أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
2670
التاريخ: 26-7-2016
2748
التاريخ: 8-6-2017
2046
التاريخ: 9-12-2021
2416
|
آه ... المدرسة وما أدراك ما المدرسة في يومنا هذا.
لطالما كانت المدرسة هي الصرح التربوي والتعليمي التي فيها يتلقى الفرد العلوم والأخلاق والقيم والآداب، ولكن للأسف غالبية مدارس اليوم أصبحت مشروعاً تجارياً ومكسباً للمال فقط، وابتعدت كل البعد عن دورها الأساسي، ألا وهو تربية الأجيال.
فالمدرسة كانت بالأمس مكملا لدور البيت في التربية، بل وأكثر من ذلك، كان لها الدور الرئيسي في التربية السليمة إذا كانت هذه التربية غير متوفرة في البيت لظروف ما.. ولكن واحسرتاه أصبحت اليوم مكملة لسوء التربية التي بدأت في البيت للأسف.
أصبح المعلم في هذه الأيام هدفه كسب المال فقط، فهو امتهن التعليم دون محبته له، بل لأنه في معظم الأحيان قد يكون المهنة الوحيدة التي تيسرت له فبالتالي لن يستطع أن يكون ناجحا فيها.
أنا هنا دائيا أقع في حيرة.. من المسؤول؟ علل من يجب أن نضع اللوم؟ على الأهل أم على المدرس أم على إدارة المدرسة؟ لا أعلم، فهي في الحقيقة حلقة مترابطة متكاملة.. الأهل لا يريدون أن تعاقب ولدهم، ولدهم دائما على حق، يتباهون أمامه بأنهم سوف يتشاجرون مع المدرس في حال تكلم معه بطريقة لم تعجبه.. المدرس بات يفتقد إلى معايير المدرس الناجح في أغلب الأحيان، فهو إن كان يفهم في مادته فللآسف لا يفهم أساليب التعامل مع الطلاب، هدفه إعطاء حصته وانتهى الأمر، يقبض راتبه آخر الشهر وانتهى الموضوع،
يتجاهل تصرفات الطلاب السيئة، لماذا يتعب نفسه؟ لماذا يضع نفسه في مواجهة مع الأهل وإدارة المدرسة ستقف معهم وبالتالي سيصبح هو المذنب وسيوجه إليه إنذار ومن الممكن أن يخسر وظيفته؟. يقول المعلم إذا كان أهله غير مهتمين بمصلحته وتربيته لماذا أتعب نفسي؟!
أما إدارة المدرسة فهدفها قبول أكبر عدد من الطلاب لكسب المال، تتجاهل تصرفاتهم السيئة وتضحك في وجه أولياء أمورهم حتى تكسب رضاهم وتضمن بقاء أولادهم في المدرسة.. يتغاضون عن أخطاء المعلمين إن وجدت، فالموجود أفضل من غيره (واللي بتعرفه أحسن من اللي ما بتعرفه).
هل فهمتم شيء؟ أنا نفسي لم أفهم، فالموضوع متشابك ومترابط والضحية في النهاية هو الطفل البريء، الذي لو وجد تربية في البيت ونظام في المدرسة ومعلم مخلص متمكن من عمله، لما عانى من أي مشكلة في سلوكه ولسارت حياته بشكل طبيعي، ولكن للأسف بتنا اليوم نضع اللوم عليه ونلصق به الأمراض السلوكية ونشخص حالته ونصف له دواء متجاهلين أضراره الجانبية، دون أن ننظر إلى سبب مشكلته والتي لو حاولنا التفكير بها قليلا لوجدنا أننا نحن سببها دون منازع...
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|