المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النظام الإعلامي الدولي
17-8-2022
Quadratic Integral
17-9-2018
من تراث الإمام السجّاد في رحاب الفقه وأحكام الشريعة
31/10/2022
Stiefel-Whitney Number
20-5-2021
[بيان فضل أهل البيت في آية المباهلة]
16-3-2016
Clinical Trials
14-10-2015


من قصة توبة أصحاب العجل  
  
187   01:05 صباحاً   التاريخ: 2024-12-02
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص 113-114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-11 500
التاريخ: 2024-09-01 419
التاريخ: 2023-03-18 2479
التاريخ: 2023-03-27 1489

من قصة توبة أصحاب العجل

 قال الإمام العسكري عليه السّلام : لمّا أبطل اللّه تعالى على يديه أمر العجل ، فأنطقه بالخبر عن تمويه السامري ، وأمر موسى عليه السّلام أن يقتل من لم يعبده من يعبده ، تبرّأ أكثرهم ، وقالوا : لم نعبده . فقال اللّه عزّ وجلّ لموسى عليه السّلام : أبرد هذا العجل الذهب بالحديد بردا ، ثم ذرّه في البحر ، فمن شرب ماءه اسودّت شفتاه وأنفه وبان ذنبه ، ففعل ، فبان العابدون للعجل .

وأمر اللّه تعالى اثني عشر ألفا أن يخرجوا على الباقين شاهرين السيوف يقتلونهم ، ونادى مناديه : ألا لعن اللّه أحدا أبقاهم بيد أو رجل ، ولعن اللّه من تأمّل المقتول لعلّه تبيّنه حميما أو قريبا فيتعدّاه إلى الأجنبي ، فاستسلم المقتولون . فقال القاتلون : نحن أعظم مصيبة منهم ، نقتل بأيدينا آباءنا وأبناءنا وإخواننا وقراباتنا ، ونحن لم نعبد ، فقد ساوى بيننا وبينهم في المصيبة .

فأوحى اللّه تعالى إلى موسى عليه السّلام : يا موسى ، إنّي إنّما امتحنتهم بذلك لأنّهم ما اعتزلوهم لمّا عبدوا العجل ، ولم يهجروهم ، ولم يعادوهم على ذلك ، قل لهم : من دعا اللّه بمحمد وآله الطيّبين يسهّل عليه قتل المستحقّين للقتل بذنوبهم ، فقالوها ، فسهّل اللّه عليهم ذلك ، ولم يجدوا لقتلهم لهم ألما .

فلمّا استحرّ القتل « 1 » فيهم - وهم ستّمائة ألف - إلّا اثني عشر ألفا الذين لم يعبدوا العجل ، وفّق اللّه بعضهم ، فقال لبعضهم - والقتل لم يفض « 2 » بعد إليهم ، فقال - : أوليس قد جعل اللّه التوسّل بمحمد وآله الطيبين أمرا لا تخيب معه طلبة ، ولا ترد به مسألة ؟ وهكذا توسّلت الأنبياء والرسل ، فما لنا لا نتوسّل ؟ ! » .

قال : « فاجتمعوا وضجّوا : يا ربّنا ، بجاه محمد الأكرم ، وبجاه عليّ الأفضل الأعظم ، وبحقّ فاطمة الفضلى ، وبجاه الحسن والحسين سبطيّ سيّد المرسلين ، وسيّدي شباب أهل الجنة أجمعين ، وبجاه الذّريّة الطيّبة الطاهرة من آل طه ويس لمّا غفرت لنا ذنوبنا ، وغفرت لنا عقوبتنا ، وأزلت هذا القتل عنّا ، فذاك حين نودي موسى عليه السّلام : أن كفّ القتل ، فقد سألني بعضهم شيئا ، وأقسم عليّ شيئا ، لو أقسم به هؤلاء العابدون للعجل ، وسألني العصمة لعصمتهم حتى لا يعبدوه ، ولو أقسم عليّ بها إبليس لهديته ، ولو أقسم بها عليّ نمرود أو فرعون لنجّيته .

فرفع عنهم القتل ، فجعلوا يقولون : يا حسرتنا ، أين كنّا عن هذا الدّعاء بمحمّد وآله الطيّبين حتى كان اللّه يقينا شرّ الفتنة ، ويعصمنا بأفضل العصمة ؟ ! » « 3 » .

______________________
( 1 ) أي اشتدّ . « الصحاح - حرر - 2 : 629 » .

( 2 ) الإفضاء : الانتهاء ، وأفضى إليه : وصل . « لسان العرب - فضا - 15 : 157 » .

( 3 ) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام : 254 / 124 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .