المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة حضر‌  
  
8837   11:37 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص279- 281
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 11022
التاريخ: 21-10-2014 2576
التاريخ: 8-06-2015 14932
التاريخ: 2024-05-07 716

مصبا- حضرت مجلس القاضي حضورا من باب قعد : شهدته، وحضر الغائب حضورا : قدم من غيبته، وحضرت الصلاة فهي حاضرة، والأصل حضر وقت الصلاة. والحضر خلاف البدو، والنسبة اليه حضريّ على لفظه، وحضر : أقام بالحضر، والحضارة بفتح الحاء وكسرها سكون الحضر. وحضرني كذا : خطر ببالي، وحضرني الموت واحتضره : أشرف عليه فهو في النزع، وهو محضور ومحتضر، وكلّمته بحضرة فلان : بحضوره، وحضرة الشي‌ء : فناؤه وقربه، وكلّمته بحضر فلان، وبمحضره أي بمشهده، وحضيرة التمر : الجرين.

مقا- حضر : إيراد الشي‌ء ووروده ومشاهدته. وقد يجي‌ء ما يبعد عن هذا وإن كان الأصل واحدا. فالحضر خلاف البدو، وسكون الحضر : الحضارة، قالها أبو زيد بالكسر، وقال الأصمعي بالفتح. وأمّا الحضر الّذي هو العدو : فمن الباب أيضا، لأنّ الفرس وغيره يحضران ما عندهما من ذلك، يقال أحضر الفرس وهو فرس محضير : سريع الحضر، ومحضار، ويقال حاضرت الرّجل إذا عدوت معه. وقول العرب اللّبن محضور : فمعناه كثير الآفة، ويقولون إنّ الجانّ تحضره. وقوله تعالى :

{وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} [المؤمنون  : 98] - أي أن يصيبوني بسوء، والباب كلّه واحد. ويقال  : المحاضرة المغالبة، وحاضرت الرجل : جاثيته عند سلطان أو حاكم. ويقال ألقت الشاة حضيرتها وهي ما تلقيه بعد الولد من المشيمة وغيرها، وهذا قياس صحيح، وذلك أنّ تلك الأشياء تسمّى الشهود، وحضرة الرّجل : فناؤه.

لسا- الحضور : نقيض المغيب والغيبة. حضر يحضر حضورا وحضارة، ويعدّى فيقال حضره وحضره، يحضره، وهو شاذّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل المغيب، أي الحالة المتحصّلة المستقرّة بعد القدوم الى شي‌ء.

فالقدوم والورود قبل الاستقرار المتحصّل، كما أنّ المشاهدة والإشراف والقرب من لوازم ذلك الأصل وآثاره.

ثمّ إنّ الحضور يختلف مفهوما باختلاف موارده ومتعلّقاته فيقال : حضر البدويّ البلد إذا استقرّ في المصر. وحضر الفرس إذا تهيّأ واشتغل بالعدو. وحضرت الصلاة إذا دخلت وقتها، فكأنّ الصلاة قد تجسّم مفهومها المأمور بإتيانه والعمل به في حضرة المكلّف. وحضر الموت : ورد وقرب واستقرّ في الحضرة. وحضر كذا فيما إذا خطر بالبال.

{أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} [البقرة  : 133] ، ... {إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} [البقرة : 180] ، ...

{وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} [النساء : 8]، ... {عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} [الأعراف : 163] ، ... {لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة  : 196].

والإحضار هو جعل الشي‌ء حاضرا، وذاك محضر.

{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ} [التكوير : 14]...،. {وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا} [الكهف : 49].

بصورته البرزخيّة وآثاره المتحصّلة في النفس.

{أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ } [سبأ  : 38] ، ... {جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} [يس  : 32] *، ... {لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ} [مريم  : 68] ، ... {وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس : 75].

أي جعلوا حاضرين.

{وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} [النساء : 128].

أي جعلت الأنفس حاضرة في قبال صفة الشحّ، وهي مستقرّة على هذه الصفة- راجع الشحّ.

فظهر أنّ النظر في موارد استعمال هذه المادّة الى جهة الاستقرار في قبال شي‌ء، وليس فيها نظر الى حيثيّة الورود أو القرب أو الشهود أو غيرها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .