أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
1355
التاريخ: 9-12-2015
11236
التاريخ: 21-10-2014
2758
التاريخ: 7/11/2022
1388
|
مصبا- راغ
الثعلب روغا من باب قال، وروغانا ذهب يمنة ويسرة في سرعة خديعة. والرواغ اسم منه.
وراغ الطريق : مال. وراغ فلان الى كذا : مال اليه سرّا. وأرغت الصيد
اراغة :- طلبته وأردته. وما ذا تريغ اي تريد. وروّغت اللقمة بالسمن : دسمتها
وريّغت بالياء : مثله.
مقا- روغ : أصل واحد يدلّ على ميل
وقلّة استقرار. يقال راغ الثعلب وغيره يروغ. وطريق رائغ : مائل. ويقال هو يديرني
عن أمرى وأنا اريغه. وروّغت اللقمة اروّغها ترويغا : إذا دسمتها، وهو إذا فعل ذلك
أدارها في السمن إدارة. ومن الباب راوغ فلان فلانا : إذا صارعه لأنّ كلّ واحد
منهما يريغ الآخر، اي يديره.
مفر- الروغ : الميل على سبيل
الاحتيال، ومنه راغ الثعلب يروغ روغانا، وطريق رائغ : إذا لم يكن مستقيما
كأنّه يراوغ. وراوغ فلان فلانا وراغ فلان الى فلان : مال نحوه لأمر يريده منه
بالاحتيال.
أسا- هو ثعلب روّاغ، وهم ثعالب
روّاغة، وهو يروغ روغان الثعلب. ومن المجاز- فلان يروغ عن الحقّ، وطريق زائغ رائغ،
ومالي أراك زائغا عن المنهج رائغا عن الحقّ الأبلج. ولا يقال راغ عن كذا الّا إذا
كان عدوله عنه في خفية. وأرغتك في منزلك فلم أجدك وهو طلب شديد كطلب من يستفلت منه
المطلوب وهو لا يخلّيه. وهذه رواغتهم مصطرعهم، كما تقول هذه مراغة الدوابّ
لمتمرّغها. ويقال تمرّغ في التراب وتروّغ في الطين.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة :
هو الحركة على طريق غير معمول به للوصول الى المطلوب، أو الاحتيال في الطلب والوصول،
وهذا المعنى أعمّ من أن يكون الروغ في أمر مادّى أو معنوي، وقيد الاختفاء أو
الاحتيال لازم أخذه في جميع موارد استعمالها مادّيا أو معنويّا.
{قَالَ
سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ
إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ}
[الذاريات : 25، 26] اي فذهب من دون إعلان الى جهة الداخل من منزلة لتهيأة
الطعام، وكانت هذه الحركة على نحو غير معمول به في المتعارف أو على طريق غير
معمول، لئلّا يتوجّه اليه هؤلاء الواردون ويمنعون عن تهيّئة الطعام.
{فَتَوَلَّوْا
عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ
إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ
لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ
عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ}
[الصافات : 90 - 93] اي سلك مختفيا وبالاحتيال الى محلّ آلهتهم وخاطبهم بما
يثبت فقدان شعورهم وادراكهم، وانّهم لا يستطيعون جلب منفعة أو دفع مضرّة عن
أنفسهم، فكيف عن غيرهم، ثمّ ترصّد وطلب الفرصة والخلوة :
فضربهم باليد اليمنى القويّة ضربا
شديدا، فألقاها على وجهها منكسرة.
ويدلّ هذا العمل من ابراهيم عليه
السلام : على أنّ كسر الآلهة وإفناءها لازم في الدرجة الاولى ، والإله كلّ ما
يتوجّه اليه ويخضع لديه ويعبد له ، في مقابل الربّ الحي القيّوم ، فانّ النبي أو
من يقوم مقامه مكلّف بهداية الناس وسيرهم الى جانب الكمال والسعادة، بالتزكية
والتربية والتعليم، والعمل الصالح والإخلاص.
وامّا الآلهة : فهي مظاهر الفقر
والجهل والمحدوديّة والضعف، وهي مع هذه الأحوال سادّة عن السلوك والتوجّه الى
اللّه العزيز القادر المريد المتعال.
والإله يشمل كلّ من يدعو الى نفسه
ويسدّ عن الحقّ جزء أو كلّا. فيلزم نفيها وافناؤها وكسرها بأي وسيلة ممكنة، وهذا
حقيقة كلمة التوحيد- لا اله الّا اللّه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|