أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23
241
التاريخ: 21-6-2017
2679
التاريخ: 29-3-2017
2923
التاريخ: 15-6-2017
3570
|
قال الشيخ الطوسي في المصباح في أول يوم من ذي الحجة سنة تسع من الهجرة بعث النبي (صلى الله عليه وآله) سورة براءة حين أنزلت عليه مع أبي بكر ثم نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) أنه لا يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك فانفذ عليا حتى لحق أبا بكر فاخذها منه ؛ وقال الطبري في تفسيره : حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو حمد ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيغ قال نزلت براءة فبعث بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر ثم أرسل عليا فاخذها منه فلما رجع أبو بكر قال هل نزل في شئ قال لا ولكن أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي فانطلق علي إلى مكة فقام فيهم بأربع أن لا يدخل مكة مشرك بعد عامه هذا ولا يطف البيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله عهد فعهده إلى مدته (اه) .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات فاتبعه عليا فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخرج فزعا فظن أنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإذا هو علي إلى أن قال فنادى علي أن الله برئ من المشركين ورسوله فسيحوا في الأرض أربعة أشهر لا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وبسنده عن زيد بن يثيغ سألنا عليا بأي شئ بعثت في الحجة قال بعثت بأربع لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يجتمع مؤمن وكافر في المسجد الحرام بعد عامهم هذا ومن كان بينه وبين النبي (صلى الله عليه وآله) عهد فعهده إلى مدته ومن لم يكن له عهد فاجله أربعة أشهر وروى النسائي في الخصائص بسنده عن سعد قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا فاخذها منه ثم سار بها فوجد ابا بكر في نفسه فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يؤذى عني إلا أنا أو رجل مني وبسنده عن أنس بعث النبي (صلى الله عليه وآله) براءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال لا ينبغي أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا فأعطاه إياها وبسنده عن زيد بن يثيغ عن علي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ثم اتبعه بعلي فقال خذ الكتاب فامض به إلى أهل مكة فلحقه فاخذ الكتاب منه فانصرف أبو بكر وهو كئيب فقال لرسول الله (صلى الله عليه وآله) (اه) ؛ ولحقه علي بذي الحليفة وقيل بالعرج وقيل بالروحاء على ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) العضباء .
قال المجلسي أجمع المفسرون ونقلة الأخبار أنه لما نزلت براءة دفعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أبي بكر ثم أخذها منه ودفعها إلى علي بن أبي طالب واختلفوا فقيل أخذها علي منه فقرأها على الناس وكان أبو بكر أميرا على الموسم وروى أصحابنا أن النبي (صلى الله عليه وآله) ولى عليا الموسم أيضا (اه) وقال بعضهم إنما أمر عليا بأخذ براءة من أبي بكر جريا على عادة العرب بأنه لا يبلغ عنهم إلا هم أو أحد أقربائهم وفيه أن هذه لم يرد بها خبر ولو فرض فالاسلام قد جاء لمحو عادات الجاهلية مثل عدم توريث النساء والتفاخر بالأجداد والآباء وإنما ذلك أمر من الله تعالى بان لا يقوم بهذا الأمر المهم إلا النبي (صلى الله عليه وآله) أو من هو مثل نفسه .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|