المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المخاطر العامة لعقد (M.0.0.T) من خطبة لأمير المؤمنين "ع" لما غلب أصحاب معاوية أصحابه عليه السلام على شريعة الفرات بصفين و منعوهم الماء التزام شركة المشروع في عقد الـ (M.O.O.T) بتحديث المشروع من كلام لأمير المؤمنين "ع" وفيه بيان لما يخرب العالم به من الفتن و بيان هذه الفتن التزام شركة المشروع بالتنفيذ الشخصي للعقد من كلام لأمير المؤمنين "ع" وفيه جملة من صفات الربوبية والعلم الإلهي من خطبة لأمير المؤمنين "ع" عند المسير إلى الشام قيل إنه خطب بها وهو بالنخيلة خارجا من الكوفة إلى صفين التزام شركة المشروع بالتصميم في عقد الـ (M.0.0.T) من كلام لأمير المؤمنين "ع" في ذكر الكوفة من كلام لأمير المؤمنين "ع" عند عزمه على المسير إلى الشام و هو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب الموطن الأصلي وانتشار القطن نضج وحصاد وتخزين اللوبيا الأمانة والخيانة في بيت المال طرق الوقاية والعلاج من الخيانة دوافع الأمانة والخيانة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18200 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العاصمة Capital
21-12-2021
وسط النشرة
9-5-2021
درجات التلوث البيئي Degrees of Ecological pollution
25-11-2015
كيف تزرع الفاصوليا
3-5-2017
الإمام علي (عليه السلام) فدى نفسه ليلة الهجرة
2023-10-02
أطياف رامان Raman Spectra
15-1-2021


جزاء أعداء ال محمد يوم القيامة  
  
35   11:17 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص196-197.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016 5704
التاريخ: 24-11-2014 5211
التاريخ: 25-09-2014 5017
التاريخ: 8-1-2023 1552

جزاء أعداء ال محمد يوم القيامة

قال تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} [فاطر: 36، 37].

قال علي بن إبراهيم : ثم ذكر ما أعد اللّه لأعدائهم - يعني أعداء آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ومن خالفهم وظلمهم ، فقال : وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا إلى قوله تعالى : {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها أي يصيحون وينادون رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }، فرد اللّه عليهم فقال :{ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} أي عمرتم حتى عرفتم الأمور كلها وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم « 1 ».

وقال أمير المؤمنين عليه السّلام : « قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا عليّ ، ما بين من يحبك وبين أن يرى ما تقر به عيناه إلا أن يعاين الموت ، ثم تلا : رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ يعني أن أعداءه إذا دخلوا النار قالوا : رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً في ولاية علي عليه السّلام غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ في عداوته ، فيقال لهم في الجواب : {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ} وهو النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ لآل محمد مِنْ نَصِيرٍ ينصرهم ولا ينجيهم منه ولا يحجبهم عنه » « 2 ».

______________

( 1) تفسير القمي : ج 2 ، ص 209 .

( 2 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 485 ، ح 13 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .