المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18053 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اوجه الاختلاف بين الاتجاه الموضوعي في التفسير والاتجاه التجزيئي في التفسير
10-06-2015
خضيب بن عبد الرحمن الوابشي
30-7-2017
أنواع دراسات التربية
2-9-2016
تحليل الموقع Locational Analysis
6-3-2022
المباني الدينية للملك سنوسرت الأول.
2024-02-06
اعتقال هانئ
20-10-2017


{قل هل انبئكم بشر من ذلك}  
  
76   10:06 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص48
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [المائدة: 60]

{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ} المنقوم يعني إن كان ذلك شرا عندكم فأنا أخبركم بشر منه مثوبة جزاء ثابتا عند الله والمثوبة مختصة بالخير كالعقوبة بالشر وضعت هيهنا موضعها على طريقة قوله سبحانه فبشرهم بعذاب أليم من لعنه الله أبعد من رحمته وغضب عليه وسخط عليه بكفره وانهماكه في المعاصي بعد وضوح الآيات {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ} مسخهم {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} وقرأ[1] بضم الباء وجر التاء {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} وهو الشيطان وكل من عبد من دون الله.

 قيل من جعل القردة هم أصحاب السبت والخنازير كفار أهل مائدة عيسى على نبينا و ( عليه السلام ) وقيل إنهما معا أصحاب السبت مسخ شبانهم قردة وشيوخهم خنازير {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} أصحاب العجل ويأتي ما ورد في ذلك في هذه السورة { أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} عن قصد الطريق المتوسط بين غلو النصارى وغلو اليهود والمراد بصيغتي التفضيل الزيادة مطلقا لا بالإضافة إلى المؤمنين .

 


[1] أي وقرأ حمزة وحده قال أبو علي حجته في قراءته أنه يحمله على ما عمل فيه جعل كأنه وجعل فيهم عبد الطاغوت ومعنى جعل خلق كقوله وجعل الظلمات والنور وجعل عنها زوجها وليس عبد جمع لفظ لأنه ليس من أبنية الجموع شئ على هذا البناء ولكنه واحد يراد به الكثرة الا ترى ان في الأسماء المفردة المضافة إلى المعارف ما لفظه لفظ الأفراد ومعناه الجمع كما في قوله وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ولان بناء فعل يراد به المبالغة والكثرة نحو يقظ وندس فكان تقديره أنه قد ذهب في عبادة الطاغوت كل مذهب وتكرر ذلك له ومن فتح فقال وعبد الطاغوت فإنه عطف على بناء الماضي الذي في الصلة وهو قوله لعنه الله وافرد الضمير في عبد وإن كان المعنى فيه الكثرة لان الكلام محمول على لفظه دون معناه وفاعله ضمير من كما أن فاعل الأمثلة للمعطوف عليه ضمير من فأفرد لحمل ذلك جمعا على اللفظ ولو حمل الكل على المعنى أو البعض على المعنى أو البعض على اللفظ والبعض على المعنى لكان مستقيما .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .