المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



احتياجات مرضى السكري للعناصر الغذائية / احتياجات البروتين  
  
180   09:59 صباحاً   التاريخ: 2025-02-11
المؤلف : أ. د. عصام بن حسن عويضة
الكتاب أو المصدر : الغذاء لعلاج السكري القرن21
الجزء والصفحة : ص68ــ69
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016 2147
التاريخ: 2024-09-05 654
التاريخ: 15-4-2016 2325
التاريخ: 11-2-2017 2004

يجب أن يحصل مريض السكري على كامل احتياجاته من البروتين طبقاً للمقررات اليومية الموصى بها، نظراً لأن الأحماض الأمينية (البروتين) تحفز على إفراز الأنسولين في الجسم. يوصى بتناول البروتينات ذات الجودة المرتفعة مثل اللحوم الصافية والأسماك والدواجن، بالإضافة إلى الأغذية الغنية بالبروتينات الحيوانية كالبازلاء والفاصوليا الجافة والعدس والمكسرات وغيرها.

وفيما يلي توضيح لاحتياجات مرضى السكري من البروتينات

* توصي جمعية مرضى السكر الأمريكية ADA) American Dia) betes Association أن تزود البروتينات حوالي 12-25٪ من إجمالي الطاقة المتناولة يومياً.

* يوصى أن تزود البروتينات الموجودة في وجبة غذائية غنية بالألياف حوالي 15ــ20% من إجمالي الطاقة.

ومما يجدر ذكره هنا أن مرضى السكري الشباب Young Growing Diabetics يحتاجون إلى كميات كبيرة من البروتينات (20٪ من إجمالي الطاقة) مقارنة بالمرضى البالغين؛ وذلك لتأمين الاحتياجات اللازمة لنمو وتطور أنسجة الجسم الجديدة، وعندما يتعدى مريض السكري المعتمد على الأنسولين IDDM مرحلة النمو، فإن احتياجات البروتين تقل، وبذلك تقل الطاقة الكلية الناتجة من البروتين.

ويجب على مرضى السكري المصابين بمرض الكلى الإقلال من كمية البروتين المتناولة يومياً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.