المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تأثير القرآن في اوساط العلماء الاجانب‏.  
  
2046   10:27 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص70- 71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / النبوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2016 806
التاريخ: 23-09-2014 1114
التاريخ: 23-09-2014 845
التاريخ: 29-09-2015 1443

لم يقتصر تأثير القرآن على‏ العرب في الأدوار الاولى لعصر الرسالة وما بعدها، وإنّما شمل عصرنا هذا حتى‏ أولئك الذين لا يحيطون علماً برموز الأدب العربي؛ فإنّ تأثيره بينهم قوي عجيب؛ ولهذا السبب انبرى‏ عدد من العلماء الغربيين إلى‏ تعظيم القرآن والاعتراف بحقائقه التي هي مورد اعتزازنا ومن جملة هؤلاء :

الدكتور (واغليري) الاستاذ بجامعة (فاپل). حيث يقول في كتابه المعروف (التطور السريع للإسلام) : «كتاب الإسلام السماوي هو أحد نماذج الاعجاز، والقرآن هو الكتاب الذي لا يمكن أنْ يُقلّد؟ فكيف يمكن أن يكون هذا الكتاب الاعجازي من انشاء محمد صلى الله عليه و آله الرجل العربي الذي لم يتعلم القراءة والكتابة، إننا نجد في هذا الكتاب من المحتويات والمضامين العلمية ما يفوق قابلية واستعداد أذكى‏ أفراد البشر وأكبر الفلاسفة واقوى‏ رجال السياسة» (1).

ويقول (كارلايل) العالم الانجليزي المعروف بصدد القرآن : «إذا ألقينا نظرة واحدة على‏ هذا الكتاب المقدس، لوجدنا حقائق جلية، وخصائص أسرار الوجود مكنونة في مضامينها الجوهرية، بالصورة التي تبين حقيقة القرآن وعظمته بوضوح، وهذا بحد ذاته مزية كبرى‏ يختص بها القرآن وتفتقر إليها كل الكتب العلمية والسياسية والاقتصادية، وإن كانت بعض الكتب تحدث تأثيراً عميقاً في ذهنية الإنسان، إلّا أنّها لا تشابه القرآن في نفوذه وتأثيره».

يذكر (جان ديون بورت) في كتابه (اعتذار إلى‏ حضرة النبي والقرآن) : «القرآن منزّه عن النواقص، والعيوب بحيث لا يحتاج إلى‏ أدنى‏ تصحيح أو تقويم.

ثم يضيف على‏ ذلك قائلًا : إنّ القسيسين أوجدوا- ولسنوات طويلة- هوة بعيدة بيننا وبين التعرف على‏ حقائق القرآن المقدسة وعظمة المبشِّر به (محمد) صلى الله عليه و آله إلّا أننا كلما قطعنا خطوة في طريق العلم والمعرفة، كلما أنزاحت عنا حُحُب الجهل والتعصب، وسيستقطب‏ هذا الكتاب الغني عن الوصف العالم إلى‏ نفسه في القريب العاجل، ويحدث تأثيراً عميقاً في العلم والفكر البشري، وسيصبح محور أفكار الدنيا (2).

ويقول الشاعر الألماني الكبير (غوته) : «نحن كنا في بادى‏ء الأمر مبتعدين عن القرآن، ولم تنقضِ مدّة طويلة حتى‏ أصبح هذا الكتاب موضع توجهنا واهتمامنا ومبعث حيرتنا، إلى‏ الحد الذي أذعنا فيه بالتسليم لأصوله وقوانينه العلمية الكبيرة».

ويقول العالم الفرنسي (جول لابن) في كتاب (تفصيل الآيات) : «إنّ الذي أوقد فتيل العلم والمعرفة في العالم هم المسلمون، ونهلوا العلوم والمعرفة من بحر القرآن واجروا منه أنهاراً وينابيع إلى‏ البشرية في العالم» (3).

يكتب (دينورت) أحد علماء الغرب في ما يلي : «يجب الاعتراف بأنّ الفضل في انتشار العلوم الطبيعية والفلكية والرياضيات في اروبا إنّما يعود إلى‏ تعليمات القرآن والمسلمين وأننا لمدينون لهم، بل يمكن القول : إنّ اروبا- من هذه الجهة- هي احدى‏ البلاد الإسلامية» (4).

ويقول المستشرق الشهير (نولدكه) : «لقد فرض القرآن سيطرته باستمرار على‏ قلوب أولئك الذين يخالفونه عن بعد وأوجد فيما بينه وبينهم ارتباطاً قوياً» (5).

__________________

(1) كتاب (التطور السريع للإسلام) ترجمة المرحوم سعيدي ص 49 (بشكل ملخص).

(2) اعتذار إلى‏ محمد والقرآن. ترجمة فارسية ص 111.

(3) المعجزة الخالدة.

(4) المصدر السابق.

(5) مجموعة مقالات على‏ كتاب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .