أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2014
2240
التاريخ: 2-7-2022
1404
التاريخ: 12-10-2014
2498
التاريخ: 12-10-2014
2060
|
إسناد النعمة والغضب والضلالة
قال تعالى : {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } [الفاتحة: 7].
قسم الله سبحانه في هذه الآية الكريمة الناس إلى ثلاثة أقسام: (المنعم عليهم) و(المغضوب عليهم) و(الضالين) وينسب إلى نفسه سبحانه إيتاء النعمة فقط (أنعمت)، ولكن الغضب والضلال لا ينسبها إلى نفسه، مع أن ظاهر السياق يقتضي أن يقول (غير الذين غضبت عليهم ولا الذين أضللتهم).
والسر في تغيير السياق هو أن الله سبحانه لا ينزل منه سوى الخير والرحمة، وأنه لا يغضب على أحد ولا يضله ابتداء، بل إن اضلاله وغضبه جزائي، فالمجرمون بسوء اختيارهم ينحرفون عن الطريق فيوقعون أنفسهم في الغضب الإلهي وهذا الأدب التوحيدي يتجلى أيضا في كلمات النبي إبراهيم خليل الله(عليه السلام) لا حيث ينسب المرض إلى نفسه، ولكن ينسب الشفاء إلى الله سبحانه فيقول: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء: 80] ، وفي مقابل خليل الله نرى الشيطان عدو الله ينسب الإغواء إلى الله سبحانه فيقول: {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي } [الحجر: 39].
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر الإمام الحجة(عجل الله فرجه) العلمي باحث كويتي يناقش إثبات ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من التّوقيعات الشّريفة
|
|
|