المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تفسير شبّر  
  
334   10:05 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص73-74
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2016 8417
التاريخ: 2024-09-06 335
التاريخ: 23-02-2015 2406
التاريخ: 2024-09-18 207

 

تفسير شبّر[1]

 

تأليف الشريف السيّد عبد الله بن محمّد رضا العلويّ الحسينيّ من آل شبّر (1188 - 1242هـ.ق).

 

ومن آثاره العلمية في التفسير: تفاسيره الثلاثة: الكبير، والوسيط، والوجيز.

 

أمّا التفسير الكبير، فهو المعروف بصفوة التفاسير، لا يزال مخطوطاً، في مجلّدين كبيرين، يوجد المجلّد الأوّل منه في خزانة المخطوطات في مكتبة المرعشيّ بقم المقدّسة، والمجلّد الثاني في مكتبة المجلس بطهران. ويشتمل هذا التفسير على مقدّمة في 16 فصلاً، بحث فيها المؤلّف عن مناحٍ مختلفة من شؤون القرآن الكريم، وهي بنفسها رسالة كبيرة جامعة لشتات علوم القرآن. وكُتِب هذا التفسير بصورة مزج - وهكذا في تفسيريه الآخرين - ولعلّه أسهل فهماً إلى معاني الآيات، فهو يعتمد على الأثر، ومشبع بالنقد والنظر، جمعاً بين الرواية، في إتقان، والدراية، في إحكام.

 

وأمّا التفسير الوسيط، فهو الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين. كتب على نمط التفسير الكبير في حجم أقلّ. وقد اعتمد في تفسيره هذا في بيان اللغة والمعاني على تفسير البيضاويّ نقلاً بالنصّ، مع توضيح وشرح، مدعّماً بنقل أحاديث أهل البيت عليهم السلام، مع رعاية الاختصار والاقتصار على حلّ مشكلات الآثار. واعتمد في النقل كثيراً على القمّيّ في تفسيره، والمجلسيّ في البحار، ولم يسرف في النقل إلّا على قدر الحاجة واقتضاء الضرورة.

 

وأمّا التفسير الوجيز فقد حظي بحفاوة منذ عهد قديم، فاحتفلت به المجامع العلميّة في شتّى البلاد، لوجازته وكفاءته في الإيفاء بمعاني كلام الله في أقصر بيان وأحسن تبيان. وقد أشار المؤلف في المقدّمة إلى كرامة بيت النبوّة وأصالة معدنهم في المعارف الأخرويّة والدنيويّة، وأنّه استقى من نورهم جواهر تفسيره. ونحن نتصفّح هذا التفسير نلحظ بعين الفاحص المدقّق أنّ المفسّر وفّى بما وعد، وأسند جواهر تفسيره وجيّد آرائه إلى معينه الأصليّ من علوم الأئمّة الاثني عشر.

 

 


[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص793-795.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .