المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02



زراعة الشمام  
  
4247   01:26 صباحاً   التاريخ: 2023-03-13
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 104-110
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرعيات / البطيخ /

زراعة الشمام

الجو المناسب:

يتحمل الشمام الصقيع ويحتاج إلى جو حار وليال دافئة وتؤثر عوامل البيئة تأثيرا كبيرا على خواص ومذاق الثمار فإذا كان الجو ممطرا كثير الغيوم تأتي الثمار قليلة الحلاوة رديئة الصفات، ويؤدي ارتفاع الرطوبة الجوية إلى قلة حلاوة ثمار الشمام وتشجيع نمو الأمراض الفطرية وانتشار الحشرات التي تصيب الأوراق وتتلفها وتنقص نتيجة لذلك نسبة السكر في الثمار، أما نقص الرطوبة الجوية فيساعد على تكوين ثمار صلبة ذات لب سميك حلو له نكهة جيدة.

الأرض المناسبة:

يجود الشمام في التربة الصفراء بنوعيها الثقيلة والخفيفة على أن تكون جيدة الصرف وخالية من الأملاح والديدان الثعبانية ومرض الذبول وأن يتراوح معامل الحموضة بين ٦ و ٦.٧.

مواعيد الزراعة:

يختلف ميعاد الزراعة تبعا لظروف كل منطقة ويمتد من النصف الثاني من شهر فبراير حتى النصف الأول من شهر أبريل وتزرع عروة خريفي أخرى في المناطق المعتدلة في شهري مايو ويونيو (بعد الفول) وعروة مبكرة في المناطق الدافئة وتبدأ في أواخر شهر نوفمبر وتمتد حتى نهاية شهر ديسمبر، وقد أوضحت التجارب أنه يمكن إتباع عروة صيفية مبكرة بزراعة البذور في شهر يناير أو فبراير ( قبل موعد الزراعة العادي بثلاثة إلى أربعة أسابيع ) حيث تزرع البذور في قصارى من الورق أو مكعبات التربة مع حماية الشتلات الصغيرة من البرد بتغطيتها بالأقبية البلاستيك أو بزراعتها في الصوب ثم نقلها إلى الأرض المستديمة بعد اعتدال الظروف الجوية وبعد وصولها إلى الحجم المناسب وهو بدء ظهور الورقة الحقيقة الثالثة.

إعداد الأرض للزراعة:

تعد الأرض للزراعة بطرق مختلفة حسب المناطق ونوع التربة.

إعداد البذور للزراعة:

يفضل تنبيت البذور قبل زراعتها وذلك للإسراع من نمو البادرات وتقليل عدد الجور الغائبة بقدر الإمكان، ويكون ذلك بنقع البذور في ماء دافئ مضافا إليه مادة الفيتافاكس / كابيتان ( بمعدل ١ جرام لكل لتر ماء ) لمدة ١٢ ساعة ثم تكمر البذور في البرسيم حتى يتم ظهور النبت ( التلسين ) ويكون ذلك بعد ۱۲ ساعة.

كمية التقاوي:

يحتاج زراعة دنم من الشمام من ٢٥, - ٣٠, كجم تقاوي مع زيادة الكمية في العروات المبكرة ، وعند استعمال القصاري يكفي ٨٥ جراما من البذور .

طرق الزراعة:

