المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The following general rules summarize important requirements and characteristics for spin 1/2 nuclei
13-8-2018
Vowel length KIT
2024-02-13
تحويلات لورنس
26-4-2016
الاختلالات المصاحبة لتصنيع خلايا الدم الحمراء
العفن الأبيض على الثوم والبصل
2024-02-18
ثاقبة الحبوب الكبرى Prostephanus truncatus Horn
2024-01-22


برنامج كورت للتفكير الإبداعي المستوى السادس / القسم الثاني  
  
101   08:23 صباحاً   التاريخ: 2024-12-14
المؤلف : الأستاذ الدكتور محمود العيداني
الكتاب أو المصدر : دروس منهجية في علم النفس التربوي
الجزء والصفحة : ص 493 ــ 506
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016 2602
التاريخ: 28-4-2017 2191
التاريخ: 11-2-2017 3646
التاريخ: 1-8-2022 1591

أهداف الدرس

يتوقع من الطالب في نهاية هذا الدرس ما يأتي:

1ـ التعريف بمهارة (هدّف - توسّع - اختصر)، والهدف منها.

2- التعريف بمهارة (الهدف)، والهدف منها.

3ـ التعريف بمهارة (المدخلات)، والهدف منها.

4ـ التعريف بمهارة (الحلول)، والهدف منها.

5ـ الاستفادة العملية من المهارات المتقدمة في مجالات التفكير المختلفة.

مقدمة الدرس

مهارة (هدّف. توسع. اختصر). TEC

أولاً: التعريف بالمهارة: (Target-ExpandـContract)

تتمثل هذه المهارة بتركيب بين المهارات الثلاثة السابقة من هذا المستوى، وهي مهارات: (هدّف - توسّع - اختصر).

الخطوة الأولى تكمن في انتقاء الهدف (هدّف)، والخطوة الثانية في التوسع فيه والتحدث عنه قدر ما أمكن (توسع)، وأما الخطوة الثالثة فتكمن في اختصار ما قيل في ملخص أو خلاصة.

كيفية استخدام هذه المهارة

1- تعامل مع العملية ككل.

2- كن واضحاً في ما يتعلق بأي الخطوات التي تقوم بها.

3ـ كل خطوة من الخطوات الثلاثة مختلفة عن الخطوة الأخرى، فيجب إبقاؤها كذلك.

4- التزم بالهدف.

5ـ استخدم العملية كأداة تفكير (1).

ثانياً: الهدف من المهارة

الهدف من هذه المهارة، هو: التركيز على عملية التركيب بين المهارات المذكورة فيها، والاستفادة العملية من تلك المهارات، بحيث يستطيع الطالب بعد تحديد الهدف والتوسع فيه أن يعطي خلاصة واضحة عنه، الأمر الذي نحتاجه دائماً في حياتنا العملية، وإنه الأمر الذي ننساه دائماً، وننسى تطبيقه.

بعبارة ثانية: الهدف هنا هو: ملاحظة العمليات الثلاثة كأجزاء أو خطوات من عملية واحدة للتفكير.

ثالثا: تطبيقات عملية للمهارة

مضى التمثيل لكل واحدة من المهارات الثلاثة، ولكن، تأمل في المثال الآتي:

هل من الأفضل أن تكون هناك اختبارات تنافسية بين الطلاب يحتل فيها أحدهم المرتبة الأولى، ويحتل آخر المرتبة الثانية، وهكذا، أم أن الأفضل أن يكون هناك اختبارات (ناجح - راسب) فقط ؟

ـ حدد الهدف من الموضوع.

ـ توسع في الهدف ووضحه توضيحاً كاملاً.

- اختصر

مهارة الهدف. Purpose

أولا: التعريف بالمهارة

تعد عملية تحديد الهدف واحدة من العمليات الخمسة الرئيسة للتفكير، وهي العمليات المعبر عنها بـ (PISCO)، وهي:

1- الهدف وهو ما يريد المفكر التوصل إليه من خلال عملية تفكيره.

2ـ المدخل وهو ما يدخل في التفكير.

3ـ الحلول وهي الوسائل البديلة لحل المشكلة.

4ـ الخيار وهي عملية الاختيار من مجموع البدائل المتوافرة.

5- العملية: وهي الخطوات العاملة ووضع التفكير موضع الفعل (2).

