المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7575 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نـظام المـعلومـات المـحاسبـي والقـرارات الإداريـة  
  
67   05:01 مساءً   التاريخ: 2025-02-20
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص22 - 24
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام المعلومات و القرارات الادارية /

نظام المعلومات المحاسبي والقرارات الإدارية  

نعلم أن الهيكل التنظيمي يتكون من ثلاثة مستويات إدارية رئيسية هي مستوي الإدارة العليا، ومستوى الإدارة الوسطي، ومستوى الإدارة الدنيا، وفيما يختص مستوى الإدارة العليا بالتخطيط الاستراتيجي طويل الأجل نجد أن الوظيفة الأساسية للإدارة الوسطى تتمثل في الرقابة التكتيكية الإدارية بينما تتمثل الوظيفة الأساسية للإدارة الدنيا في الرقابة التشغيلية. 

وبينما تتمثل الرقابة التشغيلية في مجموعة الإجراءات التي يتم من خلالها التحقق من أن الأعمال والمهام المحددة يتم تنفيذها بكفاءة وفاعلية نجد أن الرقابة الإدارية تتمثل في مجموعة الإجراءات التي يتم من خلالها التحقق من كفاءة وفاعلية استخدام الموارد المتاحة للوحدة الاقتصادية. 

وبذلك نجد أن نظم معلومات الرقابة التشغيلية تدعم معلومات الرقابة الإدارية والتي بدورها تدعم نظم المعلومات التي يمكن استخدامها في التخطيط الاستراتيجي، وقد أطلق البعض اصطلاح نظم المعلومات التنفيذية على نظم المعلومات اللازمة للتخطيط الاستراتيجي ، يعتبر نظام معلومات المحاسبة الإدارية وفقاً للمفهوم الحديث جزء هام منها - على أساس أنها تحقق إمكانية تدفق المعلومات من القمـة إلــى القاعدة والتي يتم استخدامها كمرشد في القيام بالأعمال التنفيذية في مختلف المستويات الإدارية.

ومن ناحية أخرى، يمكن أن نميز بين ثلاث أنواع من المشاكل والقرارات التي يتم اتخاذها بصفة عامة من جانب القائمين علي العمل في المستويات الإدارية الثلاث السابقة هي المشاكل والقرارات المهيكلة والمشاكل والقرارات شبه المهيكلة والمشاكل والقرارات غير المهيكلة.

ونقصد بالمشاكل والقرارات المهيكلة تلك المشاكل والقرارات المتكررة الروتينية الهيكلية المبرمجة وهي مشاكل وقرارات محددة الأبعاد تماماً يتم اتخاذها في ظل معلومات كاملة دون مخاطرة أو مجازفة، بينما نقصد بالمشاكل والقرارات شبه المهيكلة تلك المشاكل والقرارات شبه المتكررة شبه الروتينية ، شبه الهيكلية شبه المبرمجة والتي تعتبر مشاكل وقرارات محددة الأبعاد إلى حد ما ويتم اتخاذها في ظل معلومات جزئية وتحتوي على قدر من المخاطرة يتحدد بقدر ما يتم توفيره من معلومات عند اتخاذها، وأخيراً فإننا نقصد بالمشاكل والقرارات غير المهيكلة تلك المشاكل والقرارات الجديدة غير المتكررة ، غير الروتينية ، غير الهيكلية ، غير المبرمجة والتي تعتبر مشاكل وقرارات غير محددة الأبعاد إلى حد كبير لندرة المعلومات المتوفرة عند اتخاذها وتحتوي على قدر أكبر من المخاطرة والمجازفة. 

وعموماً تتواجد معظم المشاكل والقرارات المهيكلة عند مستوى الإدارة الدنيا وبعضها يتواجد عند مستوى الإدارة الوسطى والقليل منها يتواجد عند مستوى الإدارة العليا، وكذلك تتواجد معظم المشاكل والقرارات شبه المهيكلة عند مستوى الإدارة الوسطى وبعضها يتواجد عند مستوى الإدارة العليا والقليل منها يتواجد عند مستوى الإدارة الدنيا، أما بالنسبة للمشاكل والقرارات غير المهيكلة فأنها تتزايد عند مستوى الإدارة العليا حيث التخطيط الإستراتيجي والقليل منها نجده عند مستوى الإدارة الوسطي وقد تنعدم تماماً عند مستوى الإدارة التشغيلية الدنيا. 

وعموماً فإننا ينبغي أن نشير إلى أن التصنيف السابق يعتبر تصنيف نسبي نظراً لأن نفس المشكلة أو نفس القرار يمكن أن يواجه أكثر من متخذ قرار في نفس المستوى الإداري ويعتبر بالنسبة لأحدهم قرار مهيكل بينما يعتبر بالنسبة لآخرون قرار شبه مهيكل ويعتبر لغيرهم قرار غير مهيكل، وذلك في ضوء المعلومات المتوافرة لدى كل منهم وقدراتهم الادراكية وخبراتهم المكتسبة من قبل في مواجهة مثل تلك المشاكل والقرارات. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.