المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

بين الامام الصادق والرشيد وأزمة ولاية العهد
13-6-2019
Arguments for the Chomskyan thesis
2024-01-06
ميسرة يبشر السيدة خديجة بنبوة المصطفى (صلى الله عليه وآله)
10-12-2014
مناظرة علي بن ميثم مع ملحد
15/9/2022
تسمية فايروسات النبات
3-9-2017
مرحلة الخطبة
9-11-2021


الجهل مصدر انحطاط البشر  
  
2091   05:55 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص61-62
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1874
التاريخ: 24-11-2014 2244
التاريخ: 6-10-2014 2805
التاريخ: 2024-09-03 247

قال تعالى  : {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} [الأنفال : 22]

إنّ الإنسان متى‏ ما ترك الاستعانة بوسائل المعرفة التي منحها اللَّه له فانّه سينحط ويسقط إلى‏ مستوى‏ يجعله أضل من جميع الدواب التي على‏ وجه الأرض، ولَم لا يكون كذلك مَن بإمكانه أن يصل إلى‏ أعلى‏ عليين في جوار ربّ العالمين، وأن يصل إلى‏ مقام «لا يرى‏ به إلّا اللَّه»، ولكن بتركه جميع المواهب والمِنَح الإلهيّة فإنّه سيسقط إلى‏ أسفل سافلين.

إضافةً إلى‏ هذا، فإنّ الإنسان الذي لا يسير في جادة الخير والهداية، فانه ربّما يستخدم تلقائياً جميع المواهب والقابليات الإلهيّة في طريق الشر، وسيرتكب جرائم مفجعة ويخترع‏ وسائل رهيبة لم يدنُ إلى‏ مستوى‏ وحشيته أيٌّ من الحيوانات المفترسة، كما نشاهد نماذجه في عصرنا الحاضر عند أُناس بعيدين عن اللَّه والبشرية «1».

_______________________

(1). يقول أمير المؤمنين عليه السلام : «الجهل مطية شموس من ركبها زلَّ ومن صحبها ضلَّ». (غرر الحكم، ج 1، ص 85).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .