المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7237 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



النظريـات الاخرى لـدوافـع المستهـلك  
  
31   04:30 مساءً   التاريخ: 2024-11-25
المؤلف : د . محمد منصور ابو جليل د . ابراهيم سعيد عقل د. ايهاب كمال هيكل د . خالد عطا الله الطراونة
الكتاب أو المصدر : سلوك المستهلك واتخاذ القرارات الشرائية (مدخل متكامل)
الجزء والصفحة : ص174 - 176
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

ثانيا : أما النظرية الثانية التي تعتبر الحاجات السبب الذي يقف وراء الدافعية فهي نظریة (ERG) التي اقترحها Alderfer ، وهي في حقيقتها تطوير لنظرية تدرج الحاجات الماسلو، ولكن ما يميزها عنها هو أن " آلدرفر " لم يضع الحاجات في شكل سُلّم، وبالتالي ليس بالضرورة أن يتقدم المستهلك في إشباعها بالتسلسل كما حدد ماسلو، وإنما تقع هذه الحاجات على خط مستقيم وإذا لم يستطع المستهلك أن يشبع حاجاته من النوع الأول فانه يؤجل ذلك وينتقل للتفكير في إشباع حاجاته من النوع الثاني، وهكذا في حالة عدم إمكانية إشباع الحاجات من النوع الثاني فيمكن أن يؤجل ذلك وينتقل لإشباع حاجات النوع الثالث، وقد اقترح آلدرفر تصنيفاً ثلاثياً للحاجات ابتداء بالحاجة للبقاء Existence Needs المتعلقة بالطعام والشراب والحماية من المخاطر والاستقرار الوظيفي، وهي تقابل الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمان في نظرية التدرج ،الحاجات، أما النوع الثاني من الحاجات فهي حاجات الدخول بعلاقات مع الآخرين Relatedness Needs التي تشير إلى رغبة المستهلك في الدخول بعلاقات اجتماعية مع الآخرين وان يكون عضواً مقبولاً في جماعة ينتمي إليها وهي تناظر الحاجات الاجتماعية لماسلو، والنوع الثالث من الحاجات حاجات النمو Growth Needs التي تعبر عن رغبة المستهلك في اكتساب المهارات والقوة والنفوذ وتحقيق ما يميزه عن الآخرين ، وهي تقابل حاجات الاحترام وتحقيق الذات عند ماسلو.

ثالثاً : أما النظرية الثالثة تتمثل في وجهة نظر F.herzberg التي سميت بذات العاملين Tow-factor Theory فقد توصل Herzberg للفصل بين نوعين من المشاعر التي يمكن أن يجد المستهلك نفسه فيها خلال وجوده في المنظمة وهما : مشاعر الاستياء ومشاعر الرضا وتسمى العوامل المسؤولة عن الاستياء العوامل الوقائية أو الصيانة Maintenance-Hygiene Factors وتمثل في مجملها عوامل الحد الأدنى الذي يجب أن يتوافر لكي يستطيع العامل أن يقوم بعمله وان عدم توافرها أو توافرها بشكل سيئ يؤدي إلى ظهور مشاعر الاستياء لدى العاملين. أما في حالة توافرها بشكل جيد فان ذلك يؤدي إلى حياد أو تجميد مشاعر الاستياء. ومن العوامل الوقائية الأجر، الإشراف ، العلاقات مع الزملاء ،الظروف المادية. أما بالنسبة للنوع الثاني من العوامل فهو العوامل الدافعة ومن أنواع هذه العوامل: تحمل المسؤولية، تحقيق النمو، الإنجاز، أهمية العمل  ، التقدم، والاستقلال وان هذه العوامل يجب توافرها في مضمون العمل الذي يقوم به المستهلك، وان عدم توافر هذه العوامل أو توافرها بشكل سيئ مع افتراض توافر العوامل الوقائية فان الظروف تكون غير ملائمة لظهور الدافعية لدى العاملين أما إذا توافرت فيمكن لمشاعر الرضا أن تظهر، وهذا يعني أن توافر الوقائية يعتبر ضرورياً وشرطاً لتوقع ظهور مشاعر الرضا بعد توافر العوامل الدافعة. 

رابعا: النظرية الأخرى التي تعتبر أن أساس الدافعية يعود للحاجات هي نظرية الحاجة للإنجاز المقترحة من قبل DC Meland والتي تم فيها استخدام الطرق الاسقاطية المستخدمة في علم النفس للتأكد من معرفة أنواع الحاجات التي تسيطر على المديرين، ومن ابرز الطرق الاسقاطية المستخدمة طريقة تفهم الموضوع التي يتم عن طريقها تقديم صور لبعض المواقف الإنسانية ويطلب من الأفراد كتابة قصة عن هذه الصور مما يؤدي بالنتيجة إلى أقساط المستهلك لحاجاته وميوله واتجاهاته وكيفية نظرية لذاته في كتابته لهذه القصة. وقد تم التوصل إلى إمكانية تصنيف ثلاثي للحاجات التي تسيطر على الأفراد وهي: الحاجة للإنجاز، الحاجة للانتماء ، الحاجة للقوة ( السيطرة ) ، وتشير إلى رغبة المستهلك في تحقيق ما يكلف به من أعمال والوصول إلى الأهداف المحددة له، وان ذلك يحقق له السعادة والسرور بغض النظر عن العوائد، وبالتالي فان الإنجاز يمكن أن يعبر عنه بالإجادة في العمل، وهناك أفراد تكون لديهم الحاجة للإنجاز عالية وآخرون تكون الحاجة للإنجاز لديهم منخفضة، وان الأفراد الذين يتمتعون بارتفاع الحاجة للإنجاز لا تظهر لديهم هذه الحاجة إلا إذا كانت هناك إمكانية لتقييم أدائهم عن طريق الآخرين أو بأنفسهم.

خامسا: أخر النظريات التي تتعلق بالحاجات هي نظرية الحاجات الظاهرة التي تم تطويرها من قبل A.Murray.H وهي في محتواها لا تختلف كثيراً عما جاءت به نظرية الإنجاز، والاختلاف هو أن نظرية الحاجات الظاهرة اقترحت إضافة نوع رابع من الحاجات وهي الحاجة إلى الاستقلال بالإضافة للإنجاز والانتماء والقوة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.