المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الكفار محفوفون بحجابين
2023-10-18
General Approach to Infectious Diseases
24-3-2016
ثمار الزواج
20-3-2022
Vowels
2024-04-12
علامات الاسر النهري- الحصى
8/9/2022
الربح
20-7-2018


الشمام Sweet melon (من الزراعة الى الحصاد)  
  
145   09:55 صباحاً   التاريخ: 2024-11-25
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرعيات / البطيخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2017 1621
التاريخ: 24-9-2020 1424
التاريخ: 2023-03-13 4532
التاريخ: 24-9-2020 2312

الشمام Sweet melon

Cucumis melo var. Aegyptiacus

يعتبر الشمام والقاوون محصول واحد ويقصد بالشمام الأصناف البستانية التي تنتمي للصنف النباتي السابق أما الأصناف النباتية للقاوون melon تنتمي إلى 3 أصناف نباتية وهي القاوون الشبكي C.m. var. reticulatus وتسمى muskmelon والقاوون الأملس C.m.var.inodorus وتسمى melon والكانتلوب C.m.var.cantaloupens وتسمى cantaloupe.

يزرع الشمام لأجل ثماره التي تستهلك بعد وصولها لمرحلة النضج ويحتوي كل 100 جم من الجزء الصالح للاستهلاك من الثمار على 2.91جم رطوبة و 30 سعر حرارى و 7.0 جم بروتين و 1 جم دهون و 7,5 مم كربوهيدرات، 3,جم ألياف و5,جم ألياف بالإضافة الى كميات منخفضة من العناصر الغذائية ، وثمار الشمام البرتقالية اللون غنية في الكاروتين يصل إلى 3400 وحدة دولية كما تعتبر الثمار غنية في النياسين وحمض الأسكوربيك .

الموطن :

موطن الشمام والقاوون جنوب آسيا وأفريقيا.

المساحة المنزرعة:

يزرع في مصر حوالي 60 ألف فدان من الشمام والقاوون تبعاً لإحصائية 1995.

التربة المناسبة :

أفضل الأراضي لزراعة الشمام الصفراء الخفيفة والثقيلة الجيدة الصرف والرملية والطميية الغنية بالمادة العضوية والخالية من مسببات الأمراض . ومعامل الحموضة المناسبة يتراوح بين 6-6,7.

العوامل الجوية :

درجات الحرارة المناسبة لإنبات البذور 25م ولنمو النباتات 30م والنباتات حساسة جداً للبرودة والصقيع . وتؤثر الرطوبة الجوية على جودة الثمار ففي الجو الحار الجاف تكون الثمار صلبة تتحمل الشحن وتحتوى على نسبة مرتفعة من السكر ، أما عند ارتفاع الرطوبة الجوية تنتشر الأمراض الفطرية وتؤثر بدرجة كبيرة على المجموع الخضري ما يؤدى إلى تكوين ثمار صغيرة الحجم منخفضة في نسبة السكر وتكون أكثر عرضه للإصابة بلفحة الشمس.

ميعاد الزراعة :

1- عروة صيفية مبكر: تزرع في الفترة من أواخر نوفمبر - اواخر ديسمبر في المناطق الدافئة في المنيا والإسماعيلية.

2- عروة صيفية:

تعتبر العروة الرئيسية لزراعة الشمام وتزرع من نصف فبراير إلى نصف ابريل.

3- عروة خريفية:

تزرع في مايو ويونيو في الوجه القبلي.

كمية التقاوي :

يحتاج الفدان الى 1.5كجم بذور وتزداد للضعف في الجو البارد وتقل الى الثلث عند الزراعة بالشتلات.

طرق الزراعة :

أولاً : الزراعة المسقاوي :

تحرث الارض لأكثر من مره وتزحف ويضاف السماد البلدي قبل الحرثة الاخيرة نثراً ثم تخطط بمعدل 6 في القصبتين أي عرض المصطبة 120سم ، تمسح المصاطب وتروى وبعد أن تجف الجفاف المناسب تزرع البذور المستنبته في جور المسافة بينها 120سم وتغطى بالتراب المرطب ثم الجاف وتترك بدون ري حتى ظهور النباتات فوق سطح التربة.

