المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الغيبة والبهتان
25-7-2022
الات البذر والزراعة
21-2-2018
الجانب المالي للحكم عند الامام علي ( عليه السلام)
25-4-2021
Synthesis of Ethers
23-10-2019
Standard languages and diglossia
2024-01-15
الإعتكاف
22-9-2016


استخدامات الاسفلت Uses of Asphalt  
  
601   09:32 صباحاً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : اوس نزار عبد العزيز الحلاوجي
الكتاب أو المصدر : دراسة الخواص الريولوجية للاسفلت المحور بالبوليمرات
الجزء والصفحة : ص7
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2016 1577
التاريخ: 24-7-2016 2135
التاريخ: 4-9-2016 1849
التاريخ: 9-9-2016 8504

يتميز الاسفلت بخمول كيميائي عالٍ وخواص فيزيائية متميزة وتطايرية قليلة أو معدومة في الظروف الاعتيادية السائدة مما يجعل استخداماته واسعة في مختلف المجالات الصناعية والبنائية ومنذ زمن بعيد حوالي (5000) ق.م(1). وهناك شواهد تاريخية كثيرة تشير إلى الاستخدامات المتعددة للاسفلت في الحضارات الانسانية الاولى، حيث تشير الدراسات إلى ان اولى استخدامات الاسفلت كانت في بلاد ما بين النهرين في المنطقة التي كانت تعرف ببلاد سومر وأكد اذ تكثر في هذه المنطقة الترسبات الاسفلتية. ويمكن ملاحظة اثار الاستخدامات القديمة لهذه المادة في الاثار المتبقية. كما استخدم الاسفلت من قبل البابليين في البناء اذ تشير الدراسات إلى انهم استخدموه في بناء قلعة بابل. كما استخدم من قبل المصريين القدامى في التحنيط(3،2).

اما في عصرنا الحاضر ومع تقدم التكنولوجيا وظهور انواع جديدة من الاسفلت فقد اتسع مجال استخدامه، اذ يستخدم في اغراض التبليط المختلفة واكساء الطرق الثانوية بعد مزجه مع الحصى والمواد المالئة (Filler)(6،5،4).

ويستخدم في اغراض التسقيف (طلاء الاسقف) كمادة عازلة للماء ومانعة للرطوبة (Water proofing)، كما يستخدم في تغليف الانابيب المستخدمة في نقل السوائل والغازات لمنع تآكلها واندثارها وزيادة مقاومتها للمؤثرات الخارجية (الشحن، التركيب، اللحيم، الردم والضغط الخارجي وغيرها)(9،8،7).

ويستخدم الاسفلت المنتج من عمليات التقطير في صناعة الكونكريت الاسفلتي (Asphaltic Concrete) الذي يستعمل في تبليط المطارات والجسور وهو ارقى واحدث انواع التبليط الاسفلتي، كما يستخدم الاسفلت السائل بوصفه مادة لاصقة (Tark Coat) توضع بين طبقات التبليط، ويستخدم بعض انواع الاسفلت الخفيف لتثبيت التربة الحاوية على مواد رملية، اذ يخفف الاسفلت المسال ويرش على السطوح غير المعالجة، ويطلق على هذا النوع من الاسفلت بمهدئ الرمال (Dust Laying) وهي من المعالجات المستخدمة لايقاف الزحف الصحراوي(11،10).

كذلك يستخدم الاسفلت في تغليف السدود والمسابح وقنوات الري بغية التقليل من الهدر في المياه الجارية فيها، ويستخدم في طلاء اسفل السيارات لوقايتها من التآكل.

كما يدخل الاسفلت في العديد من الصناعات المختلفة كصناعة الاصباغ والوارنيشات والمواد المانعة للتآكل وصناديق البطاريات وعدد من الصناعات المطاطية وصناعة العوازل.

-----------------------------------------------------------------------------------------

 

1- سوسة أ.، (1983)، "تاريخ حضارة وادي الرافدين"، دار الحرية، بغداد، ج1، ص141.

2- الدبوني ع.ع. و على ل.ح.، (1986)، "النفط المنشأ والتركيب والتكنولوجيا"، جامعة الموصل، ص10-13، 63-69، 70-72، 292-293، 302، 307-309، 621-622.

3- Princeton H.A. and Nostrand N.O., (1960), “Asphalt and Alliled Substance”, New Jersey, 6th ed., Vol. 1, pp. 5, 19, 23, 56, 70.

4- Henglein F.A., (1969), “Chemical Technology”, Pergamon Press, London, 1st ed., pp. 811-812.

5- Cruse W.A. and Stevens D.R., (1960), “Chemical Technology of Petroleum”, McGraw-Hill Company, Inc., New York, 3rd ed., pp. 581-585, 590-592, 600-601.

6- Sell G., (1963), “The Petroleum Industry”, Oxford University, Press, Amentlous, London, pp. 195-197.

7- آل ادم ك.ع.، (1985)، "الكيمياء الصناعية"، جامعة البصرة، ص290-291.

8- Al-Soufi H.H. and Al-Sultani T., (1982), “Asphalt coating for pipe lines”, J. Petroleum Research, 1, 1, 9-14.

9- Shreve R.N., (1978), “Chemical Process Industries”, McGraw-Hill, New York, 4th ed., p. 668.

10- “Asphalt Surface Treatments”, (1964), The Asphalt Institute, 1st ed., Manual Series, No. 13, p. 3.

11- “Introduction to Asphalt”, (1967), The Asphalt Institute, 6th ed., Manual Series, No. 5, pp. 7-15.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .