أضحت الفيضانات تحدث بوتيرة أكبر نتيجة التغيرات المناخية وضعف البنى التحتية والقصور في صيانتها إذا من الصعوبة مواجهة الفيضانات الكبيرة لكن بالإمكان التقليل من حجم الخسائر فالفيضانات من أكبر التحديات التي تواجه علماء الأرصاد الجوية الصعوبة التنبؤ بها ومنها :

1- ابطاء تدفق المياه من المصدر عن طريق استخدام مستجمعات المياه يقلل من احتمالية حدوث الفيضانات واستخدام التقنيات لأنشاء مستجمعات للمياه السطحية داخل المدن وتحويلها بعيداً عن الأبنية السكنية لتقليل مخاطر الفيضانات على الممتلكات وهذا يحتاج الى دراسة كاملة للمنطقة التي تتعرض الى الهطول المطري .

2- انشاء السدود والخزانات لاستيعاب أكبر قدر من المياه والحفاظ عليه من الضياع والاستفادة منه لرفع مناسيب المياه الجوفية وتوفير المياه أوقات الجفاف وتوليد الطاقة الكهربائية.

3- انشاء دفاعات مصممة هندسياً وحواجز مؤقتة لتخزين مياه الفيضانات وإدارة الأراضي من الفيضانات الطبيعية .

4- ان تأكل السواحل بمرور الوقت يعمل على تراجعها الى الداخل مما يتسبب بارتفاع مستوى المياه عند زيادة وتيرة العواصف الامر الذي يزيد من مخاطر فيضانات السواحل الأمر الذي يتطلب إدارة الفيضانات الساحلية عن طريق استخدام تقنيات مثل انشاء الجدران البحرية وزراعة الكثبان الرملية.

5- ضرورة اجراء اعمال صيانة لأحواض الصرف لضمان تدفق المياه وإزالة الانسدادات والحد من مخاطر الفيضانات عن طريق إزالة الحصى والطين وجزيئات الصخور الصغيرة التي تملا قاع النهر او حول هياكل دعامات الجسر داخل مجرى النهر.

6- الحد من بناء المساكن في الأودية وعدم تغير مجاري الأنهار مع ضرورة انشاء شبكات الصرف مياه الامطار في المدن.

7- تقليل اثار الفيضانات عن طريق الزراعة الحراجية التي تجمع بين المحاصيل الخشبية والأشجار او تحويل الأراضي الزراعية إلى غابات .

8- حصاد المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة والاستفادة منها وقت الجفاف ولأغراض الري.

9- ضرورة نشر الوعي بمخاطر الفيضانات ووضع الخطط والاستعداد الكامل للفيضانات المحتملة مستقبلاً والعمل على تطوير ونشر أجهزة الإنذار المبكر للتقليل من خطر الفيضانات.