- طريقة التهوير:

بعد حرث الارض وتزحيفها تخطط من الشرق للغرب بمعدل 6 خطوط في القصبتين ثم تحفر جور على الريشه البحرية على أبعاد 120سم من بعضها وتكون أبعاد الجور 40×50 سم وبعمق 40 سم، تملأ الجور بالسماد البلدي ثم تردم ويعلم مكانها وتروى ري غزير وتترك حتى تستحرث ثم تزرع البذور المستنبتة فوق الجور ويوضع بكل جورة من 3 - 4 بذور ولا تروى إلا بعد ظهور النباتات فوق سطح التربة.

- طريقة الخنادق الصغيرة :

تحرث الأرض وتزحف ثم تخطط بحيث يكون عرض المصطبة 150سم ثم يعمق بطن المصطبة الى خندق بعمق 50سم يوضع فيه السماد البلدي بارتفاع 20سم ثم التراب بارتفاع 10سم ثم تروى الخنادق ري غزير وتترك حتى تستحرث ثم تزرع البذور المستنبتة على مسافات 30 - 50 سم .

ثانياً : الزراعة البعلي :

تتبع في أراضي الجزائر وعلى شواطئ النيل بشرط الا يقل مستوى الماء الأرضي عن 60-100سم . تحرث الأرض وتزحف ثم تخطط طولياً وعرضياً على بعد 120سم ثم تحفر جور عند تقاطع الخطوط عرض الجور 25-30سم وطولها 70 - 100سم وتعمق حتى مستوى الرطوبة الأرضية ثم يوضع فيها السماد البلدي وتردم وتوضع عليها علامات ثم تزرع البذور المستنبتة بمعدل 4-5 بذور بكل جورة ثم تغطى بالتراب الرطب ثم الجاف ولا يضغط عليها بالأيدي وتترك بدون ري.

يمكن زراعة الشمام بعلى أيضاً بطريقة الخنادق الكبيرة كما في البطيخ ولكن بصفة عامة فإن هذه الطرق لإنتاج البطيخ والشمام بعليا كانت منتشرة في السنوات الماضية قبل إنشاء السد العالي حيث كان الفيضان يغمر أرض الجزائر والشواطئ سنوياً ، أما في الوقت الحالي قل الإقبال على إتباع هذه الطرق نتيجة لارتفاع تكلفتها ولا تتبع الا في مناطق محدودة.

ثالثاً : الزراعة تحت نظام الري بالتنقيط :

يزرع الكانتالوب تحت الأنفاق البلاستيكية وخاصة الأصناف التي يتراوح وزن ثمارها من 1200-800 جم مثل الصنف جاليا وهى الأصناف التي يمكن إنتاجها للتصدير إلى الأسواق الخارجية في خلال الفترة من فبراير إلى آخر أبريل وميعاد زراعتها يكون في الفترة من 20 نوفمبر الى اوائل يناير حيث تزرع تحت الأنفاق البلاستيكية . أما عن طريقة إعداد الأرض والزراعة وإنشاء الأنفاق وعمليات الخدمة والتسميد ومقاومة الآفات فتتبع فيها نفس الطرق المتبعة في زراعة البطيخ ويجب أن يراعى فيها تواجد الحشرات وخصوصاً النحل أثناء عملية التزهير حيث يزداد المحصول بنسبة 20 - 30 ٪ كما يزرع الشمام تحت نظام الري بالتنقيط في الحقل المكشوف حيث توزع خطوط الري على مسافة 120سم من بعضها وتزرع البذور في جور على مسافة 50سم ، ويوضع بكل جورة من 3-4 بذور وتخف بعد ذلك على نباتين، وتجدد الإشارة الى أنه لا يفضل زراعة الشمام تحت نظام الري بالرش.

عمليات الخدمة :

تجرى عمليات الخف والترقيع والحماية من البرودة والعزيق وتعديل النباتات بطرق مماثلة لما هو متبع في البطيخ.

الري :

يروى ري خفيف على فترات متقاربة وتزداد الحاجة للري عند الإزهار والعقد ويؤدى الإفراط في الري قبل وأثناء نضج الثمار الى تشققها ونقص نسبة المواد الصلبة الذائبة بها والمادة الجافة والسكريات وفيتامين ج ، وفى حالة إتباع الري بالتنقيط يجرى تشغيل شبكة الري يومياً مرة أو مرتين.

التسميد :

يضاف السماد البلدي قبل الزراعة بمعدل 20 - 30 م3 للفدان. وتضاف الأسمدة الكيميائية التالية : 300 كجم سلفات نشادر ، 150 كجم سوبر فوسفات، 100 كجم سلفات بوتاسيوم وتضاف على 3 دفع بعد الخف وعند الإزهار وعند العقد. يضاف السماد الفوسفاتي كله في الدفعة الأولى ويضاف السماد البوتاسي على الدفعتين الأولى والثانية بالتساوي أما الازوات فيقسم بالتساوي على الثلاث مواعيد، وفى حالة الزراعة تحت نظام الري بالتنقيط يضاف مع ماء السماد الري من 5-6 مرات أسبوعياً.

النضج والحصاد :

تنضج الثمار بعد 3-4 شهور من الزراعة وعلامات النضج هي :

1- تغير لون جلد الثمرة من الأخضر الى الاصفر.

2- ليونة الثمرة وخاصة من الطرف الزهري.

3- اكتساب الثمار رائحة عطرية مميزه

4- اكتمال تكوين الشبك في ثمار القاوون الشبكي.

5- ظهور شق حول عنق الثمرة عند اتصال الثمرة بالعنق في بعض ثمار القاوون وتسمى نصف انفصال half slip ومع تقدم النضج يحيط الشق بالعنق ويسمى انفصال كامل full slip.

تحصد الثمار مرة كل 1-3 أيام في الصباح الباكر أو في المساء مع تغطية الثمار لحمايتها من أشعة الشمس وتحصد الثمار للتسويق المحلى في مرحلة الانفصال الكامل أو النضج في الأصناف التي لا يحدث بها هذه الظاهرة.

كمية المحصول :

يعطى الفدان من 1500 - 3000 ثمرة وقد يصل الى 5000 ثمرة تزن حوالى 5.9 طن.

التخزين :

يمكن تخزين ثمار الشمام والقاوون لمدة 15 يوم على درجة حرارة 2-4°م ورطوبة نسبية 85-90%.

إنتاج الشمام في الصوب :

الصوب المنتشرة في مصر تأخذ شكل نصف أسطواني وأبعادها من 8.5-9 م عرض وبارتفاع 25 – 30 م وبطول 60م وتتكون من هيكل معدني عبارة عن مواسير بأقطار مختلفة وتغطى بالبولي إثيلين بسمك 180 - 200 ميكرون . تقام الصوب بحيث يكون اتجاهها من الشمال للجنوب.

يجب تعقيم التربة قبل الزراعة وتقسم الصوبة الى 5 مصاطب عرض كل منها 150 سم مع ترك 50 سم بجانبي الصوبة أي الجانب الشرقي والغربي وبعد ذلك توزع خراطيم الري بالتنقيط.

مواعيد الزراعة :

العروات الخريفية :

عروة مبكرة تزرع البذور في اواخر يوليو

عروة متوسطة تزرع البذور في أوائل سبتمبر

عروة متأخرة تزرع البذور في منتصف سبتمبر

العروة الربيعية تزرع البذور في منتصف ديسمبر منتصف يناير

الأصناف المستعملة :

تستعمل فقط الأصناف الهجينة مثل بوليدور وجاليا وإيرلي ديو.