تزحف الأرض وتقطع إلى مصاطب بعرض ١.٥ متر وبعمق بطن المصطبة إلى خندق عميق ٥٠سم ويوضع السماد البلدي لارتفاع ٢٠ سم في باطن الخندق ثم يردم بالتراب بارتفاع ١٠سم اخرى ثم تروى الخنادق ريا غزيرا وتترك حتى تستحرث الأرض تزرع البذور المنبتة على جانب الخندق في جور على مسافة ٣٠ - ٥٠سم حسب الصنف وخصوبة التربة والهدف من حفر هذه الخنادق التي ينصح بإتباعها على الأخص في الأراضي الرملية هو عدم بعثرة السماد العضوي في أرض محتواها العضوي منخفض أو معدوم، ويفضل تركيز السماد البلدي في منطقة نمو الجذور وهي تعتبر تطوير الطريقة التهوير الواسعة الانتشار التي يتم فيها وضع الأسمدة العضوية في جور أبعادها ٤٠ ×٥٠ × ٣٠ سم وتغطى وتروى الأرض وتترك حتى تستحرث وتزرع البذور في جور ملاصقة لجور السماد. ويتبع بعض المزارعين في مناطق رملية بعيدة عن مصادر مياه الري طريقة الخنادق الكبيرة للزراعة البعلية فتحفر الخنادق إلى عمق قريب من مستوى سطح الماء الأرضي حيث تعتمد النباتات في نموها على الماء الأرضي إلى أنه لا ينصح بإتباع هذه الطريقة لدى المزارعين الذين يتوافر لديهم مصدر لمياه الري نظرا لتكليفها الباهظة وصعوبة إعادة إصلاح الأرض بالإضافة إلى قلة عدد النباتات في الدنم، وفي المناطق التي تتوافر فيها كميات كافية من مياه الري بالغمر يمكن استخدام طريقة الري بالتنقيط التي توفر كثيرا من المياه، كذلك فإنه يمكن استخدام الأقبية البلاستيك أو الصوب البلاستيك للإنتاج المبكر للشمام.

الخدمة بعد الزراعة:

الترقيع:

ترقع الجور الغائبة ببذور منبتة من نفس الصنف ويستحسن استخدام شتلات تم زراعة بذورها في قصارى أو مكعبات في نفس تاريخ الزراعة في الأرض وذلك لتوحيد عمر النبات في الحقل.

الخف:

تخف النباتات بعد 3 أسابيع من الزراعة على نباتين بكل جورة ثم يعاد الخف على نبات واحد بعد أسبوع آخر مع مراعاة أن يتم الري بعد الخف مباشرة.

العزيق:

يجب أن يكون العزيق سطحيا لتجنب تقطيع الجذور – وتتوقف عملية العزيق عندما تغطي النباتات الأرض وحينئذ تقلع الحشائش الكبيرة باليد.

التسميد:

يحتاج الدنم من ٥ - ٧,٥ مترا مكعبا من سماد بلدي قديم يضاف في باطن الخنادق ثم تردم الخنادق، كما يحتاج الدنم إلى حوالي ٧٥ كجم سلفات نشادر ٢٠.٥% أو ما يعادلها من الأسمدة الآزوتية الأخرى + ٣٧,٥ كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ١٥٪ + ٢٥ كجم سلفات بوتاسيوم ٤٨ %، ويضاف نصف سماد الفوسفاتي أثناء الخدمة قبل الزراعة والنصف الثاني بعد الخف أما السماد البوتاسي فيضاف نصفه بعد الخف والنصف الثاني عند العقد، أما السماد النتراتي فيضاف على ثلاث دفعات، الأولى مع الزراعة والثانية بعد الخف والثالثة عند بداية العقد.

الري:

لا تروى النباتات في الزراعة البعلية أما في الزراعة المروية وجد أن نباتات الشمام لا تحتاج إلى ري غزير لأن قلة عدد الريات تؤدي إلى تحسين واضح في صفات الثمار النوعية كذلك وجد أن ري الشمام ريا خفيفا على فترات متقاربة أفضل من الري على فترات متباعدة ويجب عدم التعطيش أثناء الإزهار ونمو الثمار خصوصا عند اشتداد الحرارة.

تعديل النباتات:

تعدل النباتات في مبدأ نموها بحيث لا تتجه ناحية مجرى الماء وحتى لا تعيق عمليات العزيق.

