المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6897 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المعاملات البستانية التي تزيد من قدرة الاشجار على تحمل البرودة
2023-02-24
بعض احداث زمن المأمون
27-8-2017
The origins and propagation of English in South Africa The Cape Colony
2024-05-21
السمع والبصر (الصفات الثبوتية الذاتية)
25-10-2014
Temperate Forest
18-10-2015
ماء الحمّام
2024-01-09


فراعنة الأسرة الثانية والعشرين  
  
62   01:30 صباحاً   التاريخ: 2024-12-25
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 93 ــ 96
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان فراعنة الأسرة الثانية والعشرين يُسَمَّوْن على رأي «مانيتون» ملوك «بوباسطة»، في حين أن مؤرخي اليونان كانوا ينعتونهم فراعنة «تانيس» (راجع Ungar chronologie des Manetho p. 232) ومن الصعب أن يقرر الإنسان على وجه التأكيد أين كانت عاصمة الملك في زمنهم، وأين كان مقرهم في معظم الوقت، وإن كانت الكشوف الحديثة قد أثبتت أن ما كُشِفَ من مدافنهم حتى الآن موجود في «تانيس» (صان الحجر). ولا نزاع في أننا وجدنا آثارًا لهؤلاء الملوك في طول البلاد وعرضها، هذا بالإضافة إلى أن الجزء الأعظم منها عُثِرَ عليه في الوجه البحري؛ مما يدل على أن نفوذهم كان في شمال البلاد أعظم منه في جنوبها. وقد دلت الكشوف التي قام بها كلٌّ من الأثَرِيَّيْنِ؛ «ليجران» و«دارسي» على أنه أصبح في مقدورنا أن نميز عصرين ظاهرين ظهورًا واضحًا في تاريخ الأسرة الثانية والعشرين، فنجد أولًا: من بداية حكم «شيشنق الأول» حتى حكم «أوسركون الثاني» أن سلسلة الفراعنة كانت متصلة، وأن مصر في هذه الفترة كانت مملكة موحدة، فكان الوجه القبلي والوجه البحري موحدين توحيدًا قويًّا تحت صولجان واحد، وثانيًا: نلحظ أنه منذ حكم الفرعون «أوسركون الثاني» أخذ أمراء «الدلتا» الصغار ينسبون لأنفسهم صفات الملك وألقابه، وقد ساعد على ذلك ضعف الحكومة المركزية؛ مما أدى في نهاية الأمر إلى تأليف نوع من الإقطاع في الدلتا، كان معظم أمرائه يعترفون في بادئ الأمر بسيادة «أوسركون الثاني» عليهم وكذلك بأخلافه الشرعيين.

هذا، ويلاحَظ أنه منذ عهد «أوسركون الثاني» أخذت السلطة في البلاد تنقسم قسمين كما كانت الحال في عهد الأسرة الواحدة والعشرين عندما كان الكهنة العظام مستقلِّين بمقاليد الحكم في «طيبة» تمام الاستقلال من الوجهة الدينية والإدارية، في حين كان ملك مصر في تانيس يسيطر على الوجه البحري فقط، وإن كان يعد في الظاهر ملكًا لمصر عامة؛ شماليها وجنوبيها، وقد ظل هذا الانقسام باقيًا حتى الاحتلال الأثيوبي.

وبعد ذلك قامت في طيبة أسرة حقيقية مناهضة للأسرة الحاكمة، وهذه الأسرة هي التي يسميها «مانيتون» الأسرة الثالثة والعشرين، وقد جعل مقرها «طيبة»، ومن ثم نفهم أن الأسرتين؛ الثانية والعشرين، والثالثة والعشرين كانتا تحكمان في وقت واحد جنبًا لجنب، فواحدة كانت تحكم في الشمال، والأخرى كانت تحكم في الجنوب. وتدل شواهد الأحوال على أنهما كانتا من نسل واحد، ولم يمضِ طويل زمن حتى نشأت أسرة أخرى جديدة في «سايس» (صان الحالية)، وهي الأسرة الرابعة والعشرون على حسب رأي «مانيتون»، ومؤسسها الفرعون «بكنرف» الذي أطلق عليه اليونان اسم «بوكاريس» المشهور.

وقد استمر تمزيق شمل البلاد منذ ذلك الوقت دون انقطاع إلى أن أفضى إلى حكم البلاد بأكثر من اثني عشر مَلِكًا قسموا البلاد فيما بينهم حوالي عام 860 ق.م، ونعرف جزءًا كبيرًا من هذه الممالك الصغيرة، غير أننا لا نزال عاجزين حتى الآن عن تحديد مواقعها كلها. وعلى أية حال، فإن هذه الدويلات لم يمتد أجلها أمدًا طويلًا؛ إذ انتهز الأثيوبيون (الكوشيون) تلك الفوضى التي سادت البلاد وغزوا كل وادي النيل واستولوا عليه عَنْوَة، وأعادوا النظام في البلاد ولكن لمصلحتهم الشخصية، وليس لدينا مصادر وثيقة عن هذا العصر خاصَّةٌ بمدة حكم كل ملك أكثر مما ذكره «مانيتون»، وبعض مصادر أخرى جديدة، ولكن يمكن أن نحكم أن المدة التي انقضت بين تولِّي الفرعون «شيشنق الأول» — وهو أول ملوك الأسرة الثانية والعشرين — وتولِّي الملك «شبكا» — أول ملوك الأسرة الخامسة والعشرين — هي حوالي مائتين وخمسٍ وعشرين سنة تقريبًا على حسب ما جاء من توافق في التواريخ بين مصر والأمم المجاورة لها، ومن المحتمل أن آخر ملوك الأسرة الثانية والعشرين كان لا يزال على عرش الملك في مصر عند غزو الأثيوبيين لها، وأن الأسرة الخامسة والعشرين قد حلت مباشرة محل الأسرة الثانية والعشرين في مصر العليا التي كان يحكمها رؤساء كهنة «آمون»، في حين أنها حلت محل الأسرتين؛ الثالثة والعشرين، والرابعة والعشرين في الدلتا، وهذا هو رأي «بريستد» (راجع Br. A. R. IV p. 693) الذي دافع عنه عندما قدَّر مدة حكم الأسرة الثانية والعشرين بما يقرب من مائتين إلى مائتين وثلاثين سنة، ولكن الظاهر أن ملوك الأسرة الثالثة والعشرين هم الذين كانوا يحكمون في «طيبة» كما سنرى بعد.

وعلى أية حال، فإن تولي ملوك الأسرة الثانية والعشرين عرش الكنانة قد جاء في أحوال يحوطها الغموض والإبهام؛ إذ لا نعلم شيئًا قط محددًا عن نهاية الأسرة الواحدة والعشرين، ولعل الكشوف المقبلة تُميط اللثام عن هذا الموضوع.

ولما كانت الأسرة الثانية والعشرون قد حكمت البلاد مدة قصيرة منفردة، ثم اشترك معها بعد هذه المدة الأسرة الثالثة والعشرون، ثم الأسرة الرابعة والعشرون، وكانت كل أسرة تحكم في جهة خاصة، فإنَّا سنحاول هنا أن نضع قائمة بملوك كل أسرة من هذه الأسر الثلاث فيها موازنة بقدر ما يسمح به ما لدينا من معلومات عن هؤلاء الملوك ومدة حكم كل واحد منهم، ويلاحَظ أن علماء الآثار لم يستقروا حتى الآن على رأي قاطع بالنسبة لمدة حكم كل ملك من هؤلاء الملوك. هذا، وسنُلْحِق بهذه القائمة رؤساء الكهنة الذين كانوا يحكمون في طيبة في خلال تلك الأسر؛ لما لهم من أهمية بالغة في حكم البلاد؛ إذ كانوا يُعَدُّون بمثابة ملوك مستقلين في جنوب البلاد في عاصمتهم «طيبة» المقر الديني العظيم.

ملوك الأسرة 22

الكهنة العظام

عدد السنين

مانيتون

آثار

شيشنق الأول

21

21 + س

950ق.م إلى 929ق.م

أوبوت

أوسركون الأول

15

36 + س

929 إلى 893

شيشنق

تاكيلوت الأول

23 + س

893 إلى 870

حورسا أزيس (1)

أوسركون الثاني

23 + س

870 إلى 847

نمروت؛ حورنخت

شيشنق الثاني

تاكيلوت الثاني

13

25 + س

847 إلى 823

أوسركون

شيشنق الثالث

52

823 إلى 772

حورسا أزيس (2) أوسركون

بامي …

6

772 إلى 767

تاكيلوت

شيشنق الخامس

37 + س

767 إلى 730

أورات

سمندس

ملوك الأسرة 23

ملوك الأسرة 24

ملوك الأسرة 25

عدد السنين

عدد السنين

عدد السنين

مانيتون

آثار

مانيتون

آثار

مانيتون

آثار

بدوباست

40

23 + س

817

763؟

شيشنق (4)

6 + س

763؟

757؟

أوسركون (3)

9

6 + س

757؟

بيعنخي

21

751

748؟

716

تاكيلوت الثالث

748 إلى 730

تفنخت

10

730

720

آمون رود

بكنرف (نوكاريس)

6

6

720

715

أوسركون (4)

                           
 

 

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).