كمية التقاوي :

تحتاج الصوبة مساحة 540 م2 إلى 40-50 جم بذور.

إنتاج الشتلات :

تزرع البذور في صواني إنتاج الشتلات ، تصنع هذه الصواني من مادة الفوم المضغوط والنوع الشائع في الاستعمال الصينية الواحدة تحتوى على 84 عين (7×12 عين) . تغسل الصواني وتطهر في حالة إعادة استخدامها وتملأ بيئية الزراعة ثم توضع بذرة واحدة في كل عين ويضغط عليها قليلاً بالإصبع ثم تغطى بطبقة خفيفة من البيئة وتوالى بالري بعد ذلك.

وبعد 15-24 يوم من الزراعة تنقل لزراعتها بداخل الصوبة .

طريقة الزراعة :

تزرع الشتلات بصلايا في جور على مسافة 50 سم من بعضها على جانبي خط الري بالتبادل وتبعد الشتلات عن النقاطات بمسافة 7 - 10سم ، ويتم تشغيل الري في اليوم السابق للزراعة وعند الزراعة للتأكد من سلامة النقاطات وبذا تحتوى الصوبة على 10 صفوف.

الري :

يجب أن يكون الري منتظم ويراعى عدم زيادة الرطوبة عن اللازم لأنها تعمل على إصابة النباتات بلفحة الساق الصحفية والى سقوط الإزهار والثمار الصغيرة وتشقق الثمار الكبيرة ، ويحتاج النبات الواحد الى لتر واحد شتاءاً ، تزداد الى 2 لتر صيفاً وتضاف يومياً على 5-6 مرات أي يحتاج النبات الواحد من 35-70 مل في كل مرة .

التسميد :

يضاف السماد العضوي كله قبل الزراعة ويضاف 10 - 20 ٪ من السماد الازوتي ، 30-40٪ من السماد البوتاسي ، و 60-70 % من السماد الفوسفاتي ، أما باقي كمية الاسمدة الكيمائية تضاف مع ماء الري كما يلى :

تستخدم المعادلة السمادية 3 : 1 : 3 : 3.0 ويراعى زيادة النتروجين في الأسابيع الاولى وزيادة البوتاسيوم في الفترة الأخيرة ولا تضاف أسمدة خلال العشرة أيام الأولى بعد الشتل. تقسم الأسمدة الى كميات أسبوعية وتضاف على 2-3 مرات خلال الأسبوع ويترك يوم أو أكثر للري بدون تسميد لغسيل النقاطات.

التربية والتقليم :

1 - تربط النباتات رأسياً باستخدام الخيوط .

2 - تزال جميع الأزهار والأفرع الجانبية على ساق النباتات بارتفاع 1-1.2 م .

3 - يترك 4 أفرع جانبية بعد ذلك.

4 - عند عقد الثمار على هذه الأفرع وتصبح بحجم البيضة تقصف القمة النامية لهذه الأفرع في نفس الوقت.

5 - الأفرع الجانبية التي تتكون بعد ذلك تقلم على 2-3 أوراق.

النضج والحصاد :

تنضج الثمار بعد 80 - 100 يوم من الزراعة وتعرف بعلامات النضج السابق ذكرها.

كمية المحصول :

4-8 كجم / م2

إنتاج البذور :

يجب أن لا تقل مسافة العزل عن 500 متر بين حقل إنتاج البذور وحقول الشمام الأخرى . تزرع بالطرق السابقة في العروة الرئيسية مع وضع خلية نحل لكل فدان وتزال النباتات الغير مرغوبة خلال مراحل نمو النباتات المختلفة.

تحصد الثمار عند نضجها وتقطع الثمار يدوياً أو آلياً ثم تفصل البذور عن اللب وتغسل بالماء ثم تنظف ولا ينصح بارتباع طريقة التخمر.

كمية المحصول :

يعطى الفدان 100 كجم بذور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.