أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2015
1499
التاريخ: 25-09-2014
1152
التاريخ: 8-12-2015
1173
التاريخ: 25-09-2014
972
|
قال تعالى : {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ} [غافر : 18].
وتشير إلى الأشخاص الذين لا تنالهم الشفاعة بسبب ما ارتكبوه من أعمال، ومفهومها أنّ الشفاعة تشمل فئات اخرى، تقول إحداهما : {مَّا لِلظَّالِمِينَ مِن حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ}.
إذن فغير الظالمين بشكل عام يستحقّون الشفاعة.
ولكن ما المقصود بالظالمين؟ قال البعض من أمثال المحقق الطبرسي في مجمع البيان أنّهم المشركون والمنافقون، لأنّ أسوأ الظلم هو الشرك والنفاق «1».
وصرح الفخر الرازي بأنّ المقصود ب «الظالمين» هنا الكُفّار «2».
والآيات السابقة لهذه الآية، ومطلع نفس هذه الآية الذي يحذّرهم من عذاب يوم القيامة وكذلك الآيات الواردة بعدها والتي تذكُر مصير الكفّار السالفين الذين أصبحوا عبرة من خلال تعرضهم للعذاب الإلهي، هي أيضاً شاهد ودليل على هذا المعنى.
وقال بهذا الرأي كل من صاحب تفسير روح البيان، وصاحب روح المعاني والمراغي.
وعلى كل حال فإنّ نفي الشفاعة عن الظالمين بالخصوص (وبغض النظر عن المعنى الذي تُفسر فيه كلمة الظالمين) دليل على إثباتها لأقوام آخرين، فالشفاعة لا تحصل اعتباطاً بل تحتاج إلى نوع من الاستحقاق والتأهيل، أي إنّ المذنبين على صنفين : صنف يستحق الشفاعة وصنف لا يستحقّها.
_________________________
(1) تفسير مجمع البيان، ج 7، 8، ص 519.
(2) تفسير الكبير، ج 27، ص 50.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|