ولكل مرحلة من هذه المراحل الخمسة مفردتها الخاصة التي إلى طبيعة هذه المرحلة، فالمرحلة الأولى مفردتها (إلى)، وهي تشير إلى هدف التفكير أو غرضه، وهي الوجهة التي نقصدها، والنتيجة التي نريد الوصول إليها.

والمرحلة الثانية مفردتها (لو)، وهي تشير إلى المعلومات المتوافرة لدينا، والمعلومات التي نحتاج إليها، وإلى ما هو الموقف بالتحديد... ترتبط هذه المرحلة أكثر ما ترتبط بالإدراك.

وأما المرحلة الثالثة، فمفردتها (ها)، وهي مرحلة الاحتمالات، وهي مرحلة توليدية؛ إذ نبدع في هذه المرحلة حلولاً وأساليب حل ممكنة مثل: كيف يمكن أن نفعل ذلك؟ و: ما هو الحل؟

وأما المرحلة الرابعة، فمفردتها (إذن)، وهي مرحلة البحث بين الاحتمالات واختيار المناسب منها، إنها مرحلة الاختيار، مرحلة الاستنتاج والقرار.

وأما المرحلة الخامسة والأخيرة، فمفردتها (ثم)، وهي تشير إلى اتخاذ الخطوات العملية، مثل: ماذا سنفعل حيال المسألة؟ ما الذي سينتج عن تفكيرنا؟ (3).

ومراحل التفكير الخمس هذه ليست مقفلة مغلقة لا تسير إلا باتجاه واحد، بل بمقدورك العودة إلى المراحل السابقة بعد انتقالك إلى المرحلة التي تليها (4).

والمقصود بمهارة (الهدف)، هو تحديد الهدف النهائي من خلال السؤال الآتي:

ماذا أريد؟ أو ما هو هدف هذا التفكير؟ أو ما الذي أريد التوصل إليه في نهاية الأمر؟ لماذا أقوم بالتفكير؟ ما الذي أريد التوصل إليه؟ ما المشكلة؟ ما النتيجة التي ترضيني؟ ما الذي ينبغي أن أحققه في نهاية التفكير.

هذه هي جميع الوسائل المختلفة للقول بأن للتفكير هدفاً ما.

وتلك هي العبارات الرئيسة التي تحدد الهدف من التفكير، وما لم يكن المفكر واضحاً جداً في ما يتعلق بالهدف والغاية النهائية، فإن من غير المحتمل أن يكون تفكيره فعالاً.

وينبغي هنا التركيز على الهدف من التفكير بدلاً من الغاية العامة. كيفية التأكد من هدف التفكير:

هذا القسم يؤكد المبادئ العملية للمهارة، وهو يرمي إلى:

1- إن كان التفكير مطلوباً، فعليك التأكد من الهدف.

2- كن دقيقاً في ما يتعلق بالهدف.

3- ينبغي أن يكون كل هدف منفصلاً عن غيره من الأهداف.

4- عليك أن تعرف ما الذي تريد التوصل إليه في نهاية الأمر.

أنواع الأهداف:

يمكن أن يطلق على نوع الهدف أيضاً نوع التفكير، أو نوع الموقف الذي يتم فيه التفكير، وهل ترغب في التوصل إلى قرار ما أو خطة أو مجرد تعبير عن رأي ما؟ وهل الهدف من تفكيرك هو استكشاف الموضوع، أو ربما إثبات شيء ما؟ وهل هناك مشكلة محددة ينبغي حلها أم أن هنالك حاجة لفكرة جديدة؟

وقد تناولنا الأهداف وأنواعها في أكثر من مورد (5).

ثانياً: الهدف من المهارة

تهدف مهارة (الهدف) إلى بذل جهد خاص لتعريف الهدف المحدد من التفكير. ما الذي أرغب في التوصل إليه في نهاية الأمر؟

ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة

يقوم أحد المحامين باستجواب شاهد في حادث سيارة، ما هو هدف تفكير المحامي هنا؟

يعتمد هدفه هنا على ما إذا كان هذا المحامي في حالة دفاع عن موكله أو حالة إدانة للشاهد وشهادته، فإن كان يدافع، فقد يريد المحامي أن يظهر الشاهد إنساناً لا يمكن الاعتماد على شهادته، وأن دليله لا ينهض بإدانة موكله.

وأما إذا كان المحامي في حالة إدانة للشاهد، فقد يريد أن يظهر الشاهد متواطئاً مع المدعين، وأن الدليل الذي أبرزه الشاهد لا يعد ذا أهمية.

