المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحسن بن داود الرَّقَّي
21-06-2015
الخوف من الجديد !
3-4-2016
تقنية مسافة التحميل Lood - Distance Technique في اختـيار مـوقـع التسهيـلات
2023-12-20
مناعة ضد الإصابة المفرطة Superinfection Immunity
8-5-2020
علاقة الشهادة بشهادة الزور
11-2-2022
أهم خصائص قادة الرأي
1-8-2022


برنامج كورت للتفكير الإبداعي المستوى الرابع / القسم الثالث  
  
471   08:01 صباحاً   التاريخ: 2024-12-12
المؤلف : الأستاذ الدكتور محمود العيداني
الكتاب أو المصدر : دروس منهجية في علم النفس التربوي
الجزء والصفحة : ص 443 ــ 451
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-02 727
التاريخ: 2024-11-25 640
التاريخ: 17-7-2022 2377
التاريخ: 12-4-2017 2582

أهداف الدرس

يتوقع من الطالب في نهاية هذا الدرس ما يأتي:

1- التعريف بمهارة (إبعاد الأخطاء وإزالتها)، والهدف منها.

2- التعريف بمهارة (الربط)، والهدف منها.

3ـ التعريف بمهارة (المتطلبات)، والهدف منها.

4- التعريف بمهارة (التقييم)، والهدف منها.

5ـ الاستفادة العملية من المهارات المتقدمة في مجالات التفكير المختلفة.

مقدمة الدرس

مهارة إبعاد الأخطاء وإزالتها Remove Faults

أولاً: التعريف بالمهارة

الخطأ عبارة عن: شيء ما غير صحيح يجب أن لا يكون على ما هو عليه. والخطأ ـ أيضاً - ما يمكن الشكوى منه، ويمكن أن يكون الخطأ شيئاً مفقوداً يجب توفيره، أو موجوداً يجب التخلص منه.

تعد مهارة (إزالة الأخطاء) واحدة من أسهل المهارات؛ فعندما يطلب من أي شخص أن يُحسن شيئا ما، أو أن يقوم بإعادة تصميمه، فإنه يحاول - في العادة ـ تصحيح الأخطاء الواضحة في ذلك الشيء، وببساطة: تركز هذه المهارة على أهمية هذه العملية.

العملية الأولى هي تسجيل قائمة بجميع الأخطاء، وأما الثانية، فهي محاولة إبعاد هذه الأخطاء وإزالتها.

ولتطبيق المهارة السابقة استخدم العملية المزدوجة الآتية:

1- تشخيص الأخطاء.

2- كيفية إزالتها.

لاحظ أن كل واحدة من العمليتين السابقتين قد تكون متوقفة على جملة من المهارات التي لابد من التوافر عليها من قبل الفرد، كما هو الحال مع المهارة السابقة.

قد تكون إزالة الأخطاء عملية سهلة إذا كان الخطأ نتيجة لإهمال أو نقص في التفكير، وأما إذا كان الخطأ في جزء أساس من التصميم بحيث يحتاج التصميم نفسه إلى تبديل، فإن العملية ستكون صعبة جداً حينئذ، ما يعني أن إزالة الخطأ قد تحتاج إلى عملية إعادة كاملة للتصميم (1).

لا تنس: أحياناً: يمكن للأمور والأخطاء أن تطور بطريقة فوضوية بحيث يصبح من المستحيل في النهاية أن نشخص الغرض منها (2).

ثانيا: الهدف من المهارة

إحدى الطرق لتطوير الفكرة تكمن في تشخيص جميع الأخطاء في الفكرة الموجودة، ثم محاولة التخلص منها، ما يعني إنتاج أفكار جديدة يبدعها العقل.

فالعملية مفيدة جداً؛ فهي تعمل على تحسين الأشياء، وإن إبعاد الأخطاء يمكن أن يستعمل مع الأفكار الاقتراحات الجديدة، غير المقبولة بدون التعديل بإزالة الأخطاء، فتؤدي إزالة الأخطاء إلى تشكيل فكرة جديدة.

والمهم، هو: بذل جهد مقصود في تشخيص الأخطاء أولاً، ثم إزالتها ثانياً، فالتركيز في هذه المهارة إنما هو على انتقاد الأخطاء أولاً، ثم إبعادها بعد ذلك.

ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة

أولاً: هذه مجموعة من الأخطاء التي ذكرتها مجموعة من الطلاب الذين كانوا ينظرون إلى خدمة النقل العام:

- إنها لا تسرع.

ـ الطرق خططت بشكل سيء.

ـ الأجر مرتفع جداً للرحلات القصيرة.

كيف يمكن التعامل بصورة إبداعية مع كل واحدة من هذه الأخطاء؟

ثانياً: سجل قائمة بالأخطاء التي يمكن أن توجد في طريقة تدريس مادة ما.

(أذكر الأشياء المفقودة، وبعد ذلك الأشياء التي يجب إبعادها).

مهارة الربط Combination

أولاً: التعريف بالمهارة

من الممكن الحصول على شيء جديد من خلال تجميع شيئين أو أكثر، وفي بعض الأحيان، فإن هذه الأشياء تضاف لبعضها البعض، وفي أحيان أخر، تدمج لتكون شيئاً جديداً مختلفاً، وهو معنى الربط الذي يمثل هذه المهارة.

يكون الربط أحياناً عملية بسيطة، من قبيل: الجمع بين الدراجة الهوائية ومولد للطاقة من أجل إنتاج الطاقة حين انقطاع التيار الكهربائي إلا أن الربط قد يكون أحياناً عملية صعبة جداً ومعقدة.

كيف يمكن لشخص ما أن يعلم ما الذي يمكن أن يوحده ويربطه؟

هذا سؤال صعب؛ فأحياناً تكون محاولة الربط عشوائية، وفي أوقات أخرى قد تكون الأشياء المنفصلة مفيدة جداً في حد ذاتها، ولذلك، يجري الربط والجمع لرؤية ما إذا كان هناك فائدة إضافية.

ثانياً: الهدف من المهارة

وأما الهدف من مهارة الربط، فإنه إنماء التفكير، وتطويره، وحثه على إنتاج أفكار إبداعية جديدة؛ وذلك من خلال عمليات الربط المختلفة التي يقوم بها، عن طريق إضافة بعض الأفكار إلى بعضها تارة، أو دمجها معاً لإنتاج فكرة جديدة تارة أخرى.

(الربط) تمرين فكري مفيد جداً في مجال الإبداع؛ بسبب سهولته النسبية، ويمكن أن يؤدي إلى إنتاج بعض الأفكار المفيدة جداً للإنسان.

إن وضع شيء ما أو أكثر مع بعضه البعض يجعل الشخص يفكر بطريقة جادة، وذلك عن طبيعة هذا الربط والهدف منه، فالمبدأ العام في عملية الربط هو عبارة عن ربط الأشياء القديمة والمألوفة مع بعضها البعض لإنتاج شيء جديد غير مألوف (3).

ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة

- الربط بين فكرة البيت وفكرة السيارة ينتج البيت المتحرك.

ـ الربط بين فكرة الهاتف وفكرة التلفزيون ينتج التلفون المرئي.

مهارة المتطلبات. Requirements

أولاً: التعريف بالمهارة

الفكرة التي لا تناسب متطلبات الموقف لا تستخدم كثيراً في ذلك الموقف، ومن المفيد للشخص أن يدرك المتطلبات، وأن يسمح لها بتشكيل الفكرة، فيكون الانطلاق إلى توليد الأفكار بعد إدراك كامل لجميع جوانب المتطلبات والأهداف التي يستهدفها الفرد.

تظهر الفكرة في أغلب الأحيان كاستجابة لحاجتنا لهذه الفكرة في موقف ما، وربما يكون لدينا موقف يمثل المشكلة المحددة، وربما يكون هناك موقف تكون فيه الفكرة الجديدة أو التحسين أو التطوير أمراً ضرورياً، ومن ثَمَّ، فمن الأفضل وضع قائمة بالمتطلبات لأية فكرة أو اختراع.

قد تكون المتطلبات خاطئة، كما يمكن أن تكون غير ضرورية، ومع ذلك، فإنه يجب أخذها بالنظر (4).

وفي الحقيقة، يجب اعتبار المتطلبات في البداية؛ بصفة أنها تساعد على تشكيل الفكرة بطريقة إبداعية. وإن هناك مسألة ترتيب المتطلبات حسب الأهمية؛ إذ ليس جميعها بالأهمية نفسها، وأحياناً يجب على الفكرة إشباع المتطلبات المهمة لا غير، وذلك عندما لا يكون مجال الإشباع جميع المتطلبات (5).

ثانياً: الهدف من المهارة

المتطلبات تشمل جميع الأشياء المطلوبة في موقف ما، ومجموع المتطلبات المختلفة يشكل الفكرة أو الحل أو الاختراع. والمتطلبات تولد الضغط، وهذا الضغط يجعل الأشياء تعمل بطريقة محددة، فتجعل الفكر يعمل بطريقة إبداعية جديدة.

تركز هذه المهارة على وضع قائمة بالمتطلبات وترتيبها حسب الأهمية، والمبدأ العام هو أن الأفكار لا توجد في فراغ، ولكنها مرتبطة بظرف له متطلباته الخاصة.

وعليه، تهدف هذه المهارة إلى القدرة على البحث عن المتطلبات في الموقف الذي يواجهونه في حياتهم العملية داخل المدرسة وخارجها.

ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة

أولاً: مصمم ألعاب ينوي تصميم لعبة أطفال جديدة، وقد وضع المتطلبات التالية في ذهنه: المتانة، الجاذبية، البساطة، السعر المناسب.

ـ هل أهمل المصمم أية متطلبات أخرى؟

- ماذا عن حجم اللعبة؟

- ماذا عن لون اللعبة؟

- ماذا عن المادة التي تصنع منها اللعبة؟

ثانياً: هناك متطلبات كثيرة لصنع دواء ما، ولا يقتصر الأمر على مجرد كونه مؤثراً في رفع المرض، فهناك مسألة كونه آمناً حتى في جرعات كبيرة، وهناك مسألة أن لا يكون له آثار جانبية خطيرة، وهناك مسألة أن لا يتداخل في عمله مع الأدوية الأخرى، وأن لا يؤذي المريض الحامل، وهناك أمور كثيرة أخرى تعد متطلبات في هذه الحالة.

مهارة التقييم. Evaluation

أولاً: التعريف بالمهارة

التقييم يعني: فحص الأفكار أو الحلول لرؤية أن أيا منها يمكن أن يناسب الموقف بشكل أفضل؛ لأن هذه الأفكار أو هذا الحل عندما يصبح مفيداً ومناسباً لموقف ما بشكل جيد، فإنه يصبح شيئاً عملياً، كما يعمل المفتاح داخل القفل. ما يعني النظر إلى المتطلبات التي يجب أن تناسب هذه الفكرة، وكذلك النظر إلى الحسنات والسيئات في هذه الفكرة.

من الأفضل أن تكون عملية التقييم ذات مرحلتين:

الأولى: النظر إلى متطلبات الموقف، ورؤية كيفية تناسب الفكرة مع هذه المتطلبات.

الثانية: فحص الفكرة لرؤية حسناتها وسيئاتها، وهذه عملية أكثر عمومية من النظر إلى المتطلبات.

