أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2022
![]()
التاريخ: 27-5-2020
![]()
التاريخ: 3-1-2018
![]()
التاريخ: 13-4-2022
![]() |
تتطلب المؤسسات السياحية ومكاتبها ووكالات السفر والسياحة حجم كبير من الاتصالات والتعاون بين الحكومات والفعاليات والجماعات المضيفة وعلى مستوى عالمي تقوم بأعمالها ولتضمن نجاحها واستمرار بقالها، ولكي تكسب هذه المكاتب ثقة عملائها وثقة غيرها من المكاتب الكائنة بالدول الأخرى يتعين عليها أن تشترك وتتعاون في الهيئات السياحية الدولية.
وهذا التعاون لا يتم بشكل منفرد بل بالأسلوب الجماعي لكل نشاط أو فعالية متخصصة، وإن نجاح وتطور السياحة العالمية في الوقت الحالي يعود سببه إلى استمرار العلاقات والاتفاقيات الدولية السياحية القديمة وتطوير الاتفاقيات التعود بفوائد متبادلة بين الدول المشاركة في الاتفاقيات السياحية الدولية، تؤمن إجراءات مرنة في مجال النقل الجوي تحويل العملة ولأمن السواح ونتيجة هذا التطور الكبير في مجال السياحة العالمية أدى إلى إيجاد أو البحث عن نظام علاقات دولية منتظمة والتنسيق بينهما في مجال التخطيط والبحوث والتسويق العالمي للسياحة مع تعاظم دور السياحة في مختلف الأنشطة وتوسعها، تعاظمت المشاكل التي تواجه القائمين عليها في مختلف الدول، لهذا انصب اهتمام أصحاب الرأي والقرار في تلك الدول إلى أهمية الجهود الدولية والإقليمية في هذا المجال الحيوي من الأمن السياحي.
أصبح الاعتراف بالسياحة كنشاط دولي في المقام الأول مفروغاً منه وقد بلغ هذا الاعتراف ذروته، عندما أعلنت الجمعية العامة والأمم المتحدة في إحدى قراراتها في الدورة الحادية والعشرين بتاريخ /4/ 11 / 1966 إن عام 1967 هو عام السياحة الدولية وذلك تأكيداً لأهمية السياحة الدولية في المجالات الآتية:
1. تدعيم التفاهم بين شعوب العالم.
2. الدعوة إلى الاهتمام بالتراث الحضاري في العالم.
3. زيادة التعارف بين القيم الثقافية المختلفة.
فقد أوصى الاتحاد الدولي للهيئات السياحية الرسمية الحكومية والوكالات المتخصصة ان تستخدم شعار السياحة طريق السلام فضلاً عن مقترحات أخرى عديدة منها:
1. إدخال مادة السياحة ضمن برامج التعليم.
2. القيام بحملات دعائية وطنية بفرض التوعية السياحية.
3. إعلان يوم السياحة الوطني في كل دولة.
4. المنافسة المحلية والدولية في بعض الموضوعات المختارة المتصلة بالسياحة.
5. تنشيط سياحة الشباب ومنحهم تخفيضات خاصة.
فقد كانت نتيجة الاعتراف والاهتمام الواسع بالسياحة كنشاط دولي، هو الاعتماد المتزايد على المنظمات الدولية الفاعلة في هذا المجال أو ذات العلاقة به انشئت أنواع عديدة من المنظمات تضم أعضاء أصليين وأعضاء منضمين بهدف خدمة مصالح اعضائها وصولاً إلى تسيير جميع الشؤون المتعلقة بالسياحة والسفر. وتلك المنظمات تغطي عدة أغراض مختلفة بتخصصات عمل تتكامل في تكوين صناعة السياحة ورعاية السياح.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مركز الكفيل للإعلان والتسويق ينهي طباعة الأعمال الخاصة بحفل تخرج بنات الكفيل الثامن
|
|
|