وما لم يكن المحامي واضحاً جداً في هدفه، فقد يؤدي ذلك إلى خلط الأمور عليه، بحيث لن يتمكن من الدفاع عن موكله.

مهارة المدخلات. INPUTS

أولاً: التعريف بالمهارة

المدخلات هي المرحلة الثانية من مراحل التفكير الخمس، فبمجرد تحديد الهدف من التفكير، تكمن الخطوة الثانية في (المدخل)، وهو اصطلاح عام يغطي جميع المكونات والعوامل والمعلومات والاعتبارات التي تدخل في التفكير.

وهذه الأشياء هي التي ينبغي أن يعمل عليها التفكير للوصول إلى نتيجة أو مخرج.

وإذا ما عددنا العقل جهاز حاسوب، فإن المدخل هو جميع المعلومات التي ينبغي أن يغذى بها.

وأبسط تعريف للمدخل هو: كل ما يدور في التفكير، ولكن الصعوبة تكمن في تحديد القدر الكافي من المدخلات؛ إذ ليس إجابة واضحة هنا سوى أن نقول بأنه لا ينبغي أن نستثني أي شيء مهم.

وبعبارة أخرى:

1- المدخل في التفكير.

2- المادة الخام لعملية التفكير.

3ـ المُدخل: الذي ينبغي على العقل التفكير به للخروج بمخرج.

4- المعرفة والخبرة والمعلومات التي ينبغي تغذية العقل بها.

5ـ كل ما ينبغي إدخاله لتكوين تفكير مفيد.

6ـ مجمل مدخلات التفكير.

وكل هذه الطرق هي صياغات مختلفة لقول: إنه لابد من وجود مدخل للتفكير، وإن هذه الطرق تمثل الموقف وكل المعرفة والخبرة المتوافرة.

أنواع المدخلات:

1- الخلفية

الموقع والمشهد ونقطة البداية والموقف والخلفية العامة للموضوع وما أدى إلى التفكير والمطلوب هو الوعي العام بالنسبة إلى الخلفية. فعلى سبيل المثال: ردة فعل رجل بائس لأنه طرد من عمله ليست كردة فعل رجل بائس لأن حصانه لم يفز في السباق.

2- المقدمة

وتتضمن المقدمة جميع المكونات الموجودة العاملة التي أخذت بالنظر، وأهمها: المكونات والعناصر الحقيقية للموقف، فعلى سبيل المثال: الأماكن المحتملة لقضاء عطلة الصيف، والعوامل والاعتبارات الأخرى التي قد لا تكون مهمة كأهمية العناصر الحقيقية ينبغي تناولها بوصفها جزءاً من المقدمة، والتجربة والمعلومات المتوافرة ليس ثمة ضرورة لشرحها.

3ـ الأرضية المستقبلية

وهي تتضمن العواقب، التي ستحدث إن لم يتم التفكير، الفرق الذي سيخلقه التفكير.

4ـ المحيط

وأما المحيط، فهو يعنى بما يحيط بالمفكر، والضرورة التي تستدعي الحاجة إلى التفكير، والضغوط التي تفرض على المفكر من أشخاص آخرين أو ظروف أخر، والوقت المتوافر للتفكير، والفوائد المحتملة له. والفرص التي يمكن أن تتوافر للتفكير.

5ـ مسؤولية التفكير

وفي النهاية هناك مسؤولية التفكير، حيث تحديد من تلقى عليه مسؤولية عملية التفكير، وهل هو شخص أم جماعة مثلاً؟

جمع مجمل المدخلات اللازمة للتفكير:

1- ينبغي أن يغطي المدخل أكبر قدر ممكن من الأفكار والأشخاص المعنيين والطوارئ والمعلومات و.....

2- يتوجب أن تتضمن المدخلات كل جوانب الموقف المعني.

3ـ ينبغي محاولة ملاحظة ما ينقص المدخلات حتى لو لم تتوافر.

4- قد يكون من المفيد وجود قائمة فحص لمختلف مكونات المدخلات.

5ـ مهما بلغت مهارة المفكرين، فإن تفكيرهم لن يكون أبداً أفضل مما قاموا بجمعه من المدخلات (6).

ثانياً: الهدف من المهارة

الهدف من مهارة (المُدخلات)، هو: لفت انتباه الفرد إلى أهمية المدخلات في عملية التفكير بعد كونها المادة الأولية في هذه العملية؛ فكما تختلف نتيجة المعادلة الكيميائية باختلاف العناصر التي تدخل فيها، كذلك تختلف نتيجة التفكير باختلاف المعلومات والأفكار والمدخلات التي تشترك في عملية التفكير.

ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة

عثرت الشرطة على جثة رجل ميت بداخل فندق، حاول رجال الشرطة معرفة ما حدث، وتم إضافة المعلومة التالية للمدخلات التي لديهم (وجد أن الرجل كان بدون أمتعة).

ما الفرق الذي يمكن أن تشكله هذه المعلومة في عملية تفكيرهم ونتيجتها؟

نتائج مقترحه:

ـ إن الرجل من المدينة نفسها.

ـ إن الحادث كان يهدف السرقة.

ـ إن القاتل ذكي جداً بحيث صور القضية كأنها جريمة سرقة ليبعد التهمة عن نفسه.

مهارة الحلول Solutions

أولاً: التعريف بالمهارة

مرحلة الحلول، هي: المرحلة النشطة للتفكير، ففي مرحلة (الهدف) نقوم بتعريف الغاية، وفي مرحلة (المدخل) نقوم بجمع المادة الخام للتفكير، والآن - في مرحلة (الحلول) - علينا أن نخرج بالحلول، فهي مرحلة العمل من مراحل عملية التفكير.

وطول الدرس يتم تناول عملية التفكير كما لو كانت على الدوام مسألة حل للمشكلات، وكما رأينا في مهارة (الهدف)، يمكن أن يكون للتفكير أهداف أخر، ولكن من الناحية العملية، كل هذه الأهداف يمكن التعبير عنها كالآتي: (لدينا هذه المشكلة التي نريد حلها).

وأي حالة تستدعي تحقيق شيء ما، يمكن عدها (مشكلة) ما، كما يعد أسلوب تحقيق ذلك (حلاً).

والتركيز هنا لا يكون على إيجاد الحل فقط، بل على إيجاد ثلاثة حلول على الأقل، وفي المرحلة الثانية، يكون اختيار أفضل الحلول.

ولا حاجة إلى التركيز على أن الهدف من مرحلة الحلول هو إيجاد الحلول البديلة فقط حتى لو كان أحد هذه الحلول أفضل من الحلول الأخرى كما هو واضح.

وعليه، فالمقصود بمهارة (الحلول)، هو: العملية التي من خلالها يتم لفت انتباه التفكير إلى أنه قد تكون هناك حلول بديلة غير الحلول المطروحة، فيتم العمل على تحفيز التفكير على إيجاد تلك الحلول البديلة.

1- ما الحل هنا؟

2ـ ماذا يوجد لدينا كحلول بديلة؟

3ـ كيف نعمل على حل المشكلة؟

4- ما الذي يمكن فعله؟

كل هذه تعد وسائل لقول: تفكيرنا الآن يعمل لإيجاد حلول بديلة ففي المرحلة الأولى تم التعريف بالهدف، وفي المرحلة الثانية يتم تناول المدخلات، والآن - في المرحلة الثالثة - ينبغي وضع الحل الفعلي للمشكلة.

إيجاد الحل:

وأما مبادئ مهارة (الحلول)، فهي:

1- ركز على إيجاد الحلول.

2ـ أوجد ثلاثة حلول بديلة على الأقل.

3ـ إن لم تستطع إيجاد حل ما، فقم بتعريف مشكلة جديدة.

4ـ حاول تحسين الحلول التي بين يديك.

5ـ لا تحاول اختيار الحل الأفضل في هذه المرحلة.

أنواع الحلول:

هذا القسم أعظم أهمية في هذه المهارة من المهارات السابقة؛ وذلك لضرورته في شرح العمليات بدلاً من مجرد الاستماع لها، وينبغي دائماً وضع الحلول الواضحة أولاً حتى لو بدت غير كافية. وبعد ذلك، ينبغي البحث عن إمكان نسخ حل ما استخدمته في السابق في مواقف مشابهة فالفعالية هي الهدف، وليس العبقرية في سبيل العبقرية.

1- الحل الواضح:

هو: ما يتوصل إليه بمجرد تصور المشكلة والمدخلات، وبدون تفكير أو تعقل.

2- الحل المكتشف:

هو الحل الذي لا يكون واضحاً، بل يتم اكتشافه بالمجهود الذاتي، من قبيل: أحتاج شيئاً يوضع فيه السائل، وينبغي أن يكون صغيراً يكفي حمله بيد واحدة، وأن لا يكون حاراً، كما ينبغي أن ينتصب لدى وضعه، وأن لا يكون باهض الثمن.

