أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2022
![]()
التاريخ: 28-11-2017
![]()
التاريخ: 20-4-2022
![]()
التاريخ: 28-11-2017
![]() |
بما أن السياحة منشط إنساني فهي أيضاً منشط ترويحي فإن علماء النفس يرونها سلوكاً دفاعياً، يسعى الإنسان من خلاله إلى استعادة توازنه النفسي والجسدي وفق نظرية توازن عناصر الكائن الحي الذي تخل به الحياة اليومية بإيقاعها السريع ومتطلباتها المتعددة وعلاقاتها المعقدة وتطلعاتها التي لا يتحقق كثيراً منها بما يصيب بعض الناس بالضيق والحبور والإحباط والاكتئاب. يحاول بعض الضعفاء الهروب من واقعه والتنفيس عن ضيقه بالانطواء والعزلة واللجوء للخمر والمخدرات وغير ذلك، مما يتعدى ضرره الفرد إلى المجتمع ككل، نسبة لماقيه إهدار للموارد البشرية وخلخلة الترابط الاجتماعي.
لذلك يرى البعض أن السياحة أصبحت ضرورة بيولوجية أو ضرورة حياتية وليس مجرد نشاط ترويحي ترفيهي، وأصبح تقدم الدول ورقيها يقاس بما تقدم من الخدمات الضرورية كالصحة والتعليم لدورها الهام في صحة الإنسان الجسدية والنفسية وزيادة معارفه وصقل تجاريه. ولم يعد الرفاه أو رأس المال الاجتماعي يقاس بمحض الدخل وخدمات الصحة والتعليم واستهلاك الطاقة والغذاء وغير ذلك من المؤشرات، بل أصبح نصيب الفرد من الوقت الحر الذي يقضيه في الترويح عن نفسه وممارسة الأنشطة الطوعية أحد أهم مؤشراته. كما أنه حق من حقوق الإنسان، فقد جاء في نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة (24) على أنه لكل فرد الحق في الحصول على أوقات للراحة والفراغ على أن يشمل ذلك تحديداً مناسباً لساعات العمل ومجازات دورية باجر وذلك تأكيداً للرفاهية الاجتماعية والسياحة واحدة من مظاهرها .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|