدف موضوعي ، وكانت لها نظائر منبثّة في سائر القرآن.
2 ـ عنايته التامّة بجانب الوحدة الموضوعيّة السائدة في القرآن ، كل سورة هي ذات هدف أو أهداف معيّنة ، هي تشكّل بنيان السورة بالذّات ، فلا تتمّ السورة إلاّ عند اكتمال الهدف الموضوعي الذي رامته السورة ، ولذلك نجد السور تتفاوت في عدد آياتها.
3 ـ الاستعانة بمنهج «تفسير القرآن بالقرآن» ، فقد حقّق القرآن هذا الأمر وأوجده بعيان ، إذ نراه يعتمد في «تفسيره» على القرآن ذاته ، فيرى أنّ غير القرآن غير صالح لتفسير القرآن ، بعد أن كان تبياناً لكلّ شيء فيا تُرى كيف يكون القرآن تبياناً لكلّ شيء ولا يكون تبياناً لنفسه ؟!
يقول العلاّمة الطباطبائي : «الطريقة المرضية في التفسير هي أن نفسّر القرآن بالقرآن ، ونشخّص المصاديق ونعرّفها بالخواص الّتي تعطيها الآيات ، كما قال الله تعالى : ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل : 89] .
وحاشا القرآن أن يكون تبياناً لكلّ شيء ولا يكون تبياناً لنفسه (1) ويمكن القول بحقّ إنّ «الميزان في تفسير القرآن» هو من التفاسير الجامعة لكلّ مناهج وألوان التفسير حيث تجد أنّ السيّد الطباطبائي (قده) جمع إلى جانب منهج تفسير القرآن بالقرآن منهج التفسير الروائي والفلسفي والتاريخي والاجتماعي ...
______________________
1. تفسير الميزان ، العلامة الطباطبائي ، ج1 ، ص9 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|