أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2018
![]()
التاريخ: 12-10-2018
![]()
التاريخ: 6-9-2016
![]()
التاريخ: 6-9-2016
![]() |
الوبائية
ينتشر الالتهاب الرئوي الناتج عن بكتريا M. pneumonia في جميع انحاء العالم ولم يشاهد له نشاط متزايد موسميا. مع ذك فيمكن ان تظهر الاوبئة كل 4 - 8 سنوات.
كما ينتشر المرض بالاتصال المباشر عبر الرذاذ ولهذا فمن السهولة انتشاره في الاماكن المكتضة (مثل العوائل والمدارس وثكنات الجيش). ويصيب هذا المرض بشكل خاص الشباب ذوي الاعمار من 5 – 15 سنة.
الاعراض السريرية
ان اغلب الاعراض المشتركة التي تتبع الاصابة ببكتريا M. pneumonia هي التهاب الرغاميtracheobronchitis والذي يمكن رؤيته من بين 70-80% من الاصابات .حوالي ثلث الاشخاص المصابين يطورون الالتهاب الرئوي والذي يكون عادة خفيفا ولكن لمدة طويلة، والالتهاب الرئوي الناجم عن هذه العوامل يشار اليه بالالتهاب الرئوي الاولي الشاذ primary atypical pneumonia" و " الالتهاب الرئوي السائر walking pneumonia".
اما فترة الحضانة التي تتبع الاصابة تكون بين 2- 3 اسابيع حيث يتم ملاحظة نشوء الحمى والصداع والاعياء تدريجيا. ويمكن ان يرافق هذه الاعراض سعال جاف متقطع، وتظهر أعراض الجهاز التنفسي إلى حد ما في وقت لاحق وتستمر لعدة أسابيع. ومن المثير للاهتمام ان الفحص بأشعة X للالتهاب الرئوي الذي تسببه M. pneumonia يظهر علامات التهاب رئوي حتى قبل أن تظهر أعراض الجهاز التنفسي. بحيث يمكن زراعة البكتريا من القشع قبل ان تظهر الأعراض. ويتضح ان هذا المرض بطيء ولكنه نادرا ما يكون مميت. كما يجب تفريق هذا المرض عن باقي الالتهابات الرئوية الغير نمطية.
التشخيص المختبري
يجب ان يتم التشخيص في وقت مبكر من مراحل الاصابة وذلك لأسباب سريرية. مع ذلك فكلما تقدمت الاصابة فهنالك العديد من الفحوصات المختبرية المتوفرة لهذا الغرض.
1- الفحص المجهري: وهذه ليست مفيدة بشكل خاص بسبب عدم وجود جدار الخلية ولكنها يمكن أن تكون مفيدة في استبعاد المسببات المرضية الأخرى الممكنة.
2 - الزرع : يجب ارسال القشع (عادة قليل) او غسيل الحلق الى المختبر في اوساط نقل خاصة، ويتطلب من 2 - 3 اسابيع للحصول على نتيجة تشخيص موجبة. كما ان القيام بعملية الزرع مطلوب للتشخيص النهائي.
3- الاختبارات المصلية :
الوقاية والعلاج
طالما كانت المايكوبلازمات فاقدة للجدار الخلوي لذا ستكون البنسلينات والسيفالوسبورينات غير فعالة في علاجها. وان المضاد الحيوي المفضل لعلاجها هو التتراسايكلين (للبالغين فقط) والارثرومايسين. وتعتبر الوقاية منه مسألة معقدة نظرا لطول مدة المرض. ومن الصعوبة عزل المرضى لفترة طويلة من الزمن لتجنب الاتصال القريب معهم. كما لا تتوفر لقاحات لهذه البكتريا في الوقت الحالي.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|