المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



المؤثرات الرقمية للمخرج التلفزيوني- رابعا: التلاعب بالحركة  
  
1148   11:07 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 194-199
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /

المؤثرات الرقمية للمخرج التلفزيوني- رابعا: التلاعب بالحركة

نستطيع أن نفهم المؤثرات المتحركة الرئيسية على أنها:

1- التغير في الحجم والوضع :

وهي تشبه الأشكال المختلفة لحركة الكاميرا الأفقية pan والحركة الرأسية tilt . فالصورة تتحرك شمال ويمين ، والى أعلى وإلى أسفل ، بمعدل محدد على الشاشة . فعندما يستعمل المونتير مصدرين للفيديو صورة أ، وصورة ب، فإنه يستطيع أن يخلق مؤثر الإزاحة slide effect بينهم ، لتظهر صورة ب وهي تزحزح الصورة أ.

وتكنيكيا فإن الصورة ب تدفع الصورة أ إلى خارج الشاشة ، ولذلك يطلق علي هذا المؤثر أيضا مؤثر الدفع effect push – on ، كذلك من الممكن أن يتم هذا المؤثر من أعلى لأسفل ، أو العكس ، أو بشكل مائل diagonally .

2- الزووم : Zoom effect

عند عمل zoom in باستعمال عدسة الزووم العادية ، فستلاحظ أننا نفقد أكثر وأكثر من المساحات التي تحيط بالصورة ، وذلك لأن مجال الرؤية يتقلص باستمرار كلما تقدم الزووم إلى الأمام . والعكس بالعكس صحيح أيضا، فعند عمل zoom out بواسطة نفس العدسة ، فإننا نرى مساحات أكبر وأكبر من الصورة ، لأنه هناك تغير مستمر إلى مجال أوسع في الرؤية . ولكن باستعمال جهاز DVE ، يمكن للمونتير أن يبدأ من نقطة دقيقة على الشاشة -size zero ، ثم يقوم بعمل in إلى أن يصبح حجمها بحجم الشاشة . أو أن يبدأ من حجم الصورة zoom الكامل الذي يملئ الشاشة ، ثم يقوم بعمل zoom out حتى تصبح نقطة دقيقة - size zero. ولكن الفرق بين استعمال العدسة الزووم وجهاز DVE هو أنه وباستعمال الأخير فإن الصورة كلها إما تتمدد أو تتقلص بدون زيادة أو فقد أي جزء منها.

3- الدوران والوثب Bounce effects Rotation and

باستعمال أجهزة المؤثرات الرقمية DVE ، يستطيع المونتير أن يقوم بدوران الصورة حول أي محور من المحاور الثلاث : محور X الذي يمثل العرض ، ومحور Y الذي يمثل الارتفاع ، ومحور Z الذي يمثل العمق . وعادة نفهم أن الدوران حول محور X يطلق عليه يشقلب flip ، أو يقلب tumble تماما (مثل قلب العملة المعدنية)، وأن الدوران حول محور Z يطلق عليه يدور spin تماما (مثل تدوير العجلة).

ولكن هذه المصطلحات تعمل بشكل مختلف في عالم المؤثرات الخاصة ، فالدوران حول محور Y يطلق عليه دوران rotation ، أو ارجحة swing ، أما الدوران حول محور X فيسمى شقلبة flip أو تقليب tumble ، ويطلق على الدوران حول محور Z تدوير spin . ومن المؤثرات المعروفة التي تعتمد على دوران المحاور هي المؤثر الطائر fly effect وفيه تتمدد الصورة أ من حجم الصفر Zero -size إلى حجمها ووضعها المحدد على الشاشة وهو تدور على محور X أو على محور Y ، أو على الاثنين معا.

وهناك بعض مؤثرات الانتقالات المعروفة التي تستعمل دوران المحاور مثل شقلبة المكعب cube-flip ، أو تدوير المكعب cube-spin، وهي تظهر وكأن عدة صور ثابتة تم لصقها على أوجه المكعب الأربعة ، وعند دورانه فإن الصورة ب تظهر على أحد أوجه المكعب لتحل محل الصورة أ. 

أما مؤثرات الوثب Bounce effects فهي تظهر الصورة أتشب من طرف الشاشة إلى الطرف الأخر والتي تظهر عليها الصورة ب كخلفية background . ومن الممكن أن تتغير شكل الكرة التي تثب والتي تمثل الصورة أ وكذلك طريقة لفها أثناء الوثب.

وهناك أجهزة DVE تقوم بتجميع مؤثر الزووم zoom effects ، ومؤثر تغير الحجم والوضع position and size change، ومؤثر الدوران rotation ، معا في مؤثر واحد.

وهكذا نرى أن أجهزة المؤثرات الرقمية DVE devices تستطيع أن تفعل أي شيء فمداها محدد فقط بمخيلة المونتير فليس عليه إلا أن يسمى المؤثر ليقوم مولد المؤثرات الرقمية digital effects generator بتنفيذه ، ولتتم في الوقت الحقيقي real time ، وما على المونتير إلا أن يضغط على الأزرار التي يجعلها تعرضه المرة تلو الأخرى وبأسرع من لمح البصر. ولكن المشكلة الكبيرة في استعمال هذه الأجهزة هي معرفة متى يجب أن نتوقف عن التلاعب بالصورة.

لأنه يعتبر مضيعة للوقت أن يقوم المونتير بخلق عشرات من المؤثرات المبهرة ولكنها في نفس الوقت لا ضرورة لها. والسر في نجاح استعمال هذه التكنولوجيا هو إتباع الهدف الأساسي لها أي استمرار التواصل والتأثير على المتفرج فقبل البدء في تنفيذ كل مؤثر على المونتير أن يسأل نفسه عدة أسئلة.

هل من الضروري تنفيذ هذا المؤثر؟ هل يساعد فعلا في توضيح وتقوية وتكثيف الرسالة المطلوب توصيلها للمتفرج؟ وأخيرا هل من السهل تنفيذ هذا المؤثر؟ فإذا كانت الإجابة بنعم عليه تنفيذه فورا ، أما إذا كانت الإجابة بلا أو ربما فعليه الامتناع تماما عن تنفيذه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.