أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 9-11-2014
![]() |
إِنّ فطرة الإِنسان إِذا كانت نقيّة تميز الصالح من الطالح بصورة جيدة ، إلاّ أنّه حين يذنبُ الإِنسان ويخطو في طريق الآثام فإنّه يفقد هذا الإحساس «بتمييز الصالح من الطالح» تدريجاً.
ومتى ما واصل الإِقدام على السيئات ، تبدو له سيئاته وكأنّها أمر حسن وتتزين له ، وهذ ما أشارت إليه آيات القرآن ـ في هذا المورد ـ وفي موارد أُخرى.
وقد يُنسب تزيين الأعمال السيئة للشيطان ، كما في الآية (63) من سورة النحل {فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} [النحل : 63] وقد يسند الفعل الى ما لم يُسمَّ فاعله ويُبنى للمجهول كما في الآي محل بحثنا ، وقد يكون الفاعل وسوسة الشيطان أو النفس الأمارة بالسوء. وقد ينسب الى الشركاء أي الأصنام ، كما في الآية (137) من سورة الأنعام ، وقد يُنسب تزيين الأعمال السيئة الى الله ، كما في الآية (4) من سورة النمل {إِنّ الذين لا يؤمنون بالآخرة زيّنا لهم أعمالهم}.
وقد قلنا مراراً : إِنّ نسبة مثل هذه الأُمور الى الله مع أنّها تخصّ عمل الإِنسان نفسه لأن خواص الأشياء بيد الله ، فهو مسبب الأسباب. وقلنا بأن مثل هذه النسبة لا تنافي مسألة الإِختيار وحرية إرادة الإِنسان .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|