يجب الانتباه إلى أن الفكرة التي لا تنجح في التقييم يمكن أن تعدل لإنتاج فكرة جديدة، لكن ذلك ليس من وظيفة التقييم، فالتقييم ينظر إلى الفكرة كما هي وتوضيح نقاط فشلها، والمبدأ العام المطلوب في التقييم هو: أن الأفكار يجب أن توفي بعض المتطلبات، وليس كافياً للفكرة أن تكون إبداعية، لكن، يجب أن تكون أيضاً جيدة اعتماداً على أية معايير تم استخدامها للجودة ضمن هذا المفهوم (6).

ثانياً: الهدف من المهارة

الهدف من هذه المهارة، هو: التشخيص الصحيح لقيمة الفكرة ومدى مناسبتها للمشكلة التي نواجهها؛ إذ بدون ذلك لن يمكن حل أية مشكلة مهما كانت صغيرة، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج أفكار جديدة فيما إذا لم يكن الحل مناسباً.

ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة

- بعض الطلاب يضجرون كثيراً في المدرسة، وكحل لذلك، اقترح البعض أن أي فرد يمكنه أن يترك المدرسة بعد سن (14سنة) ما دام يستطيع القراءة والكتابة والحساب، هل هذا حل جيد؟

- إنها تناسب رغبة الطلبة الذين يريدون ترك المدرسة.

- إنها تناسب رغبة مدراء المدارس الذين قد يكونون سعداء للتخلص من الطلبة ذوي الصعوبات وكثيري المشاكل.

لكن ماذا عن الحاجات المستقبلية للطلبة الذين سمح لهم بترك المدرسة؟ وماذا عن حاجات عوائلهم؟ وعن حاجات المجتمع بشكل عام؟

خلاصة الدرس

1- الخطأ شيء ما غير صحيح يجب أن لا يكون على ما هو عليه. وعندما يطلب من أي شخص أن يحسن شيئاً ما، أو أن يقوم بإعادة تصميمه، فإنه يحاول ـ في العادة - تصحيح الأخطاء الواضحة في ذلك الشيء.

2- من الممكن الحصول على شيء جديد من خلال تجميع شيئين أو أكثر، وفي بعض الأحيان، فإن هذه الأشياء تضاف لبعضها البعض، وفي أحيان أخر، تدمج لتكون شيئاً جديداً مختلفاً، وهو معنى الربط.

3- الفكرة التي لا تناسب متطلبات الموقف لا تستخدم كثيراً في ذلك الموقف، ومن المفيد للشخص أن يدرك المتطلبات، وأن يسمح لها بتشكيل الفكرة، فيكون الانطلاق إلى توليد الأفكار بعد إدراك كامل لجميع جوانب المتطلبات والأهداف التي يستهدفها الفرد.

4ـ التقييم يعني: فحص الأفكار أو الحلول لرؤية أن أياً منها يمكن أن يناسب المشكلة أو الموقف بشكل أفضل.

اختبارات الدرس

1- ما هو المقصود بمهارة (إبعاد الأخطاء وإزالتها)؟ وضح ذلك من خلال مثال.

2- ما هو الهدف من مهارة (الربط)؟

3ـ كيف تؤثر مهارة (المتطلبات) في تنمية تفكيرنا الإبداعي؟

4- ما المراد من (التقييم)؟ وما هو الهدف منه؟

5ـ أذكر تطبيقاً عملياً لمهارة (الربط) غير ما ذكر في الدرس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ راجع: إدوارد دي بونو، برنامج الكورت لتعليم التفكير: ج 4، ص 40 ـ 41.

2ـ راجع: إدوارد ديبونو، Simplicity : 98 ـ 99.

3ـ راجع: إدوارد دي بونو، برنامج الكورت لتعليم التفكير: ج 4، ص 46 ـ 47.

4ـ راجع: المصدر السابق: ص 51 ـ 52.

5ـ راجع: إدوارد ديبونو، Samplity: ص 171 ـ 172.

6ـ راجع: المصدر السابق: ص 56. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.