خف الثمار (التهدير):

ينصح بإزالة الثمار الرديئة التكوين أو المصابة مع انتخاب أحسن ثمرة على النبات وتزال باقي الثمار بمجرد تكوينها، وقد تترك ثمرتان على النبات القوي على أن تترك ثمرة واحدة على كل فرع.

تغطية الثمار:

تغطي الثمار عادة بالمجموع الخضري للنبات وذلك لحمايتها من لفحة الشمس.

النضج وعلاماته:

تنضج الثمار بعد ١٠٠ يوم في العروات الدافئة ۱۲۰ - ١٥٠ يوما في العروات المبكرة ويستمر موسم الجمع ١ - ١.٥ شهر تقريبا. ويمكن الاستدلال على النضج بالآتي:

- تغيير لون القشرة من اللون الأخضر إلى الأصفر تبعا للصنف.

- تصبح قاعدة الثمرة لينة وتعرف بالضغط عليها من جهة الطرف الزهري.

- اكتساب الثمار رائحة عطرية مميزة.

- انفصال العنق عن الثمرة في بعض الأصناف.

- ارتفاع واكتمال تكوين الشبكة الفلينية في الأصناف الشبكية الحصاد.

- يلزم المرور في الحقل كل ١ - ٣ أيام ليتسنى جمع الثمار في درجة النضج المطلوبة ويجب أن يتم الجمع في الصباح الباكر وقبل أن تشتد درجة الحرارة أو في المساء وتفرز لاستبعاد الثمار المصابة أو غير الناضجة أو الزائدة النضج ثم تدرج الثمار على أساس الحجم والشكل واللون والمظهر العام وفي حالة شحن الثمار في عربات يجب فرش أرضية العربات بالقش وتغطية الثمار أثناء النقل لحمايتها من حرارة الشمس وإذا لم تشحن الثمار مباشرة يجب نقلها إلى مكان ظليل أو تغطيتها.

المحصول:

يبلغ متوسط محصول الدنم ٣٧٥ - ٧٥٠ ثمرة وقد يصل إلى ١٢٥٠ ثمرة في الأصناف ذات الثمار الصغيرة الحجم التي يترك بها ثمرتان على النبات ومتوسط وزن ثمار الدنم ٢,٥ طن.

إنتاج البذور:

تلقح أصناف الشمام وبعض الأصناف النباتية التابعة للنوع مع بعضها ويحدث التلقيح بواسطة الحشرات لذلك يجب عزل حقول إنتاج التقاوي عن أقرب مكان قد يحدث منه تلوث بمسافة لا تقل عن كيلو متر، ولإنتاج تقاوي الشمام تزرع البذور بالطريقة السابق شرحها في إنتاج المحصول ويجب المرور في الحقل من آن لأخر لاستبعاد النباتات ذات الثمار الغريبة والمخالفة للصنف ويفضل إزالة هذه النباتات مبكرا بقدر الإمكان وتحصد الثمار عند تمام نضجها وتختبر من حيث الحلاوة والطعم واللون وسمك اللحم وتؤخذ البذور من الثمار الجيدة ثم تغسل وتجفف وقد تترك البذور مع اللحم لمدة ١ - ٣ أيام لتتخمر ثم تغسل وتجفف ويعطي الدنم حوالي ٣٧,٥ كجم من البذور، وجدير أن طور نضج الثمار له تأثير كبير على إنبات البذور وإنه يجب حصاد الثمار تامة النضج أو على الأقل عندما ينفصل نصف العنق من الثمرة ضمانا لجودة البذور.

الأمراض والحشرات:

يصاب الشمام بالعفن الأسود - الانثراكنوز - الندوة – البياض الدقيقي – البياض الزغبي الذبول الفيوزارمي - ذبول فرتسبليم والديدان الثعبانية والمن – خنفساء القثاء – الحمراء - بقة ورق البطيخ - الحفار - ذبابـة المقات - دودة ورق القطن - دودة البطيخ - النطاط - الذبابة البيضاء - العنكبوت الأحمر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.