المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18742 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخسر 10 % من وزنك الزائد تكسب صحة مخك!
2025-04-15
الأغذية الخاصة بتليين الطباع الحادة
2025-04-15
اليود lodine
2025-04-15
علاج الأرق بالغذاء
2025-04-15
التركيب العمودي للمنخفضات الباردة والمنخفضات الدافئة
2025-04-15
الجبهة الدافئة ( Warm Front)
2025-04-15



النظرة الفلسفية لأزلية وأبديّة اللَّه تعالى‏  
  
5413   03:16 مساءاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 144- 145.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015 5491
التاريخ: 23/9/2022 1665
التاريخ: 2024-11-01 756
التاريخ: 2024-12-24 540

لقد ذكرنا سابقاً بانّه لا يوجد أحد من المؤمنين يُنكِر أزليّة وجود اللَّه عزّ وجلّ وأبديته ، لأنّه لو لم يكُن أزليّاً لاستلزم أن يكون حادثاً ، وإن كان حادثاً لاحتاج إلى علّة اخرى ، لاستحالة وجود المعلول بدون علة. وإذا آمنّا بأزليته سبحانه فإنّها مصحوبة أيضاً بأبديته ، لأنّ الوجود الأزلي لامحدود حتماً ، ووجود كهذا سيكون أبديّاً بالطبع ، مضافاً إلى ذلك فإنّ نفس التفكر في حقيقة وجود اللَّه تعالى‏ يوصل إلى هاتين الصفتين بسهولة ، لأنّ دلائل إثبات وجود اللَّه تفيد كونه (واجب الوجود) ، ونعلم أنّ واجب الوجود لا يُمكن أن يكون منفصلًا عن الوجود أبداً ، أو بعبارة أصح ، الوجود عين ذاته ، ولم يُعطَ له من الخارج ليُؤخذ منه في زمانٍ ما ، ووجود كهذا كان منذ الأزل وسيبقى إلى الأبد.

وقد تُجمع هاتان الصفتان في صفة واحدة هي (السرمديّة) ، لأنّ الوجود السرمدي هو الوجود الذي لا بداية له ولا نهاية كما قال بعض أرباب اللغة.

وما قاله بعض ذوي الأفكار الضيقة من إمكانية تصُّور ذات تكون وجوداً واجب الوجود في زمانٍ ، وغير واجب للوجود في زمان آخر ، إنّما هو كلام واهٍ جدّاً ولا أساس له ، ويدل على عدم فهمهم معنى (واجب الوجود) بصورة صحيحة ، لأنّه وكما قُلنا سابقاً : فإنّ واجب الوجود هو عين الوجود ، فكيف يُمكن أن ينفصل عن الوجود ! ؟

وكذلك ما نُقِلَ عن بعض الأشاعرة من اعتقادهم بأنّ صفة البقاء والأبديّة زائدة على الذات الإلهيّة المقدّسة ، إنما يدل على عدم دقّتهم في معنى ومفهوم واجب الوجود.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .