المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6897 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الوفود التي اقبلت على النبي بعد الفتح
5-12-2016
ابو بكر الصديق
15-11-2016
شروط الدليل
2024-06-06
مرض التعفنات البكتيرية الطرية Bacterial Soft Rots
2-2-2023
ترتيب الصلاة في القضاء
8-2-2017
تفسير الاية (1-5) من سورة المسد
9-8-2020


مقبرة نسبا نفرحر  
  
35   01:25 صباحاً   التاريخ: 2024-12-25
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 78 ــ 82
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ذكر كل من الأستاذ «جاردنر» و«ويجول» في كتابهما عن مقابر «طيبة» وتواريخها أن القبر رقم 68 مِلك كاهن «آمون» ورئيس الكتاب للمعبد الخاص بمَأوى آمون «نسبا نفرحر»، وأنه عاش في عهد الملك «حريحور» بصورة مؤكدة، ولكن عندما فحص الأستاذ «شرني» نقوش هذا القبر، اتضح له أن «نسبا نفرحر» هذا لم يكن المالك الأصلي لهذا القبر، ولكنه اغتصبه في عهد الفرعون «سيآمون» الذي نحن بصدده الآن. ومن المحتمل أن نسبة هذا القبر لعهد الفرعون «حريحور» ترجع إلى أن هذا الملك كان يُدْعى «سيآمون حريحور» ؛ ولذلك خلط بعض المؤرخين اسمي هذين الفرعونين، وظنوا أنهما واحد، وقد ظلت الحال كذلك إلى أن برهن «دارسي» بجلاءٍ على أنهما ملكان منفصلان، وكذلك لاحظ الأستاذ «شرني».

 

 

عند فحصه لنقوش هذه المقبرة أن الرسوم الأصلية قد غُيِّرَتْ ووُضعت عليها طبقة جديدة من الألوان، جعلت الوصول إلى كنهها أمرًا يكاد يكون مستحيلًا، وكل ما أمكن قراءته هو جزء من اسم صاحب المقبرة الأصلي وبعض علامات أخرى، وقد أمكنه بموازنة الكتابة أن يحكم بأنها ترجع على أكثر تقدير لعصر الأسرة العشرين.

أما ألقاب واسم المغتصب وزوجه وابنه، فإن النقوش التي نشاهدها في المنظر بالقرب من المنظر (1) تقدم لنا معلومات تامة؛ ففي هذا المنظر نرى المتوفى وزوجه قد رُسِمَا جالسين وأمامهما رجلان واقفان؛ يرتدي أولهما جلد الفهد ويقدم قربانًا، وألقاب الرجل وزوجه هي:

الزوج: أوزير كاهن آمون رع ملك الآلهة، ورئيس كهنة معبد مقام «آمون»، ورئيس كتبة مائدة معبد آمون «نسبا نفرحر» المرحوم.

ألقاب الزوجة: أخته وزوجه مغنية آمون، ومغنية الإلهة «موت» «باكنموت» المرحومة. والنقوش التالية تتبع الرجلين الواقفين أمام المتوفى وزوجه، وهي: (10) «ابنه» الذي يقدم الماء البارد. «أوزير» (الكاهن) والد الإله لآمون قاطن الكرنك، وكاتم السر في السماء والأرض، وفي العالم السفلي، وفاتح باب السماء (المحراب) في الكرنك، والكاتب الملكي لمائدة رب الأرضين في معبد «آمون». «حور» المرحوم ابن كاهن آمون «نسبا نفرحر» المرحوم.

تقديم قربان ملكي أمام أوزير الكاهن المطهَّر لآمون رع ملك الآلهة، والكاهن والد الإله لموت العظيمة سيدة «أشرو»، وكاتب معبد آمون «نسعاشفيت» المرحوم، ويوجد سطران من النقوش طويلان تحت السقف الذي فوق هذا المنظر، وفيه تُقرأ من بين كتابته ألقاب المتوفى وابنه:

إطلاق البخور (؟) وتقديم الماء البارد لأوزير الكاهن والد الإله لآمون رع ملك الآلهة، والكاهن والد الإله للإلهة «موت» العظيمة سيدة «أشرو»، والكاتب الملكي لمائدة بيت آمون «حور» المرحوم ابن كاهن آمون رع ملك الآلهة، وكاتب معبد بيت آمون، وكاتب مائدة بيت آمون «نسبا نفرحر» المرحوم.

أما اسم والد «نسبا نفرحر» فلم يُحْفَظْ إلا في مكان واحد في رسوم المقبرة (3) «أوزير» كاهن «آمون رع» ملك الآلهة، وكاتب مائدة بيت آمون «نسبا نفرحر» المرحوم بن «أفنآمون» المرحوم.

ومما سبق نعرف أن الشخصيات الثلاثة التي نجدها مدوَّنة على جدران المقبرة هم: «أفنآمون» و«نسبا نفرحر» و«حور»، وهؤلاء معروفون لنا من وثائق أخرى من نقوش هذا العصر، وبين هذه الوثائق واحدة يمكننا بها أن نحدد على وجه التأكيد العصر الذي اغتُصبت فيه هذه المقبرة (رقم 68)، وهذا النقش هو قطعة من عمود مربع نُحِتَ في الحجر الرملي عَثَرَ عليه «لجران» في الكرنك، وقد نَقَشَ عليه كاهنٌ من عهد الأسرة الثانية والعشرين بعض مقتطفات من تاريخ أسرته خاصة بأجداده في عهد الأسرة الواحدة والعشرين.

وهاك ترجمة هذه الوثيقة:

(1) السنة الثانية، الشهر الأول من فصل الفيضان، اليوم العشرون، في عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري، سيد القطرين «عاخبررع» بن رع «باسبخعنوت» … (2)، يوم تنصيب الكاهن والد الإله التابع لآمون رع ملك الآلهة، وكاتب معبد الإلهة «موت» العظيمة سيدة أشرو، ورئيس كهنة مائدة قربان بيت آمون … «نسبا نفرحر» المرحوم ابن «أفنآمون» في المكان العظيم، والممتاز «لآمون رع» ملك الآلهة على حسب كل القواعد الخاصة بالكهنة.

السنة السابعة عشرة، الشهر الأول من فصل الفيضان في عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري، سيد الأرضين، الفرعون «سيآمون»، وهو يوم تنصيب الكاهن والد الإله التابع لآمون رع ملك الآلهة، وكاتب معبد الإلهة «موت» سيدة «أشرو» العظيمة، ورئيس كتاب موائد قربان بيت آمون «حور» المرحوم ابن كاهن «آمون رع» ملك الآلهة، رئيس كتبة معبد بيت آمون، والمشرف على معابد الآلهة كلهم والإلهات كذلك في الشمال والجنوب «نسبانفرحر» المرحوم في المكان العظيم الفاخر لآمون رع ملك الآلهة …

ومما سبق نعلم أن ألقاب «نسبانفرحر» في متن الكرنك، وفي المقبرة رقم 68 موحدة، وهذا كافٍ لإثبات أنهما لشخص واحد. أما من جهة ابنه فنجد في متن الكرنك أنه يحمل ألقابًا كان يحملها والده كما ذكرناها فيما سبق، ولم يحمل منها في القبر إلا الأول منها، في حين أن الألقاب الأخرى: الكاهن والد الإله، محبوب آمون في الكرنك، ورئيس أسرار بيت آمون في السماء والأرض، والعالم السفلي، وفاتح أبواب السماء (المحراب) في الكرنك، والكاتب الملكي لقربان رب الأرضين في بيت آمون. واللقب الأخير يمكن تقريبه من اللقب: رئيس كتاب بيت آمون، على أن الفرق بينهما ليس بذي أهمية تُذكَر.

ولما كان «حور» هذا يحمل لقبًا في القبر هو لقب: «الكاهن. والد الإله لآمون رع» — وهو اللقب الذي كان يحمله من قبل في السنة السابعة عشرة من عهد الفرعون «سيآمون» — فإنه يُستَنْبَط من ذلك أن اغتصاب «نسبانفرحر» للمقبرة كان قبل هذا التاريخ.

وخلاصة القول أن المقبرة (68) في طيبة كانت قد جهزها كاهن لآمون في «أبت» وكاهن لموت يدعى

وهذا القبر قد اغتصبه «نسبانفرحر» أو ابنه «حور».

وأخيرًا حدث هذا الاغتصاب بعد السنة السابعة عشرة من عهد الملك سيآمون.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).