الحل: الكأس.

3ـ الحل المستنسخ:

والذي يتم عن طريق نسخ ما تم العمل به من مواقف مشابهة لأشخاص آخرين، أو ما قام به الشخص نفسه في الماضي.

4ـ الحل المطور:

ويتم عن طريق تناول أي حل من الحلول السابقة ومحاولة تحسينه وتطويره مرة أخرى ليكون حلاً بديلاً، وينبغي دوماً بذل الجهد لتحسين حل ما؛ ذلك لأن الشكل الأولي له لا يحتمل أن يكون الأفضل.

5ـ مشكلة جديدة:

إن لم تكن قادراً على إيجاد حل، فعرف النقطة التي وصلت إليها على أنها مشكلة جديدة بحد ذاتها، ثم ركز على المشكلة الجديدة، فتكون هذه النقطة نقطة البداية لإعادة عملية (PISCO)، والنتيجة النهائية لمرحلة الحلول، ينبغي أن تتمثل في عدد من الحلول البديلة (7).

ثانياً: الهدف من المهارة

الهدف هنا: تحفيز التفكير وإجباره على إيجاد حلول بديلة لما يواجهه من مواقف، لكي لا يكون مجرد مقلد وناسخ لما سبق من أفكار وحلول.

ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة

كثير من الأشخاص يعيشون بلا مأوى، ما الحلول التي يمكن إيجادها لهذه المشكلة؟

نتائج مقترحة:

بناء المزيد من المنازل تصميم منازل أقل كلفة، بحيث يمكن بناء المزيد من المنازل تقسيم المنازل إلى شقق (البناء العمودي) لإيواء المزيد من العوائل توزيع الأشخاص بحيث يعيش كل شخص في منزل يكون من الحجم بما يكفي لحاجته.

خلاصة الدرس

1- تتمثل مهارة (هدف ـ توسع – اختصر) في تركيب بين المهارات الثلاثة السابقة من هذا المستوى بهدف التركيز على عملية التركيب بين المهارات المذكورة فيها، والاستفادة العملية من تلك المهارات

2- المقصود بمهارة (الهدف)، هو: تحديد الهدف النهائي من التفكير، وتعد واحدة من العمليات الخمسة الرئيسة للتفكير، وهي العمليات المعبر عنها بـ PISCO)).

3ـ بمجرد تحديد الهدف من التفكير، تكمن الخطوة الثانية في (المدخل)، وهو اصطلاح عام يغطي جميع المكونات والعوامل والمعلومات والاعتبارات التي تدخل في التفكير، وله أنواع كثيرة، وهي الخلفية، المقدمة، الأرضية المستقبلية، المحيط، ومسؤولية التفكير.

4- مرحلة الحلول، هي: المرحلة النشطة للتفكير، إذ يتوجب أن تخرج بالحلول، فهي مرحلة العمل من مراحل عملية التفكير.

وهناك أنواع للحلول، وهي الحل الواضح، والمستكشف، والمستنسخ، والمطوّر، والمشكلة الجديدة.

اختبارات الدرس

1ـ أذكر تطبيقاً عملياً لمهارة (هدّف ـ توسّع - اختصر)، غير ما ذكر في الدرس.

2- ما هو المقصود بمهارة (الهدف)؟ وما هو الهدف منها؟

3- أذكر أنواع المدخلات، ممثلاً لكل نوع منها.

4ـ أذكر أنواع (الحلول)، ممثلاً لكل نوع منها.

5ـ أذكر تطبيقاً عملياً لمهارة (الحلول).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ راجع: إدوارد دي بونو، برنامج الكورت لتعليم التفكير: ج 6، ص 49 ـ 57.

2ـ راجع: De Bono's thinking course: ص 133 ـ 134.

3ـ راجع: إدوارد ديبونو، علّم نفسك التفكير: ص 16.

4ـ راجع: المصدر السابق: ص 286 ـ 287.

5ـ راجع: إدوارد دي بونو، برنامج الكورت لتعليم التفكير: ج 6، ص 58 ـ 68.

6ـ راجع: المصدر السابق: ج 6، ص 69 ـ 79.

7ـ راجع: برنامج الكورت، ترجمة وتعديل: ناديا السرور وثائر غازي حسين: ج 6، ص 80 ـ 90. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.