المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

معنى قوله تعالى : وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ
2025-01-17
العلاء بن سيابة
5-9-2016
ما وراء قوس قزح
2024-01-10
اهداف الاعلام الرياضي
15-8-2019
مناهج البحث فى الجغرافية السياسية - المنهج المورفولوجي
7-5-2022
البرهان البقاعي
27-1-2016


معنى كلمة فجر‌  
  
12232   08:49 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 31 - 34.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 5742
التاريخ: 19-11-2015 11536
التاريخ: 14-12-2015 13446
التاريخ: 10-12-2015 10270

مصبا - فجر الرجل القناة فجراً من باب قتل : شقّها. وفجر الماء : فتح له طريقا ، فانفجر ، أي فجرى. وفجر العبد فجورا من باب قعد : فسق وزنى. وفجر الحالف فجورا : كذب. والفجر : اثنان : الأوّل الكاذب وهو المستطيل. والثاني الصادق وهو المستطير.

مقا - فجر : أصل واحد وهو التفتّح في الشي‌ء ، من ذلك الفجر : انفجار الظلمة عن الصبح. ومنه انفجر الماء : تفتّح. والفجرة : موضع تفتّح الماء. ثمّ كثر هذا حتّى صار الانبعاث والتفتّح في المعاصي فجورا. ولذلك سمّى الكذب فجورا. ثمّ كثر هذا حتّى سمّى كلّ مائل عن الحقّ فاجرا. ومن الباب الفجر ، وهو الكرم والتفجّر بالخير. ومفاجر الوادي : مرافضه ، ولعلّها لانفجار الماء فيها. ومنفجر الرمل : طريق يكون فيه : ويوم الفجار : يوم استحلّت فيه الحرمة.

صحا - فجرت الماء أفجره فانفجر : بجسته فانبجس ، وفجرّته : شدّد للكثرة ، فتفجرّ. والفجر في آخر الليل كالشفق في أوّله ، وقد أفجرنا كما يقول أصبحنا من الصبح. والفجار : أربعة أفجرة كانت بين قريش ومن معها من كنانة ، و بين قيس عيلان في الجاهليّة ، وإنّما سمّيّت فجارا لأنّها كانت في الأشهر الحرم. وقالوا قد فجرنا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انشقاق مع ظهور شي‌ء. ومن مصاديقه :

انشقاق الظلمة وطلوع نور وضياء. وانشقاق في الجبل ونبوع الماء. وانشقاق حالة الاعتدال وخروج أمر مخالف يوجب فسقا وطغيانا. وانشقاق حالة الإمساك بظهور الكرم.

فلا بدّ في صدق الأصل : من تحقّق اللحاظين. وبهذا القيدين يتميّز عن موادّ- الفجّ ، الفرج ، الفتح ، الفجو ، الفلق ، الشقّ.

{وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا} [الإسراء : 90]. {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا} [القمر: 12]. {وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ} [البقرة : 74]. {فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} [البقرة : 60] يراد انشقاق الأرض والحجارة وظهور العين والنهر والينبوع.

والنظر في العين : الى جهة الصدور من المَنبع. وفي النهر الى جهة الجريان من حيث هو. وفي الينبوع الى الجهتين. واطلاق كلّ منها بتناسب المورد واقتضائه ، كتناسب الأرض بالعين وكونها منبعاً بالأصالة أو بالإيجاد والجعل كما في- فقلنا اضرب بعصاك الحجر. وإطلاق الينبوع من جهة سؤالهم ذلك المجموع.

{حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة : 187]. أي الخطّ المعترض الأبيض في الأفق الشرقيّ ، المتحصّل من تحقّق الفجر ، وهو الانشقاق في ظلمة الأفق فيخرج منه نور من الشمس.

{سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } [القدر: 5]. أي علوّه وظهوره وتبيّنه.

والفجر وليال عشر ، وقرآن الفجر- راجع الليل- قرء.

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس : 7، 8]. {أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} [ص : 28]. {أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} [عبس : 42]. {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } [نوح : 27] فجر فُجورا فهو فاجر ، وجمعه فجرة وفجّار ، كالطالب والطلبة والطلّاب ، والفجور هو انشقاق في حالة التقوى والعدالة وظهور الفسق والعدوان ، وعلى هذا يقابل في الآيتين بالتقوى والمتّقي.

{بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ } [القيامة : 5] فانّ الإنسان من الانس وهو يتقرّب للاستيناس طبعا ، والفجور خروج عن التقوى الى التمايل والشهوات والفسق. والأمام ظرف قبال الخلف وهو بين يدي الإنسان وفي مورد المواجهة والتوجّه.

فالإنسان بمقتضى طبيعته الماديّة البدنيّة : مسيره ومقصودة الخروج عن التقوى والعفّة ، والتمايل الى الشهوات النفسانيّة ، والغفلة عن الحياة الروحانيّة :

{إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 13، 14]. {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين : 7] فانّ برنامج عملهم محصورة في محدودة الحياة الدنيويّة الفانية ، ويتجلّى في الآخرة بصورة الجحيم والسجّين ، فانّه صفر اليد عن الحياة الاخرويّة وعن لذائذها ونعيمها.

____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .