المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أسباب الميراث في شريعة حمورابي
2-2-2016
الاتربة والسمية
13-1-2016
الجريان النهري المجرى
7/9/2022
سقوط النافلة في السفر
30-11-2016
تعريف التأمين
14-3-2016
Vowels LOT
2024-06-28


معنى كلمة حقب‌  
  
16808   11:50 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص302- 304.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 2921
التاريخ: 15/11/2022 1318
التاريخ: 21/9/2022 1644
التاريخ: 17-7-2022 2282

مصبا- حقب : الدهر، والجمع أحقاب، مثل قفل وأقفال، وضمّ القاف للاتباع لغة، ويقال الحقب ثمانون عاما والحقبة بمعنى المدّة والجمع حقب مثل سدرة وسدر. والحقب حبل يشدّ به رحل البعير الى بطنه. وحقب بول البعير حقبا من باب تعب  : إذا احتبس، وحقب المطر : تأخّر.

مقا- حقب  : أصل واحد وهو يدلّ على الحبس، يقال : حقب العام إذا احتبس مطره، وحقب البعير إذا احتبس بوله. ومن الباب الحقب حبل يشدّ به الرحل الى بطن البعير كي لا يجتذبه التصدير. ومن الباب الحقيبة وهي معروفة، ومنه احتقب فلان الإثم كأنّه جمعه في حقيبته، واحتقبه من خلفه : ارتدفه، والمحقب  :

المردف. فأمّا الزمان فهو حقبة والجمع حقب. والحقب ثمانون عاما والجمع أحقاب، ويقال للقارة الطويلة في السماء حقباء.

أسا- كأنّ رحلي على أحقب وهو الّذي في مكان الحقب منه بياض، وهو حبل يلي الحقو. والأتان حقباء، والجمع حقب، وشدّ الرحل بالحقب، وحقب البعير فهو حقب : وقع حقبه على ثيله فتعسّر بوله لذلك وربّما قتله. وحقبت الناقة : أصاب الحقب ضرعها فامتنع درّها.

التهذيب 4/ 71- الأصمعيّ  : من أدوات الرحل الغرض والحقب فأمّا‌ الغرض فهو حزام الرحل، وأمّا الحقب فهو حبل يلي الثيل. وقال أبو زيد  : أحقبت البعير من الحقب. وفي الحديث- لا رأي لحازق ولا حاقب - والحازق الّذي ضاق عليه خفّه، والحاقب الّذي احتاج الى الخلاء فلم يتبرّز وحصر غائطه.

والتحقيق

أنّ الحقيبة- ما يحمل على الفرس خلف الراكب. والثيل بالكسر : وعاء قضيب البعير. الحقو : وسط الإنسان فوق الورك وهو الخصر. والقارة : جبل صغير أو ارتفاع.

وأمّا الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يمتدّ ويداوم من زمان أو مكان أو أمر آخر. فيقال الحقب لما يشدّ به الرحل أو يشدّ به الرحل الى بطن البعير، ويطلق على الرحل الحقيبة. وكذا ما يمتدّ من الزمان أو من المكان كالحقب بمعنى الدهر أو ما يرادف ثمانين عاما، أو بمعنى القارة الطويلة في السماء، وجمعه أحقاب.

وأمّا حقب البعير : فكأنّه مأخوذ من الحقب بالاشتقاق الانتزاعي، ويؤخذ منه حقب المطر، فيعلم أنّ قيد الحقب ووجوده لازم في تحقّق أصل المفهوم وحقيقته، بمعنى أنّ احتباس بول البعير مفهوم تبعيّ لوجود الحقب حقيقة، أو تصوّرا كما في حقب المطر.

{لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} [الكهف  : 60].

أي أو أمضي زمانا ممتدّا، أو مكانا ومسيرا ممتدّا ومداوما.

{لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا} [النبأ : 22، 23].

أي أزمنة طويلة وممتدّة.

فظهر أنّ تفسير الحقب بالحبس على الحقيقة ليس على ما ينبغي، ويدلّ عليه استعماله في كلام اللّه العزيز في الموردين بهذا المعنى، وهو ما يمتدّ ويداوم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .