المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11403 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اخراج الصور الفوتوغرافية
5-8-2021
مذهب المعتزلة في إعجاز القرآن في نفي الاختلاف عنه
15-1-2016
الشيعة في العهد الاموي
24-5-2017
معنى النهي طلب الترك
31-8-2016
Plosives
2024-05-31
النيفرون
6-7-2016


بكتيريا Mycoplasma pneumonia  
  
119   09:42 صباحاً   التاريخ: 2025-03-22
المؤلف : أ.م.د. أسامة ناظم نجرس
الكتاب أو المصدر : الوجيز في البكتريا الطبية
الجزء والصفحة : ص214-216
القسم : علم الاحياء / الأحياء المجهرية / البكتيريا /

الوبائية

ينتشر الالتهاب الرئوي الناتج عن بكتريا M. pneumonia في جميع انحاء العالم ولم يشاهد له نشاط متزايد موسميا. مع ذك فيمكن ان تظهر الاوبئة كل 4 - 8 سنوات.

كما ينتشر المرض بالاتصال المباشر عبر الرذاذ ولهذا فمن السهولة انتشاره في الاماكن المكتضة (مثل العوائل والمدارس وثكنات الجيش). ويصيب هذا المرض بشكل خاص الشباب ذوي الاعمار من 5 – 15 سنة.

الاعراض السريرية

ان اغلب الاعراض المشتركة التي تتبع الاصابة ببكتريا M. pneumonia هي التهاب الرغاميtracheobronchitis والذي يمكن رؤيته من بين 70-80% من الاصابات .حوالي ثلث الاشخاص المصابين يطورون الالتهاب الرئوي والذي يكون عادة خفيفا ولكن لمدة طويلة، والالتهاب الرئوي الناجم عن هذه العوامل يشار اليه بالالتهاب الرئوي الاولي الشاذ primary atypical pneumonia" و " الالتهاب الرئوي السائر walking pneumonia".

اما فترة الحضانة التي تتبع الاصابة تكون بين 2- 3 اسابيع حيث يتم ملاحظة نشوء الحمى والصداع والاعياء تدريجيا. ويمكن ان يرافق هذه الاعراض سعال جاف متقطع، وتظهر أعراض الجهاز التنفسي إلى حد ما في وقت لاحق وتستمر لعدة أسابيع. ومن المثير للاهتمام ان الفحص بأشعة X للالتهاب الرئوي الذي تسببه M. pneumonia يظهر علامات التهاب رئوي حتى قبل أن تظهر أعراض الجهاز التنفسي. بحيث يمكن زراعة البكتريا من القشع قبل ان تظهر الأعراض. ويتضح ان هذا المرض بطيء ولكنه نادرا ما يكون مميت. كما يجب تفريق هذا المرض عن باقي الالتهابات الرئوية الغير نمطية.

التشخيص المختبري

يجب ان يتم التشخيص في وقت مبكر من مراحل الاصابة وذلك لأسباب سريرية. مع ذلك فكلما تقدمت الاصابة فهنالك العديد من الفحوصات المختبرية المتوفرة لهذا الغرض.

1- الفحص المجهري: وهذه ليست مفيدة بشكل خاص بسبب عدم وجود جدار الخلية ولكنها يمكن أن تكون مفيدة في استبعاد المسببات المرضية الأخرى الممكنة.

2 - الزرع : يجب ارسال القشع (عادة قليل) او غسيل الحلق الى المختبر في اوساط نقل خاصة، ويتطلب من 2 - 3 اسابيع للحصول على نتيجة تشخيص موجبة. كما ان القيام بعملية الزرع مطلوب للتشخيص النهائي.

3- الاختبارات المصلية :

  • اختبار تثبيت المتمم Complement fixation test - وهناك اختبارات تثبيت المتمم وذات حساسية ونوعية جيدة. ومع ذلك، فإن العيار لا يبلغ ذروته الا بعد 4 - 6 أسابيع من الإصابة. وزيادة العيار بنسبة أربعة أضعاف يدل على الإصابة حديثة. وطالما يستمر ظهور الأجسام المضادة لمدة تصل إلى عام، لذا فأن ارتفاع العيار المطرد لا يعني بالضرورة بأن الإصابة حالية.
  • التلازن البارد Cold agglutinins - ما يقرب من 34 - 68% من المرضى الذين يعانون من الاصابة ببكتريا M. pneumoniae تطوير ملزنات باردة cold agglutinins والملزنات الباردة هي اجسام مضادة تلزن الكريات الحمراء للإنسان عند 4 درجة مئوية وليس عند 37 °م. والمستضد الذي يتم تصنيع الاجسام المضادة ازائه هو المستضد I. هذه الأجسام المضادة تنشأ قبل ان يتم تثبيتها بالعامل المتمم وبالتالي يتم تراجعها بشكل أسرع .الملزنات الباردة ليست محددة اتجاه الاصابات البكتيرية بالنوع M. pneumoniae ، فإنها يمكن أن تظهر أيضا في أمراض أخرى مثل مرض تكاثر كريات الدم البيضاء المعدي Infectious mononucleosis والاصابة بالأنفلونزا ومرض الملزن البارد ومرض ابيضاض الدم leukemia). ومع ذلك إذا كانت موجودة في المريض مع وجود العلامات السريرية للاصابة ببكتريا M pneumoniae . يمكن أن تقدم تشخيصا افتراضيا.
  • الايلايزا ELISA - وهناك ايلايزا جديدة للغلوبيولين المناعي IgM والتي تستخدم لتشخيص الاصابة الحادة وهو فحص حساس ونوعي. ومع ذلك فإنها ليست متوفرة تجاريا.

الوقاية والعلاج

طالما كانت المايكوبلازمات فاقدة للجدار الخلوي لذا ستكون البنسلينات والسيفالوسبورينات غير فعالة في علاجها. وان المضاد الحيوي المفضل لعلاجها هو التتراسايكلين (للبالغين فقط) والارثرومايسين. وتعتبر الوقاية منه مسألة معقدة نظرا لطول مدة المرض. ومن الصعوبة عزل المرضى لفترة طويلة من الزمن لتجنب الاتصال القريب معهم. كما لا تتوفر لقاحات لهذه البكتريا في الوقت الحالي.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.