المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18273 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تأثيرات الأسرة الفردية
31-8-2020
معوقات استغلال البحار
13-10-2016
essive (adj./n.)
2023-08-25
معنى كلمة هنأ‌
2-1-2016
المفهوم الجيوبولتيكي المعاصر
13-9-2021
تمييز العفو الضريبي عن العفو الجزائي
2023-03-16


كيفية الصلاة على النبي  
  
58   01:31 صباحاً   التاريخ: 2025-01-30
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص122-124.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015 6877
التاريخ: 21-12-2015 9121
التاريخ: 17-6-2022 1975
التاريخ: 2023-10-03 1914

كيفية الصلاة على النبي

قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [الأحزاب: 56].

وردت روايات عديدة عن طريق الخاصة والعامة في معنى هذه الآية الشريفة ونحن نذكر عدد من الروايات التي صدرت عن طريق أهل البيت عليهم السّلام :

1 - قال أبو مريم الأنصاري : قلت لأبي جعفر عليه السّلام : كيف كانت الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ؟« 1 ».

قال : « لما غسله أمير المؤمنين عليه السّلام وكفّنه ، سجاه ، ثم أدخل عليه عشرة ، فداروا حوله ، ثم وقف أمير المؤمنين عليه السّلام في وسطهم ، فقال : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }، فيقول القوم كما يقول ، حتى صلى عليه أهل المدينة ، وأهل العوالي » « 2 ».

2 - قال أبو جعفر عليه السّلام : « لما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم صلّت عليه الملائكة ، والمهاجرون ، والأنصار ، فوجا فوجا ».

قال : « وقال أمير المؤمنين عليه السّلام : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول في صحته وسلامته : إنما أنزلت هذه الآية في الصلاة عليّ بعد قبض اللّه لي : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } « 3 ».

وقال أبو بصير : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ، قال : « الصلاة عليه ، والتسليم له في كل شيء جاء به » « 4 ».

وقال موسى بن جعفر عليهما السّلام : « قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام : من صلى على النبي وآله فمعناه : أني أنا على الميثاق والوفاء الذي قبلت حين قوله : { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: 172] » « 5 ».

3 - قال ابن أبي حمزة : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ :

إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ، فقال : « الصلاة من اللّه عزّ وجلّ رحمة ، ومن الملائكة تزكية ، ومن الناس دعاء ، وأما قوله عزّ وجلّ : وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ، فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه » .

قال : فقلت له : كيف تصلي على محمد وآل محمد ؟ قال : « تقولون :

صلوات اللّه ، وصلوات ملائكته ، وأنبيائه ، ورسله ، وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسّلام عليه وعليهم ورحمة اللّه وبركاته » .

قال : قلت : فما ثواب من صلّى على النبيّ وآله بهذه الصلاة ؟ قال :

« الخروج من الذنوب - واللّه - كهيئته يوم ولدته أمّه » « 6 » .

4 - قال الطبرسيّ في ( الاحتجاج ) : عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، - في هذه الآية - قال : « لهذه الآية ظاهر وباطن : فالظاهر : قوله صَلُّوا عَلَيْهِ والباطن :

قوله : وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً أي سلموا لمن وصّاه واستخلفه وفضّله عليكم ، وما عهد به إليه تسليما ، وهذا مما أخبرتك أنه لا يعلم تأويله إلا من لطف حسّه ، وصفا ذهنه ، وصحّ تمييزه » « 7 ».

_______________

( 1 ) الكافي : ج 5 ، ص 531 ، ح 2 .

( 2 ) الكافي : ج 1 ، ص 374 ، ح 35 ، العوالي : قرى بظاهر المدينة .

( 3 ) الكافي : ج 1 ، ص 375 ، ح 38 .

( 4 ) المحاسن : ص 271 ، ح 363 .

( 5 ) معاني الأخبار : ص 115 .

( 6 ) معاني الأخبار : ص 367 ، ح 1 .

( 7 ) الاحتجاج : ج 1 ، ص 253 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .