المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19
تخزين محصول الارز
2024-12-19
مرض تجعد الخوخ Peach Leaf Curl Disease
2024-12-19
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19

الخدمات الترويحية
22-2-2021
ناردين ديوسقوريدس، أصابع الراعي، قصبة الراعي Valeriana dioscoridis
31-5-2020
دودة ورق القطن
20-3-2016
Tommaso Boggio
16-5-2017
اهم سمات النمو الاجتماعي للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة(1)
10-1-2018
مشكلة اللفظ والمعنى لدى نقاد الشعر
16-8-2017


الوفاء بالعهود  
  
86   01:11 صباحاً   التاريخ: 2024-12-16
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص5-6
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-13 1253
التاريخ: 25-11-2014 2260
التاريخ: 17-12-2015 5535
التاريخ: 2023-11-13 1462

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ} [المائدة: 1]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} القمي عن الصادق ( عليه السلام ) أي بالعهود .

أقول: الايفاء والوفاء بمعنى والعقد العهد الموثق ويشمل هيهنا كل ما عقد الله على عباده والزمه إياهم من الايمان به وبملائكته وكتبه ورسله وأوصياء رسله وتحليل حلاله وتحريم حرامه والاتيان بفرائضه وسننه ورعاية حدوده وأوامره ونواهيه وكل ما يعقده المؤمنون على أنفسهم لله وفيما بينهم من عقود الأمانات والمعاملات الغير المحظورة .

والقمي عن الجواد ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عقد عليهم لعلي بالخلافة في عشر مواطن ثم أنزل الله يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود التي عقدت عليكم لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) أحلت لكم بهيمة الأنعام قيل إضافة بيان أريد بها الأزواج الثمانية [1] والمستفاد من ظاهر الأخبار أن بيان حل الأنعام في آيات اخر .

والمراد هنا بيان حل الأجنة التي في بطونها .

ففي الكافي والتهذيب والفقيه والعياشي عن أحدهما في تفسيرها الجنين في بطن أمه إذا أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أمه وزاد في الكافي والقمي فذلك الذي عنى الله عز وجل به .

وفي رواية وإن لم يكن تاما فلا تأكله والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) هي الأجنة التي في بطون الأنعام وقد كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يأمر ببيع الأجنة .

أقول : لعل هذا يكون أحد معانيها .

ويحتمل أن يكون المراد بهذه الأخبار بيان الفرد الأخفى أو يكون تحديد الأول تسميتها بالبهيمة وحلها فلا ينافي التعميم مع أنه نص في حل الأم .

والعياشي عنه ( عليه السلام ) أن عليا ( عليه السلام ) سئل عن أكل لحم الفيل والدب والقرد فقال ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل إلا ما يتلى عليكم تحريمه غير محلي الصيد وأنتم حرم قيل يعنى أحلت لكم في حال امتناعكم من الصيد وأنتم محرمون لئلا يتحرج عليكم .

أقول : وهو ينافي عموم حلها سائر الأحوال إن الله يحكم ما يريد من تحليل وتحريم .

 


[1] الأزواج الثمانية المعز والضأن والبقر والإبل ذكرها وأنثاها ويأتي ما بين هذا .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .